■
انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم تشبه إلى حد كبير الانتخابات
الرئاسية.. معارضة غير منظمة ومرشح له خبرة ومجموعة تحاول استثمار الحالة
الثورية لتقديم نفسها بأنها تمثل الثورة.
فى الشارع بسطاء وفى الأندية أيضًا بسطاء، لكن فى كرة
القدم.. المصالح هى مؤشر العملية الانتخابية فردية وجماعية للشخص والنادى..
والمرشح على دراية بمتطلبات الأندية والأفراد.
المرشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم مطالب بعمل صفقات مع بعض الأندية تتيح لهم أماكن تعيينات بالأجهزة الفنية أو اللجان.
وحتى المرشحون المنافسون له والذين من الممكن تنازلهم
لصالحه هو مطالب بالموافقة على الدخول معهم حول ترضية إما بضمهم عن طريق
التعيين أو توفير وظائف تنفيذية بمقابل مالى وفى معركة الرئاسة أيضًا كان
على المرشحين تقديم خدمات وصفقات وتعهدات بتوفير فرص تعيين أو توزير
وغيرهما من حزمة الحوافز.
الانتخابات سواء فى اتحاد الكرة أو حتى على رئاسة مصر وبعدها عضوية مجلس الشعب أو غيرهما هى صورة متماثلة الجوانب.
الانتخابات فى مصر الرياضية أو حتى فى السياسة لم ولن تتغير
«الرشاوى» الانتخابية تم تغيير اللفظ إلى إكراميات انتخابية وشنطة الحزب
الوطنى هى التى كان يقدمها للمنتخبين هى نفسها الذى قدمته مجموعة الإخوان
المسلمين للحصول على أصوات الناخبين نفس البائع نفس المحتوى نفس النتيجة
لكن شكل الشنطة والشعار فقط هو المختلف!
■ لا يمكن أن تختفى الضغوط الانتخابية أو الخروقات قد تقل نسبتها فى تجديد اسم الفائز بالانتخاب وهو ما نسعى إليه ونتمناه.
هانى أبو ريدة حتى الآن هو المرشح الأفضل لقيادة كرة القدم
خلال السنوات المقبلة هو الأقدر على حل المشاكل.. له علاقات مميزة فى محيط
اللعبة ويملك تجارب تتيح له البدء بالعمل وتحقيق النجاح.
على العموم حتى الآن لم نر مؤشرات لمعارضة وحتى الآن مازال هانى أبوريدة هو صاحب الحظ الأوفر فى الفوز فيها.
■ الشجاعة أن تعلن رأيك وقت الأزمة لا تنتظر تبديل الظروف.
■ مصر دولة قوية عودوا للتاريخ هى تفوز دائمًا شعبها لم يتأثر إلا بما يؤمن به.
■ العالم العربى ينتظر عودة الاستقرار لمصر والعمل والإنتاج.
■ فعلاً نعيش أزمة مالية صعبة وظروف حياتية أصعب والرهان على الاستقرار وهو فى يد الشعب وليس المجموعة الانتهازية ذات الصوت العالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا