■
من الطبيعى أن يتولى أحد المؤيدين لرئيس الجمهورية د.محمد مرسى المناصب
السياسية أو الرياضية.. لكن يجب على رئيس مصر أو الأجهزة المعاونة له
اختيار المؤهل للمنصب أى من يملك الأفكار والخطط ولديه الامكانيات. بلاش
حكاية أهل الثقة ومبدأ توزيع الغنائم على المقربين والمؤيدين.. فى السياسة
والرياضة نحتاج لخبراء.. وفى القطاع الشبابى تحديدًا أري أن خالد عبدالعزيز
هو أفضل صيغة للاستمرار. لأنه رجل يعتمد على العمل ولا يهتم بغيره.
وثانيًا هو ينحاز لعمله ويملك الامكانيات والأفكار لتطويره. قطاع الشباب لا
يحتاج إلى بهلوان ولا عقائدى ولا منحاز لفصيل. لأن شباب مصر هم أمل البلد
كله.. وليس من المعقول منح هذا المنصب لصاحب أيديولوجية إسلامية أو غيرها..
خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب صيغة توافقية وهو مكسب للمنصب لقد دفع
ثمنًا باهظًا لمواقفه الواضحة والشجاعة تجاه الأحداث. ولم يفرط فيما يراه
مناسبًا لشباب مصر.
■ الرياضة ليست فى حاجة لداعية إسلامى. والمنصب لا يمكن أن يتم منحه كجائزة إذا يجب دراسة المرشح للمنصب قبل اتخاذ أى قرار بشأنه.
■ مصر تعيش مرحلة تاريخية غير
مسبوقة.. هى تحتاج لجهود كل من يعيش فوق أرضها. لا يمكن لفصيل سياسى أن
يفوز بها. لأن التحديات أكبر من أى حلول.. الرهان الآن هل ممكن أن ننجح فى
العبور بمصر إلى مكانة تليق بنا.. من الممكن أن يحدث ذلك لأن جميع التيارات
لديها نفس الرغبة.
■ انقسام الرياضيين فى
التصويت لاختيار رئيس الجمهورية أمر صحى.. ولا يمكن أن تتم محاسبة من منح
الفريق شفيق صوته أو أعلن ذلك من جانب المؤيدين للرئيس مرسى.. هى
الديمقراطية التى كنا نقرأ عنها وأصبحنا نمارسها وعلينا أن نغلق هذا الملف
ونبدأ فى العمل لتحقيق حلم كل المصريين.
■ العالم كله استقبل فوز
د.محمد مرسى برئاسة الجمهورية بالفرحة.. والبورصة أيضًا. وهو مؤشر أتمنى أن
يكون بداية علاج شامل لأمراض مزمنة.
■ التحرير سيتم تحريره. سيعود
المتظاهرون لمنازلهم وأعمالهم. من غير المتصور أن يستمر العمال أو
الموظفون فى الشارع.. تعطيل الإنتاج جريمة أخلاقية. والشعب المصرى ليس
بعاطل واستخدام الظروف السياسية لصالح أفراد أو جهات أمر صعب وغير أخلاقى.
■ من الطبيعى أن يتولى المؤيدون لرئيس الجمهورية المناصب لكن لو حدث ذلك سنشعر بأن التغيير لم يصل بعد!
■ حالة من الترقب يعيشها المصريون.. مع مرور الأيام ستهدأ الأمور.. ستقل الاحتقانات.
■ القوات المسلحة.. القضاء
المصرى.. الشرطة.. أركان دولة مصرية قوية.. الذين يهاجمون الأعلى للقوات
المسلحة هم الذين اتجهوا إليه للحماية. والذين أثنوا على القضاء هم أنفسهم
الذين حاولوا ذبحه. سبحان مغير الأحوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا