■
الأمريكى برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر يعيش ظروفًا صعبة .. شجاعة الرجل
منعته من المغادرة كما فعل البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلى عندما قال
«أنا غير آمن على حياتى فى مصر. برادلى فى ظل الظروف الصعبة يتحمل الكثير
وهو يعمل دون مساندة من أى جهة.. زمان كان النظام كله يساند المنتخب
والمدرب بدءًا من الموظف مرورًا بالوزير ورئيس الحكومة وابنى الرئيس جمال
وعلاء وصولاً برأس النظام الرئيس مبارك..
قبل الثورة كان الشارع ورجال
الأعمال والإعلام مساندًا للمنتخب الوطني.. الآن وبعد الثورة لا أحد يساند
المنتخب لا وزير ولا رئيس شركة ولا حتى مشجع أو صاحب قلم. الجميع انصرف عن
المنتخب وبالتالى برادلي..
كان الله فى عون المدير الفنى الأمريكى ومنتخب مصر الوطنى بل كل المنتخبات الرياضية!
برادلى الأمريكى الجنسية رجل شجاع ويستحق كل الاحترام والتقدير من كمل المصريين.
■ الحركة الرياضية تعيش فترة
نقاهة.. هى فى مفترق طرق ما بين إنجازات واضحة ومرحلة لا أحد يعلم كيف تتجه
ليس بالرياضية بل بمصر كلها.. لا أحد يعلم معالم للغد.
■ الاتحادات الرياضية فى مصر
انتهت من معسكرات الإعداد لأولمبياد لندن وأيضًا من كتابة تقارير للانفاق
منها، الثورة المصرية اربكت خطط الاتحادات بعد وقف صرف اعتمادات تنفيذ
الخطط.. !!! وقرار تعليق النشاط الرياضي!!
■ مصر منقسمة على نفسها..
أحمد شفيق أو مرسي.. كل منهما تعبر الأصوات التى حصل عليها بمشروعية فى
الشارع.. وثقل شعبى ولا يمكن لأى من الرجلين أن يلغى مكانة الآخر..
وبالتالى يجب احترام القناعات
وأن يقوم مرسى وأنصاره بتسفيه شفيق وأنصاره أمرًا لا يستقيم ويدل على
ضحالة فكر أصحاب هذا التوجه.. والعكس ليس من العدل أن يقدم شفيق وأنصاره
على النيل من شعبية مرسي!
والحل أن يحترم كل طرف الآخر.. أما عملية التهميش من باب أولى من يطلقها عليه أن ينظر فى المرآة ويدقق فى تفاصيل نفسه!
■ معظم ضيوف الفضائيات امتنعوا عن قول الحقيقة.. إنهم منقسمون أيضًا ليس حول الرأى إنها المصالح!
■ الكاتب القدير د. عبد المنعم سعيد مقاتل بالقلم شجاع فى طرحه غير مهتم بالاتهامات التى قد تسدد له كضريبة لرأيه الحر!
■ نجوم الإخوان أو حزب الحرية
والعدالة يتبعون خطة ممنهجة للوصول للناس والدفاع عن خياراتهم لكن وسط هذا
المشهد والتحرك الإخوانى أرى ممارسات إعلامية غير مقبولة .. التهديد
والابتزاز أسلحة الضعفاء.. والبلد مش سايب!
■ الجماعة الإسلامية والجهاد وغيرهما أجنحة إسلامية دفعت ضريبة وتحملت ما لم يتحمله أحد نتيجة معارضتها.
■ ممارسات بعض المنتسبين على التيار الإسلامى مؤلمة ومحبطة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا