■ المظاهرات الموجهة لصالح فصيل سياسي أو
مجموعة ما لم تعد تشكل عائقًا أمام مواصلة التفكير بواقعية المشاكل التي
تواجه المصريين.. التحرير لم يعد يثير الرعب في نفوس المهتم بالشأن المصري
لاختلفت أسباب التظاهرات والمظاهرات والغرض منها والمشاركين فيها.. في
البداية كان التحرير يعبر عن نبض المصريين. بمرور الأيام أصبح يجسد
الانتهازية السياسية الموجودة بالمشهد السياسي.. ومن هناك انشغل الناس عن
المشاركة أو المتابعة..
والدليل أهداف تظاهرات يناير 2011 ومظاهرات مايو 2012 وهناك فروق واضحة!
■ القوي الثورية في مصر انزعجنت من وصول
الفريق أحمد شفيق إلي المحطة النهائية مع د. محمد مرسي مرشح الإخوان
المسلمين، وهناك منهم من أعلن انزعاجه من الاثنين معًا.. المشكلة أن البعض
من هؤلاء يعلن أنه مؤمن بالديمقراطية وأمام الميكروفونات أو الأقلام ويعمل
عكس ذلك تماماً.
■ الديمقراطية إما أن نأخذ بها ككل أو نرفضها..
■ الإخوان المسلمون يحاولون بث الخوف
والرعب في نفوس المسلمين عندما يتهمون المسيحيين بالتصويت لصالح أحمد
شفيق.. الحقيقة أن هذا الأمر تحديدًا لن يؤدي إلي تعصب المصريين..
■ في السياسة كل شيء مباح.. معظم الخطوات
غير أخلاقية.. هذا ينطبق علي الجميع إنها أصول اللعبة التي يعلمها جميع
المشاركين في المشهد السياسي.
■ عدد كبير من وجهاء العملية السياسية لم
يكن له أي دور في الثورة. لم نسمع عن أن أحدهم عارض نظام مبارك ولو بكلمة
أو موقف.. ومع الأسف كل منهم يعتمد في ثوريته علي وثائق لمواقف مزورة.
■ عدد ممن هبطوا علي الثورة وسرقوها
ويتقدموا الآن صفوفها تدور بينهم معركة علي التورتة الثورية.. إنهم يضغطون
من أجل المساومة مع الناجح رئيسًا للحصول علي منفعة أو مصلحة سواء كان
منصبًا أو غيره.. أمور كانت في الماضي.
ومازالت موجودة!
■ أحدهم هاجم عصر مبارك بعنف دعا إلي حرق
وزارات الداخلية والدفاع والتليفزيون لأنها علي حد قوله رموز للفساد وعندها
قلت: وماذا بعد الحرق؟
قال.. نعيد البناء مرة أخري.. كان ردي هذه رؤية شخص أو جماعة حاقدة.. مستقبل مصر لا يمكن أن يكون في «يد» هذه النوعية من الناس!
■ علي جماعة الإخوان المسلمين أن يبرهنوا علي أنهم ليسوا مجموعة انتقام من الشرطة والجيش والقضاء والشعب!
■ تابعت علي قناة الإخوان المسلمين أحد
الأشخاص مرتديًا زيًا إسلاميًا وهو يقرأ من ورقة أن رجال الدين اليهودي في
إسرائيل أعلنوا تأييدهم لاختيار أحمد شفيق رئيسًا للجمهورية..
لا أعلم من الذي ورط هذا الرجل في الكذب.. الناس عندها وعي والأمور تبدلت..
علي الأقل أصبح لديهم ما يمكنهم من فرز الكذب عن الصدق.. وليس بتلك الطريقة سيتم نجاح محمد مرسي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا