بقلم كمال عامر
■ تلقيت عددًا كبيرًا من الاتصالات التليفونية والرسائل الإلكترونية من أعضاء نادى سموحة يعلنون رفضهم لرغبة مهندس فرج عامر رئيس النادى بالترشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم.. المبررات كما جاءت من خلال الحوار مع أعضاء نادى سموحة هى أن النادى فى حاجة شديدة جدًا لوجود المهندس فرج عامر على رأس مجلس الإدارة حيث نجح فى النهوض بالنادى فى الإنشاءات والملاعب والمطاعم وأصبح نادى سموحة مفخرة لمصر كلها وليس لأعضاء النادي.. الأعضاء أعلنوا غضبهم لأن فرج عامر أبدى رغبته فى ترك النادى والاتجاه بالعمل التطوعى إلى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وهو ما أزعج الأعضاء حيث ارتبط اسم المهندس فرج عامر بنادى سموحة والإنجازات التى تحققت فى أرجاء النادى إنشاءات ونتائج ونشاطًا اجتماعيًا الأمر الذى جعل نادى سموحة هو الأفضل وعلى رأس قائمة الأندية المصرية.. أعضاء نادى سموحة انزعجوا لأن هناك من يحاول انتزاع أفكار ومجهودات فرج عامر، وبعيدًا عن ناديهم إحدى العضوات قالت لى نادى سموحة أصبح مثار فخر لكل عضو بالنادي..
الناس أصبحت حاسدة لنا على هذا النادى الذى تحول إلى أفضل ناد فى مصر كلها وليس بالإسكندرية.. وقد أصبح عضو سموحة يفتخر بانتسابه لناديه.. فرج عامر فجر طاقة الإبداع مع الرياضيين بالنادى والأنشطة الاجتماعية والملاعب الرائعة ولم يترك مكانا فى سموحة إلا وأضاف إليه إما مبنى أو مساحة خضراء.. وصرخت غاضبة: نحن غير راضين عن التنازل عن فرج عامر لاتحاد كرة القدم وهددت باللجوء إلى كل الوسائل للإعلان عن رفضهم قرار رئيس نادى سموحة.
أنا بدورى اقتنعت برأى أعضاء نادى سموحة الذين تواصلوا معى وأضم صوتى إلى صوتهم وأعلن أن نادى سموحة أهم من اتحاد كرة القدم.. سموحة فى حاجة إلى جهود المهندس محمد فرج عامر أكثر من احتياج كرة القدم.
بالطبع إذا كان الشخص ناجحا فى عمله والنجاح واضحًا وإذا كان يتعامل بشفافية ووضوح وأيضا لديه أفكار ملهمة ويقدم تلك الأفكار لجهة عمله وذا سمعة طيبة بالطبع مثل هذا الشخص نجد أن المناصب هى التى تتجه وتسعى إليه وأعتقد أن رئيس نادى سموحة أحد هؤلاء.. من حق أعضاء سموحة التمسك برئيس ناديهم على الأقل لتكملة مشوار العمل والإنجاز والاستقرار لأنهم بالفعل أعلم عن غيرهم بأوضاع ناديهم كيف كان وكيف أصبح.. أعضاء سموحة أهم وأولى بمجهودات رئيس ناديهم عن الاتحاد المصرى لكرة القدم وعليه أن يعتذر لأسرة كرة القدم من أجل عيون أعضاء نادى سموحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا