بقلم كمال عامر
■ انتخابات اختيار رئيس الجمهورية الفائز فيها هو الشعب.. والقوات المسلحة والشرطة والقضاء.. وهي أركان الدولة المصرية.
■ انتخابات اختيار الرئيس أوضحت من حيث
النتائج أن الفضائيات قد تثير الناس وقد تزيد من أمراض الضغط والسكر لديهم
وأيضًا بعض الصحف والأقلام.
.. الشارع المصري كان ومازال حصنًا واضحًا
ضد التخريب.. المخربون حرقوا المباني والمنشآت وقتلوا ضباط الشرطة والثوار
وحاولوا حرق وزارة الداخلية وبعدها وزارة الدفاع.. سرقوا الثورة من
أصحابها الحقيقيين.. وهم معروفون بالاسم وهناك وثائق وشرائط الفيديو التي
تؤكد ذلك.. الشعب أيضًا بدأ يتفهم ويدرك حقيقة الأفراد والأحزاب..
والانتهازيين الجدد.
■ الشعب المصري هو الفائز بالماراثون
الديمقراطي وقد قال كلمته بوضوح واختار من يصوت له غير مهتم بتهديدات البعض
من المتعصبين والمتطرفين.
■ نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر كانت متوقعة وقد استقبلها الشارع بطيب خاطر!
■ التهديد بالخروج للشارع أصبح عملية فارغة المضمون.. من الممكن أن يدعو كل مرشح أنصاره للتصويت لمن يختاره.
أما الشارع برغم أنه لم يعد مزعجًا أري أنها دعوة خائبة وشعار مفلس!
■ شباب مصر هم أفضل ما فيها شعار رفعه د.
عبد المنعم عمارة وتبناه منذ عام 1993 وقد كان أول من لفت الانتباه إلي
ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة... د. عمارة أول من طالب الحكومة - وقتها -
بضرورة توفير الأموال اللازمة للبرامج الشبابية عمارة دفع ثمًا باهظاً
نتيجة تحيزه لشباب مصر - وقتها.
■ مصر تحتاج لجهود كل المصريين. ولن ينجح
أي فصيل سياسي في الاستئثار بها. مصر فرعونية وإسلامية وعربية.. إنها
التاريخ ويجب علي الجميع المحافظة علي تلك التركيبة المتميزة.
■ من يفوز برئاسة مصر مرسي أو شفيق؟ سؤال
صعب جداً.. التحالفات التليفزيونية والحوارات الفضائية لن تحسم الاسم..
الاغلبية الصامتة البسيطة يمكنها ذلك.
■ بعض الأحزاب تقوم باستئجار وجوه سياسية لتلعب لصالحها أمام الميكروفونات.. معظمهم غير مؤمنين بما يتحدثون عنه.. تجارة جديدة!!
■ التاريخ يقول إن الثورات والثوار أيضًا عادة ما يتعرضون للظلم أو القتل!!
■ أتوقع مذبحة للصحفيين بعد انتخابات الرئاسة.
وهي أشبه بمذبحة القضاة.. وقد تكرر المشهد ولكن الظروف تبدلت.. وأسلحة الرفض أصبحت في متناول الجميع للرد!!
■ كنت أول من كشف عن خطة شيطانية لحرق
اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقد نشرت ذلك بعد الثورة بأيام.. لكن المجلس
الأعلي للقوات المسلحة كشف الخطة والمتورطين.
ثم تغيرت الخطة لتخريبه من الداخل عن طريق بث الفتن والشائعات هذه أيضًا تحطمت أمام إرادة بعض القيادات التي كشفت المؤامرة.
■ مصر لن تكون العراق.. ولا لبنان..
والمجلس الأعلي للقوات المسلحة كان يقظًا بشأن خطط حرق الوزارات بعد أقسام
الشرطة ضمن أجندة التخريب لبعض الجهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا