بقلم كمال عامر
عدلى القيعى أحد أهم الرموز الأهلاوية قدم استقالته بعد مشوار عمل
ارتبط اسمه والأهلى فى الصفقات الكروية و الأزمات وغيرها، القيعى خسارة
أهلاوية لكن ما قدمه لناديه لا يمكن أن يتم اغفاله.. وهو تاريخ أحمر مشرف.
تختلف مع القيعى إلا أنك تظل تحترم جهوده وعمله.. هتوحشنا كإدارى أهلاوى
وأهلاً بك إعلاميًا محايدا.
قلت إن الحكم على قيادات البترول فى قضية بيع الغاز إلى إسرائيل ظالم
وقاس ولا يتناسب مع القضية.. المحكوم عليهم مجموعة من الموظفين بالوزارة..
عملية تصدير لم تكن رغبتهم ولا فكرتهم.. بل اتفاقيات بين دولتين مثل الكويز
وغيرها بغرض تقوية السلام.. أسعار بيع الغاز المصرى إلى إسرائيل وقتها
وبعد التعديل مُرضية.. وليست متدنية لأن معادلة محاكمة موظفى وزارة البترول
افتراضية أى لم تحدث.. الخبراء فى صناعة الغاز من مصر والعالم قالوا إن
العقد هو الأفضل والدليل استغلال مصر ثغرة عدم السداد للمتأخرات المالية من
جانب شركة شرق بحر المتوسط إلغاء العقد وهو ما يجعل من شروط العقد الأفضل
من بين كل العقود.. حيثيات حكم المحكمة ـ كما سمعته ـ خطبة لميدان
التحرير.. نعم حكم قاس جدًا وظالم جدًا 15، 10، 7، 3 سنوات سجنًا أمر
مرعب.. القضية سياسية والحكم سياسى. والغرامة هى الأكبر فى التاريخ حيث
بلغت 15 مليار جنيه.. والعزل من الوظيفة أى امتداد دفع الثمن إلى الزوجة
والابن والحفيد.. من وراء القضبان شاهدت دموع الرجال.. وكلمة «حرام» والله
العظيم. «حرام».
تصدير الغاز إلى إسرائيل مسئولية دولة وليس مجموعة من الموظفين بوزارة
البترول.. والأسعار عادلة.. والعقد هو الأفضل من بين عقود البترول والغاز..
إذًا ما الجريمة التى ارتكبها هؤلاء..؟ التدقيق فى حيثيات الحكم أمر يؤكد
أن القضية سياسية واضحة المعالم.. بالمناسبة قيادات البترول لم يقتلوا
الثوار.. ولم يستولوا على أراضى الدولة.. ولم يفسدوا الحياة السياسية ولكن
كل ما فعلوه أنهم اجتهدوا لصالح وطنهم وعملوا بإخلاص وشجاعة من أجل الوطن
والمواطن لن أزايد. أنا أدافع عن مجموعة محبوسة ومصابة بكل أنواع الأمراض
وقد فقدوا الوزن وأصبحت وجوههم شاحبة.. وليس بيد أحدهم تقديم خدمة أو مصلحة
لأحد.. وبرغم هذا المشهد المؤلم إلا أن إيمانهم بالله لم يتزعزع..
وبالقضاء العادل الحقيقى والذى لا أشك أنه سوف يمنح كلا منهم حقه.. وعلى
أبناء وزوجات وأحفاد كل من المهندس حسن عقل ومحمود لطيف وإسماعيل كرارة
ومحمد طويلة وإبراهيم صالح وسامح فهمى ألا ييأسوا من رحمة الله.. وقضاء مصر
العادل أيضًا والذى هو آخر ملجأ للمظلوم فى الدنيا.
> عندما قلت إن على الرئيس مرسى أن يمنح الرئيس السابق مبارك عفوًا
صحيًا.. ليثبت للجميع أن مصر الجديدة ليس فيها شوائب انتقام بل تقوم على
المحبة والسلام والتسامح.. قلت هذا مطالبا الرئيس مرسى بأن يسير على نهج
مانديللا جنوب أفريقيا والذى انتزع احترام شعبه والعالم كله بعد أن أغلق
ملف الانتقام مع الأقلية البيض. الرئيس مرسى يمكنه أن يحقق ذلك عندما قلت
ذلك تلقيت العديد من ردود الأفعال بمختلف الصيغ.. البعض عارض. والبعض أعلن
تأييده لفكرتى والبعض «شتم أمى». ولكن فى النهاية وجدت لدعوتى صدى شعبيا
مُهما.. فهل يفعلها الرئيس مرسى.
■ عدد من الرسائل من أعضاء بنادى سموحة يعلنون فرحتهم بقرار م.محمد فرج
عامر بعدم الترشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم والإبقاء رئيسا لنادى
سموحة أنا شخصيًا كنت قد طالبت بذلك وأعتقد أن قرار عامر هو الصواب.
عاوزين قانون للرياضة جديد.. نغمة موسمية سمعتها خلال الثلاثين عامًا
الأخيرة أكثر من مائتى مرة.. أكرر لا تسارعوا فى عمل قانون رياضى إلا بعد
الاستقرار السياسى ومعرفة ملامحه! لقد كنت ضد اصدار القانون قبل الثورة
والحمد لله أنه لم يظهر للنور وإلا كنا نطالب بتغيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا