■ عندما قلت إن م.خالد
عبدالعزيز رئيس القومى للشباب نجح فى وضع لمسة جيدة فى عمله.. وأن الرجل
يملك مقومات مطلوبة بعد أن نجح فى إدخال التسويق والتمويل الذاتى للمرة
الأولى فى مراكز الشباب هذا الرأى ليس برؤية شخصية بل نتيجة عملية رصد لعمل
الرجل خالد عبدالعزيز لا يعرف المستحيل وهو يملك أفكاراً ملهمة ومطلوبة
للشباب والرياضة تاريخه وموافقه الرافضة لأى خروجات تمنحه الفرصة لتولى
مسئولية قطاع الشباب فى الفترة المقبلة.
■ الأحكام القضائية فى كل
القضايا لم تسلم من النقد والذى وصل إلى حد الهجوم وليس التقييم الهادىء..
وهو ما أدى إلى إعلان البعض بأن الأحكام الأخيرة سياسية أى أن الحالة التى
نعيشها والغليان السياسى والغضب الشعبى هى من المؤثرات على تلك الأحكام..
الأحكام لم تسلم حتى من نقد القضاة والمحامين وأهالى المحكوم عليهم.
■ قضية تصدير الغاز إلى
إسرائيل مثلها مثل غيرها أحكام قاسية أو مشددة ضد سامح فهمى - 15 سنة
سجنا -وزير البترول الأسبق وكل من المهندس حسن عقل ومحمود لطيف وإسماعيل
كرارة بسبعة أعوام سجنا ومحمد الطويلة ثلاث سنوات وغرامة 2 مليار و502
مليون دولار القضية بالفعل سياسية ومعقدة ومتداخلة الأطراف، حيث إن لها
تداخلاً من المخابرات ومجلس الوزراء والمواءمة السياسية كمصالح مصر.. الحكم
بالفعل قاس فى الوقت الذى كان أهالى مجموعة البترول تنتظر وتتلهف على
استقبال الأب وجدوا أنفسهم أمام حكم لم يفكر فيه أحد من الأبناء والأشقاء.
مشهد مؤثر جدا صراخ و بكاء من
الأبناء والزوجات والأشقاء والأهالى والأصدقاء.. لم يتصور هؤلاء أن أياً
من المتهمين قد ينال حكماً بهذه القسوة.. مجموعة البترول المتهمة فى تلك
القضية دفعت ثمنا باهظا لكل ما حدث لدرجة أننى تصورت أنهم قتلة الثوار مثلا
وهم وراء سرقة الأراضى الصحراوية تصورت أيضا بعد سماعى لهذا الحكم القاسى
جداً بأن هذه المجموعة هى التى أفسدت الحياة السياسية لمدة خمسين عاما، رغم
أن أياً منهم لم يلتحق بحزب رغم قسوة الحكم رغم حالة الانهيار والتمزق
التى أصابت أهالى المجموعة إلا أنهم يثقون فى القضاء المصرى فهو الذى سيجفف
دموع هؤلاء وقد ينقذهم من حالة الموت البطىء الذى قد يطاردهم.. القضاء
المصرى إذا كان قاسيا فى حكمه الأول على هؤلاء وعكس غليان الشارع فهو أيضا
الملاذ الآمن لنا ولهم.. القراءة فى تفاصيل الحكم مرعبة وقد يتصور البعض أن
هؤلاء الذين قدموا عمرهم لخدمة وطنهم جواسيس لإسرائيل مثلا إلى قضاء مصر
العادل ليس أمام هؤلاء وأمامى وغيرى إلا الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يشمل
العدل كل تفاصيل تلك القضية.
■ التسامح صفة لا يعرف قيمتها إلا من يتصف بها والحقد أخطر الأمراض التى تصيب البعض منا..
■ الرئيس محمد مرسى يحاول بكل
الطرق بث الطمأنينة بين المواطنين.. بنزع الخوف من كل الأمور المقلقة...
يحاول الرئيس أيضا أن يضع أساساً لمقومات جامعة لكل أطياف المجتمع.. يبذل
مجهودا واضحا للم شمل المصريين.. أنا أسأل: هل من الممكن أن يصدر عفواً عن
الرئيس السابق مبارك؟ فكرة راودتنى وهى لو حدثت سوف تغضب شريحة لكنها ستبعث
برسالة تسامح إلى شريحة أكبر فى المجتمع المصرى لو فعل الرئيس مرسى ذلك
أعتقد أنه سوف يضاف إلى صفاته التسامح رسميا.
■ هو فيه إيه.. فى ميدان
التحرير يجب أن تنتهى الاعتصامات التى حولته لشريان مخنوق للمرور وللناس..
التحرير لم يعد ميدانا لتحرير العقل والمواطن من الخوف والفقر لم يعد أيضا
مبعثا لنشر العدل.
■ الخطاب الإعلامى يجب أن يتغير لكن كيف ليس بالمؤتمرات ولا بالحوارات لكن بشرح الأخطار التى يتعرض لا الوطن وضرورة الالتفاف حوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا