■ انتخابات الاتحاد المصرى لكرة
القدم هذه المرة هى الأسهل.. لا أحد من الوجوه الجديدة يرغب حتى مجرد
التجربة.. والوجوه التاريخية لا تتمتع بالتأييد.
■ الرئيس القادم لاتحاد الكرة أتوقع أن يكون أقوى تأثيراً من أى رئيس فى مكان آخر.
■ ينتظر رئيس اتحاد الكرة أكثر من 2 مليار جنيه عائد بيع حقوق اللعبة لخمس سنوات.. وأيضاً حالة خراب وإفلاس للقنوات الرياضية.
■ والرئيس القادم لمصر هو شخص
المفروض إما الفريق شفيق أو د.مرسي.. ولكن هل هناك فرصة لرئيس ثالث.. نعم
وهذا يتوقف على سيناريو ما بعد إعلان النتيجة! والتزام الأطراف.
■ رئيس مصر القادم يجب أن يتحلى
بصفات أخلاقية على الأقل كقدوة لمن يهتم بالبلد داخلياً وخارجياً.. له
كلمة.. بمعنى رجل يحترم كلمته والقانون والتعهدات.. رئيس لدولة محترمة..
صادق فى تعهداته وحتى فى مناوراته.
■ رئيس مصر القادم يجب أن يكون
قوياً يمكنه أن يستوعب البلد بمشاكلها والشعب بكل أطيافه قولاً وفعلاً وليس
بشعارات من السهل لطفل أن يكشفها.
■ رئيس مصر القادم عليه أن يؤمن
بالديمقراطية قولاً وفعلاً.. ويلتزم بمشاكلها قبل إيجابياتها.. ليس
عنصرياً.. ولا متحيزاً لطرف ولا مدافعاًَ عن قناعات ضيقة.. رئيس يحمل
أفكاراً ملهمة لا نشرات مكتوبة.
■ رئيس مصر القادم أرى أن يلتزم
بالتسامح وأن يعمل على تجنب مصر والمصريين لأى مؤثرات مؤلمة وأن تكون عينه
على تجربة جنوب إفريقيا وليس العراق أو لبنان بشأن اجتياز الأزمات ولم
الشمل.
■ رئيس مصر القادم أتمنى أن يكون
ملماً بالمتغيرات الدولية وأيضاً الداخلية والمحيطة بمصر ويلتزم بخطاب
صادق جاذب ومطمئن للناس.. ألا يكون متلوناً طبقاً للموقف والمناسبة.. جرىء.
■ رسائل متلفزة لميليشيات مسلحة
بالنزول للشارع لصناعة شغب هذا ما حدث منذ أيام.. وكلنا على علم بما قام به
الرئيس عبدالناصر فى خطابه الشهير بالأزهر وتكراره لكلمة ديليسبس وقد كانت
كلمة السر إلى القيادات بهيئة قناة السويس بالتحرك والسيطرة على مجرى
القناة واحتلال المبانى والقبض على مجموعة العمل الأجنبية لضمان سلامة
المجرى المائي.. تذكرت هذا المشهد وأنا أتابع رسائل متلفزة من شخص لمجموعات
مسلحة تمثل أنصاره لاحتلال ميدان التحرير كمقدمة هذه المجموعة تحديداً ما
يطلق عليه المقدمة وهى فى التصنيف تمثل «أ» دورها إثارة الشغب والعمل على
استمراره بأى طريقة واستقبال التيارات المختلفة الراغبة فى التظاهر.. ودور
المجموعة التى تلقت الرسائل المتلفزة هو تحديداً يبدأ مساء الخميس فى حالة
الإعلان عن نتائج الانتخابات حتى لو تحققت قناعاتهم من وراء اسم الرئيس
القادم وسوف تقوم تلك المجموعات باحتلال عدد من أسطح ونوافذ العمارات
والشقق وسوف يكون التركيز على عدد من الوحدات السكنية المواجهة لميدان
التحرير.. ومن الممكن أن يقوم بعضهم بإطلاق الرصاص على بعض المتظاهرين
لإلصاق التهمة بالشرطة أو لجهات عسكرية أو غيرهما مما يكون بمثابة حافز لدى
الغاضبين لبدء ثورة جديدة أو دخول ثورة مصر المرحلة الدموية.. وسوف تبدأ
فى نفس اللحظة مجموعة من المناوشات المسلحة فى محافظات السويس والإسكندرية
والجيزة تحديداً يقود هذا المخطط مجموعات «أ» المسلحة والتى تساند تياراً
محدداً.. النتائج التى تسعى لتحقيقها هو إحداث الفوضى وجذب تيارات أخرى
للتورط حتى على لو كانت فى حالة صد.
مشهد مؤلم علينا تداركه.. على
الأقل حتى لا تتحول مصر إلى لبنان أو العراق وتدخل حرباً أهلية لن ينجو
منها أحد.. سيصاب أو يقتل أو يحرق شخص على الأقل من أى أسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا