الأحد، 3 يونيو 2012

الديمقراطية المصرية..





بقلم كمال عامر

■ فشل مظاهرات التحرير بعد الحكم على الرئيس السابق مبارك يؤكد أن الشارع قلت قبضته على القرار.. وهو ما يؤكد السير على الطريق الصحيح بشأن الديمقراطية..
وأعتقد أن بيان المجلس العسكرى بشأن قطع يد كل من يسعى لتخريب العملية الانتخابية كان رسالة واضحة للجميع بأن حدود اللعبة معروف.. من نزل إلى التحرير ليس شرطاً أن يكون ثوريًا.. ولا صاحب قضية.. بل هناك أيضًا شريحة تحاول الحصول على أى مكاسب عن طريق التحرير.
■ الأكاذيب الآن زادت على الحد.. ومحاولات التشويه واضحة ومع الأسف لم تعد تلك الأشياء حكرًا على أحد.. بل أصبحت أسلوبًا للجميع.
■ أعتقد أن هناك بعض الجهات حاولت استغلال الحكم على الرئيس مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى لتحقيق مكاسب شخصية مرتبطة بانتخاب الرئيس. لكن صباح الأحد تبخرت الآمال!
■ أعتقد أن الحكم لن يؤثر على انتخابات الرئيس..
■ هناك بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى انتخابات الرئاسة يتصورون أن أنصارهم بالملايين والحقيقة أن الأصوات خادعة ولا تعبر عن مساحات التأييد هناك خطط انتخابية بالتصويت لمرشح لاستبعاد آخر..!! وهو ما حدث!!
■ مصر إلى أين؟ أرى إنها ستتعافى مما يحيط بها من مؤامرات الرهان على الأغلبية من الشعب المصري..
وليس حملة المباخر أو الانتهازيين الجدد.
■ لو تم الحكم على مبارك بالإعدام لن تنتهى سلسلة المظاهرات وسوف يبحثون عن أسباب أخرى لوقف الحال.. ولو تم تبرئته سوف يخربون أيضًا.. القضاء فى بلدى حصن للبسطاء والشارع لا يضع أحكامًا.
إما أن نكون دولة ديمقراطية أو همجية!! احنا اختارنا الديمقراطية إذاً علينا أن نأخذ بها ككل.
■ الناس بدأت تتفهم وتعلم أسماء الأراجوزات الجدد. والانتهازيين الجدد.
الناس عندها وعى وان كانت قد تستوعب بهدوء فى النهاية لا أحد يمكنه الضحك على الناس.
■ ليس صحيحًا أن نظام مبارك قد يعود.. بعد أن تم تقسيم سلطات الرئيس وتوزيعها على الجهات المختلفة.. لا يمكن لرئيس قادم أن يتحرك خارج القصر الجمهوري.
■ مصر دولة إسلامية.. الأشقاء  المسيحيون يعيشون فيها دون أدنى تفرقة.
■ الذين قتلوا الثوار فى التحرير والضباط فى السجون.
ومخططو موقعة الجمل معروفون وأيضًا المعتدون على القوات المسلحة.
من السهولة جدًا معرفة هؤلاء والأهم إن ذلك ليس بشائعات.. بل هناك وثائق ومستندات وفيديوهات وهناك من يقول .. مش وقته لكشف المتآمرين والقتلة!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا