الثلاثاء، 12 يونيو 2012

كرة القدم.. وفرج عامر

بقلم كمال عامر

وسط تجاهل تام وخلق ظروف إحباط وهروب كل المساندين له حقق منتخب مصر الوطنى فوزًا أقل وصف له أنه «غال» على منتخب غينيا 3/2.. النتيجة عادلة والأهم أن المنتخب لم يستسلم وسجل هدف الفوز قبل صافرة النهاية بدقيقتين، منتخب مصر هو المؤهل الوحيد لعمل وحدة جماهيرية وإنهاء حالة الحرب بين الأحزاب والشخصيات.. ستظل كرة القدم هى الخلطة السحرية لرفع الحالة المعنوية لدى المصريين دون سواها.. تصوروا كل المختلفين حول الدستورية أو الانتخابات فرقتهم السياسة وجمعتهم كرة القدم إذاً على الجميع أن ينتبه وسط الأزمات التى تواجه كل شرائح المجتمع أن يساند اللعبة والبداية على الأقل بالامتناع عن خلق مشاكل لها.

أثار قرار مهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة بالمنافسة على منصب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم حالة من الارتباك وسط أسرة اللعبة لأن القرار مفاجأة وصاحب القرار هو فرج عامر صاحب تاريخ رياضى واقتصادى معروف وله شعبية وسط اللعبة لا يمكن تجاهلها ويملك مقومات كرة القدم هو فى حاجة إليها خلال المرحلة المقبلة مثل الأفكار الملهمة واللعبة فى حاجة إليها وخاصة إن هذا النهج كان وراء نهضة نادى سموحة ووصوله إلى قمة الأندية الاجتماعية فى مصر متخطيًا هليوبوليس والجزيرة.. فرج عامر تعامل مع نادى سموحة على أنه مشروع من مشروعاته بل أنه مشروع وطنى وقد حقق طفرة على حد قول مهندس حسن صقر رئيس القومى للرياضة حيث قال لى نادى سموحة يعتبر أفضل الأندية المصرية، تجب دراسة تجربة مهندس فرج عامر وكيف أمكنه تحقيق هذه الطفرة الرياضية غير المسبوقة عندما تقدمنا بطلب لتنظيم دورة البحر المتوسط كانت ملاعب سموحة على قائمة الملاعب المصرية التى تستقبل الحدث لأنها مفخرة لمصر وأعتقد أن فرج عامر بما لديه من أفكار كان وراء هذا النجاح هذا تعليق حسن صقر وأنا شخصيًا أتابع أدق تفاصيل قصة نادى سموحة وأطلع على صور النادى قبل أن يتولى مجلس فرج عامر المسئولية وصوره الآن.


اتحاد الكرة فى ظل الظروف السياسية المعقدة يحتاج لأفكار للتمويل ونسخ تجارب عالمية للتطوير وهو فى حاجة لشخصية اقتصادية ورياضية وهو ما يتوافر فى شخص مهندس فرج عامر.. أعتقد أن هناك من انزعج من إبداء الرجل لهذه الرغبة ولكن فى النهاية دخول أكثر من شخصية محترمة لها ثقل ولم تلوث مالياً ولديها إمكانيات لنقل اتحاد اللعبة لمكانة تليق بعدد متابعيها أمر يصب فى صالح التطوير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا