السبت، 30 يونيو 2012

«عدلى» الأهلى.. والقانون

بقلم كمال عامر
عدلى القيعى أحد أهم الرموز الأهلاوية قدم استقالته بعد مشوار عمل ارتبط اسمه والأهلى فى الصفقات الكروية و الأزمات وغيرها، القيعى خسارة أهلاوية لكن ما قدمه لناديه لا يمكن أن يتم اغفاله.. وهو تاريخ أحمر مشرف. تختلف مع القيعى إلا أنك تظل تحترم جهوده وعمله.. هتوحشنا كإدارى أهلاوى وأهلاً بك إعلاميًا محايدا.
 
قلت إن الحكم على قيادات البترول فى قضية بيع الغاز إلى إسرائيل ظالم وقاس ولا يتناسب مع القضية.. المحكوم عليهم مجموعة من الموظفين بالوزارة.. عملية تصدير لم تكن رغبتهم ولا فكرتهم.. بل اتفاقيات بين دولتين مثل الكويز وغيرها بغرض تقوية السلام.. أسعار بيع الغاز المصرى إلى إسرائيل وقتها وبعد التعديل مُرضية.. وليست متدنية لأن معادلة محاكمة موظفى وزارة البترول افتراضية أى لم تحدث.. الخبراء فى صناعة الغاز من مصر والعالم قالوا إن العقد هو الأفضل والدليل استغلال مصر ثغرة عدم السداد للمتأخرات المالية من جانب شركة شرق بحر المتوسط إلغاء العقد وهو ما يجعل من شروط العقد الأفضل من بين كل العقود.. حيثيات حكم المحكمة ـ كما سمعته ـ خطبة لميدان التحرير.. نعم حكم قاس جدًا وظالم جدًا 15، 10، 7، 3 سنوات سجنًا أمر مرعب.. القضية سياسية والحكم سياسى. والغرامة هى الأكبر فى التاريخ حيث بلغت 15 مليار جنيه.. والعزل من الوظيفة أى امتداد دفع الثمن إلى الزوجة والابن والحفيد.. من وراء القضبان شاهدت دموع الرجال.. وكلمة «حرام» والله العظيم. «حرام».
 
تصدير الغاز إلى إسرائيل مسئولية دولة وليس مجموعة من الموظفين بوزارة البترول.. والأسعار عادلة.. والعقد هو الأفضل من بين عقود البترول والغاز.. إذًا ما الجريمة التى ارتكبها هؤلاء..؟ التدقيق فى حيثيات الحكم أمر يؤكد أن القضية سياسية واضحة المعالم.. بالمناسبة قيادات البترول لم يقتلوا الثوار.. ولم يستولوا على أراضى الدولة.. ولم يفسدوا الحياة السياسية ولكن كل ما فعلوه أنهم اجتهدوا لصالح وطنهم وعملوا بإخلاص وشجاعة من أجل الوطن والمواطن لن أزايد. أنا أدافع عن مجموعة محبوسة ومصابة بكل أنواع الأمراض وقد فقدوا الوزن وأصبحت وجوههم شاحبة.. وليس بيد أحدهم تقديم خدمة أو مصلحة لأحد.. وبرغم هذا المشهد المؤلم إلا أن إيمانهم بالله لم يتزعزع.. وبالقضاء العادل الحقيقى والذى لا أشك أنه سوف يمنح كلا منهم حقه.. وعلى أبناء وزوجات وأحفاد كل من المهندس حسن عقل ومحمود لطيف وإسماعيل كرارة ومحمد طويلة وإبراهيم صالح وسامح فهمى ألا ييأسوا من رحمة الله.. وقضاء مصر العادل أيضًا والذى هو آخر ملجأ للمظلوم فى الدنيا.
 
> عندما قلت إن على الرئيس مرسى أن يمنح الرئيس السابق مبارك عفوًا صحيًا.. ليثبت للجميع أن مصر الجديدة ليس فيها شوائب انتقام بل تقوم على المحبة والسلام والتسامح.. قلت هذا مطالبا الرئيس مرسى بأن يسير على نهج مانديللا جنوب أفريقيا والذى انتزع احترام شعبه والعالم كله بعد أن أغلق ملف الانتقام مع الأقلية البيض. الرئيس مرسى يمكنه أن يحقق ذلك عندما قلت ذلك تلقيت العديد من ردود الأفعال بمختلف الصيغ.. البعض عارض. والبعض أعلن تأييده لفكرتى والبعض «شتم أمى». ولكن فى النهاية وجدت لدعوتى صدى شعبيا مُهما.. فهل يفعلها الرئيس مرسى.
 
■ عدد من الرسائل من أعضاء بنادى سموحة يعلنون فرحتهم بقرار م.محمد فرج عامر بعدم الترشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم والإبقاء رئيسا لنادى سموحة أنا شخصيًا كنت قد طالبت بذلك وأعتقد أن قرار عامر هو الصواب.
 
عاوزين قانون للرياضة جديد.. نغمة موسمية سمعتها خلال الثلاثين عامًا الأخيرة أكثر من مائتى مرة.. أكرر لا تسارعوا فى عمل قانون رياضى إلا بعد الاستقرار السياسى ومعرفة ملامحه! لقد كنت ضد اصدار القانون قبل الثورة والحمد لله أنه لم يظهر للنور وإلا كنا نطالب بتغيره

الشباب.. والعدل

بقلم كمال عامر
■ عندما قلت إن م.خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب نجح فى وضع لمسة جيدة فى عمله.. وأن الرجل يملك مقومات مطلوبة بعد أن نجح فى إدخال التسويق والتمويل الذاتى للمرة الأولى فى مراكز الشباب هذا الرأى ليس برؤية شخصية بل نتيجة عملية رصد لعمل الرجل خالد عبدالعزيز لا يعرف المستحيل وهو يملك أفكاراً ملهمة ومطلوبة للشباب والرياضة تاريخه وموافقه الرافضة لأى خروجات تمنحه الفرصة لتولى مسئولية قطاع الشباب فى الفترة المقبلة.
■ الأحكام القضائية فى كل القضايا لم تسلم من النقد والذى وصل إلى حد الهجوم وليس التقييم الهادىء.. وهو ما أدى إلى إعلان البعض بأن الأحكام الأخيرة سياسية أى أن الحالة التى نعيشها والغليان السياسى والغضب الشعبى هى من المؤثرات على تلك الأحكام.. الأحكام لم تسلم حتى من نقد القضاة والمحامين وأهالى المحكوم عليهم.
■ قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل مثلها مثل غيرها أحكام قاسية أو مشددة ضد سامح فهمى - 15 سنة سجنا -وزير البترول الأسبق وكل من المهندس حسن عقل ومحمود لطيف وإسماعيل كرارة بسبعة أعوام سجنا ومحمد الطويلة ثلاث سنوات وغرامة 2 مليار و502 مليون دولار القضية بالفعل سياسية ومعقدة ومتداخلة الأطراف، حيث إن لها تداخلاً من المخابرات ومجلس الوزراء والمواءمة السياسية كمصالح مصر.. الحكم بالفعل قاس فى الوقت الذى كان أهالى مجموعة البترول تنتظر وتتلهف على استقبال الأب وجدوا أنفسهم أمام حكم لم يفكر فيه أحد من الأبناء والأشقاء.
 مشهد مؤثر جدا صراخ و بكاء من الأبناء والزوجات والأشقاء والأهالى والأصدقاء.. لم يتصور هؤلاء أن أياً من المتهمين قد ينال حكماً بهذه القسوة.. مجموعة البترول المتهمة فى تلك القضية دفعت ثمنا باهظا لكل ما حدث لدرجة أننى تصورت أنهم قتلة الثوار مثلا وهم وراء سرقة الأراضى الصحراوية تصورت أيضا بعد سماعى لهذا الحكم القاسى جداً بأن هذه المجموعة هى التى أفسدت الحياة السياسية لمدة خمسين عاما، رغم أن أياً منهم لم يلتحق بحزب رغم قسوة الحكم رغم حالة الانهيار والتمزق التى أصابت أهالى المجموعة إلا أنهم يثقون فى القضاء المصرى فهو الذى سيجفف دموع هؤلاء وقد ينقذهم من حالة الموت البطىء الذى قد يطاردهم.. القضاء المصرى إذا كان قاسيا فى حكمه الأول على هؤلاء وعكس غليان الشارع فهو أيضا الملاذ الآمن لنا ولهم.. القراءة فى تفاصيل الحكم مرعبة وقد يتصور البعض أن هؤلاء الذين قدموا عمرهم لخدمة وطنهم جواسيس لإسرائيل مثلا إلى قضاء مصر العادل ليس أمام هؤلاء وأمامى وغيرى إلا الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يشمل العدل كل تفاصيل تلك القضية.
■ التسامح صفة لا يعرف قيمتها إلا من يتصف بها والحقد أخطر الأمراض التى تصيب البعض منا..
■ الرئيس محمد مرسى يحاول بكل الطرق بث الطمأنينة بين المواطنين.. بنزع الخوف من كل الأمور المقلقة... يحاول الرئيس أيضا أن يضع أساساً لمقومات جامعة لكل أطياف المجتمع.. يبذل مجهودا واضحا للم شمل المصريين.. أنا أسأل: هل من الممكن أن يصدر عفواً عن الرئيس السابق مبارك؟ فكرة راودتنى وهى لو حدثت سوف تغضب شريحة لكنها ستبعث برسالة تسامح إلى شريحة أكبر فى المجتمع المصرى لو فعل الرئيس مرسى ذلك أعتقد أنه سوف يضاف إلى صفاته التسامح رسميا.
■ هو فيه إيه.. فى ميدان التحرير يجب أن تنتهى الاعتصامات التى حولته لشريان مخنوق للمرور وللناس.. التحرير لم يعد ميدانا لتحرير العقل والمواطن من الخوف والفقر لم يعد أيضا مبعثا لنشر العدل.
■ الخطاب الإعلامى يجب أن يتغير لكن كيف ليس بالمؤتمرات ولا بالحوارات لكن بشرح الأخطار التى يتعرض لا الوطن وضرورة الالتفاف حوله.

المقالات الشباب فى ميدان التحرير

بقلم كمال عامر
■ فى ميدان التحرير فى الثانية عشرة ظهرًا أمس.. على مدخل الميدان ناحية قصر العينى شاهدت خناقة بين سائق تاكسى ومجموعة تشرف على غلق الميدان ومنع السيارات من دخوله، سائق التاكسى وهو رجل بسيط صرخ «لازم أمر مهما كان الثمن.. حرام عليكم أنا عاوز اشتغل»!
 
 
تدخل صاحب سيارة ملاكي: أنا ورشتى فى معروف.. ليه ألف على الكورنيش.. ميدان التحرير أسهل والطرق الأخرى مكدسة.
 
 
صاحب التاكسى قال أيضًا: أنا هدخل التحرير بالسيارة ومهما كان الثمن.. أنا عاوز اشتغل.. مرسى بقى رئيس خلاص الموضوع انتهي.
 
 
وجدت نفسى داخل كردون الخناقة.. زعيم المجموعة وهو شاب ملتحٍ لهجته تدل على أنه من محافظة الشرقية أو دمياط.. قلت له: افتح الطريق أمام السيارات.. شارع قصر العينى اتخنق والناس «طهقانة».. قال لى أنا عبد المأمور.. فيه قائد. فقدت أعصابي.. قلت له: هو فين حضرة القائد؟! قال داخل الميدان تحمست للطلب العادل لسائق التاكسى الشجاع وقمت بسحب الحاجز الحديدى من أمام السيارات.. الغريب أن سائق التاكسى رفض نصيحة منى باستخدام طريق بديل لدرجة أننى قلت له خوفًا عليه «أبو راسك» كان رده «أنا مش هتنازل عن توصيل الزبون لمكانه عن طريق ميدان التحرير.. ده حقي.. أنا خدمت فى القوات المسلحة و«بطفح الدم» علشان اشتغل وسط ظروف صعبة.. مفيش حد يزايد على.
 
 
أمام هذا الإصرار.. وجدت نفسى أساعد فى رفع الحاجز الحديدى من أمام سيارة التاكسى وقد وجدت السيارات الملاكى وغيرها تخترق شوارع الميدان وراء سائق التاكسي..
 
درس تعلمته من سائق بسيط عندما رضخ المعارضين لسير السيارات داخل الميدان وأجبرهم باحترام على تننفيذ طلبه.. وجدت نفسى أشير إلى قائد كل سيارة يمر عبر ميدان التحرير وكأننى انتصرت فى الحرب.
 
أنا شخصيًا أسجل كل احترامى وتقديرى لسائق التاكسى البسيط الذى أجبر مجموعة وقف الحال وتعطيل دولاب العمل وتصدير المشاكل للناس بخلق المزيد منها على الرضوخ لطلبه بفتح الطريق أمام سيارته السمراء المتواضعة.
 
 
■ فى ميدان التحرير مجموعات محترمة تتظاهر خارج محاوره المرورية.. وداخل خيام بجوار سور الجامعة الأمريكية أو داخل الحدائق الموجودة.. ومجموعة تسعى للقمة العيش.. ومجموعة من العاملين وأفندية وفنانين.
 
 
لكن وسط هذه الضوضاء.. المواطن تعود على هذا المشهد المؤلم وهو مشهد تعطيل مصالح الناس..

الإصلاح بكرة القدم

بقلم كمال عامر
■ عودة نشاط كرة القدم للملاعب المصرية عنوان لعودة الأمن إلى مصر..
 
■ الرياضة سوف تشهد انتعاشة لأن الأطياف السياسية فى مصر ليس لديها ما يساعد فى التئام الجراح بسرعة.
 
مباراة فى كرة القدم يمكنها أن تجمع كل الفرقاء
 
■ قلت إن على الرئيس مرسى أن يضع مصلحة مصر فوق مصلحة الإخوان وأنا هنا أقصد بشأن تشكيل الوزارة واختيار الوزراء.. وأدعو الرئيس إلى اختيار الأكفأ من الأشخاص لتولى المناصب دون الاعتماد على أهل الثقة..
 
طبعًا هناك توازنات.. وفواتير انتخابية وغيرها.. لكن كل ما أتمناه أن نتخلص من تلك الأمراض.

وأكشف أن كل الذين ساندوا الرئيس مرسى فى مشواره الانتخابى من الرياضيين أو القطاع الشبابى ليس شرطًا أن يتم اختيار قائد للشباب أو الرياضة من بين هؤلاء.
خاصة أن أيًا منهم لا تتوافر لديه أى مقومات لقيادة هذا القطاع أكرر كل ما أتمناه ألا تكون المناصب لأهل الثقة!
■ فى مصر امكانيات متنوعة.. وإنجازات موجودة.. ويجب أن نبدأ من حيث وصلنا..
هل ممكن أن ننظر للأمام؟! هل ممكن أن نغلق الصفحة ونلغى من قاموسنا كلمة الانتقام.. أمامنا تجربة جنوب إفريقيا وتجربة العراق بشأن التحول الديمقراطي.. ومن المهم أن نسعى لتحقيق المصالحة على نمط جنوب إفريقيا لأن تلك التجربة هى الأمثل لمصر والمصريين..

■ الغليان السياسى فى مصر أمر مفتعل.. التغيير سلمى وهادئ .. لولا الإعلام..
■ مرسى رئيسًا لمصر من غير المتصور أن يستمر الخلاف حول أحقيته فى المنصب.. مرسى رئيسًا لمصر ويجب على الجميع أن يؤمن بهذا الواقع.. ويلتف حوله وأيضًا تقديم كل المساعدة لنجاحه لأن هذا سينعكس على المصريين..
 
■ لا أعلم لماذا نستخدم مصطلحات غير أخلاقية فى الحكم على الرأي.. تعالوا نعيد النظر فى كل ما نؤمن به بخصوص الديمقراطية.. والرأى والرأى الآخر.. لا يمكن أن نمارس الديمقراطية على الورق أو أمام الميكروفونات فقط.. علينا أن ننشر بيننا ثقافة الاختلاف والاحترام وإلا أنا أرى أنه ليس هناك أى تغيير يمكن رصده!
 
■ الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة مصر والذى لم يحالفه الحظ

■ أثبت بالفعل أنه شخصية محترمة مؤمن بالديمقراطية قولًا وفعلاً.. تهنئة للرئيس مرسى دليل على أن شفيق لا يحمل أى ضغينة لأحد..
 
■ مصر ستشهد مرحلة انطلاق للأمام فى كل المجالات.. وعلينا أن نهنئ أنفسنا لذلك.

الشباب والرياضة والشارع!

بقلم كمال عامر

■ من الطبيعى أن يتولى أحد المؤيدين لرئيس الجمهورية د.محمد مرسى المناصب السياسية أو الرياضية.. لكن يجب على رئيس مصر أو الأجهزة المعاونة له اختيار المؤهل للمنصب أى من يملك الأفكار والخطط ولديه الامكانيات. بلاش حكاية أهل الثقة ومبدأ توزيع الغنائم على المقربين والمؤيدين.. فى السياسة والرياضة نحتاج لخبراء.. وفى القطاع الشبابى تحديدًا أري أن خالد عبدالعزيز هو أفضل صيغة للاستمرار. لأنه رجل يعتمد على العمل ولا يهتم بغيره. وثانيًا هو ينحاز لعمله ويملك الامكانيات والأفكار لتطويره. قطاع الشباب لا يحتاج إلى بهلوان ولا عقائدى ولا منحاز لفصيل. لأن شباب مصر هم أمل البلد كله.. وليس من المعقول منح هذا المنصب لصاحب أيديولوجية إسلامية أو غيرها.. خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب صيغة توافقية وهو مكسب للمنصب لقد دفع ثمنًا باهظًا لمواقفه الواضحة والشجاعة تجاه الأحداث. ولم يفرط فيما يراه مناسبًا لشباب مصر.
 
■ الرياضة ليست فى حاجة لداعية إسلامى. والمنصب لا يمكن أن يتم منحه كجائزة إذا يجب دراسة المرشح للمنصب قبل اتخاذ أى قرار بشأنه.
 
■ مصر تعيش مرحلة تاريخية غير مسبوقة.. هى تحتاج لجهود كل من يعيش فوق أرضها. لا يمكن لفصيل سياسى أن يفوز بها. لأن التحديات أكبر من أى حلول.. الرهان الآن هل ممكن أن ننجح فى العبور بمصر إلى مكانة تليق بنا.. من الممكن أن يحدث ذلك لأن جميع التيارات لديها نفس الرغبة.
 
■ انقسام الرياضيين فى التصويت لاختيار رئيس الجمهورية أمر صحى.. ولا يمكن أن تتم محاسبة من منح الفريق شفيق صوته أو أعلن ذلك من جانب المؤيدين للرئيس مرسى.. هى الديمقراطية التى كنا نقرأ عنها وأصبحنا نمارسها وعلينا أن نغلق هذا الملف ونبدأ فى العمل لتحقيق حلم كل المصريين.
 
■ العالم كله استقبل فوز د.محمد مرسى برئاسة الجمهورية بالفرحة.. والبورصة أيضًا. وهو مؤشر أتمنى أن يكون بداية علاج شامل لأمراض مزمنة.
 
■ التحرير سيتم تحريره. سيعود المتظاهرون لمنازلهم وأعمالهم. من غير المتصور أن يستمر العمال أو الموظفون فى الشارع.. تعطيل الإنتاج جريمة أخلاقية. والشعب المصرى ليس بعاطل واستخدام الظروف السياسية لصالح أفراد أو جهات أمر صعب وغير أخلاقى.
■ من الطبيعى أن يتولى المؤيدون لرئيس الجمهورية المناصب لكن لو حدث ذلك سنشعر بأن التغيير لم يصل بعد!
 
■ حالة من الترقب يعيشها المصريون.. مع مرور الأيام ستهدأ الأمور.. ستقل الاحتقانات.
 
■ القوات المسلحة.. القضاء المصرى.. الشرطة.. أركان دولة مصرية قوية.. الذين يهاجمون الأعلى للقوات المسلحة هم الذين اتجهوا إليه للحماية. والذين أثنوا على القضاء هم أنفسهم الذين حاولوا ذبحه. سبحان مغير الأحوال.

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

صور من تقاليع الرياضة فى يويو 2012


الرئيس فى كرة القدم والسياسة

بقلم كمال عامر
■ انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم هذه المرة هى الأسهل.. لا أحد من الوجوه الجديدة يرغب حتى مجرد التجربة.. والوجوه التاريخية لا تتمتع بالتأييد.

■ الرئيس القادم لاتحاد الكرة أتوقع أن يكون أقوى تأثيراً من أى رئيس فى مكان آخر.

■ ينتظر رئيس اتحاد الكرة أكثر من 2 مليار جنيه عائد بيع حقوق اللعبة لخمس سنوات.. وأيضاً حالة خراب وإفلاس للقنوات الرياضية.

■ والرئيس القادم لمصر هو شخص المفروض إما الفريق شفيق أو د.مرسي.. ولكن هل هناك فرصة لرئيس ثالث.. نعم وهذا يتوقف على سيناريو ما بعد إعلان النتيجة! والتزام الأطراف.

■ رئيس مصر القادم يجب أن يتحلى بصفات أخلاقية على الأقل كقدوة لمن يهتم بالبلد داخلياً وخارجياً.. له كلمة.. بمعنى رجل يحترم كلمته والقانون والتعهدات.. رئيس لدولة محترمة.. صادق فى تعهداته وحتى فى مناوراته.

■ رئيس مصر القادم يجب أن يكون قوياً يمكنه أن يستوعب البلد بمشاكلها والشعب بكل أطيافه قولاً وفعلاً وليس بشعارات من السهل لطفل أن يكشفها.

■ رئيس مصر القادم عليه أن يؤمن بالديمقراطية قولاً وفعلاً.. ويلتزم بمشاكلها قبل إيجابياتها.. ليس عنصرياً.. ولا متحيزاً لطرف ولا مدافعاًَ عن قناعات ضيقة.. رئيس يحمل أفكاراً ملهمة لا نشرات مكتوبة.

■ رئيس مصر القادم أرى أن يلتزم بالتسامح وأن يعمل على تجنب مصر والمصريين لأى مؤثرات مؤلمة وأن تكون عينه على تجربة جنوب إفريقيا وليس العراق أو لبنان بشأن اجتياز الأزمات ولم الشمل.

■ رئيس مصر القادم أتمنى أن يكون ملماً بالمتغيرات الدولية وأيضاً الداخلية والمحيطة بمصر ويلتزم بخطاب صادق جاذب ومطمئن للناس.. ألا يكون متلوناً طبقاً للموقف والمناسبة.. جرىء.

■ رسائل متلفزة لميليشيات مسلحة بالنزول للشارع لصناعة شغب هذا ما حدث منذ أيام.. وكلنا على علم بما قام به الرئيس عبدالناصر فى خطابه الشهير بالأزهر وتكراره لكلمة ديليسبس وقد كانت كلمة السر إلى القيادات بهيئة قناة السويس بالتحرك والسيطرة على مجرى القناة واحتلال المبانى والقبض على مجموعة العمل الأجنبية لضمان سلامة المجرى المائي.. تذكرت هذا المشهد وأنا أتابع رسائل متلفزة من شخص لمجموعات مسلحة تمثل أنصاره لاحتلال ميدان التحرير كمقدمة هذه المجموعة تحديداً ما يطلق عليه المقدمة وهى فى التصنيف تمثل «أ» دورها إثارة الشغب والعمل على استمراره بأى طريقة واستقبال التيارات المختلفة الراغبة فى التظاهر.. ودور المجموعة التى تلقت الرسائل المتلفزة هو تحديداً يبدأ مساء الخميس فى حالة الإعلان عن نتائج الانتخابات حتى لو تحققت قناعاتهم من وراء اسم الرئيس القادم وسوف تقوم تلك المجموعات باحتلال عدد من أسطح ونوافذ العمارات والشقق وسوف يكون التركيز على عدد من الوحدات السكنية المواجهة لميدان التحرير.. ومن الممكن أن يقوم بعضهم بإطلاق الرصاص على بعض المتظاهرين لإلصاق التهمة بالشرطة أو لجهات عسكرية أو غيرهما مما يكون بمثابة حافز لدى الغاضبين لبدء ثورة جديدة أو دخول ثورة مصر المرحلة الدموية.. وسوف تبدأ فى نفس اللحظة مجموعة من المناوشات المسلحة فى محافظات السويس والإسكندرية والجيزة تحديداً يقود هذا المخطط مجموعات «أ» المسلحة والتى تساند تياراً محدداً.. النتائج التى تسعى لتحقيقها هو إحداث الفوضى وجذب تيارات أخرى للتورط حتى على لو كانت فى حالة صد.

مشهد مؤلم علينا تداركه.. على الأقل حتى لا تتحول مصر إلى لبنان أو العراق وتدخل حرباً أهلية لن ينجو منها أحد.. سيصاب أو يقتل أو يحرق شخص على الأقل من أى أسرة.


الشباب والرياضة والشارع!

بقلم كمال عامر 
 من الطبيعى أن يتولى أحد المؤيدين لرئيس الجمهورية د.محمد مرسى المناصب السياسية أو الرياضية.. لكن يجب على رئيس مصر أو الأجهزة المعاونة له اختيار المؤهل للمنصب أى من يملك الأفكار والخطط ولديه الامكانيات. بلاش حكاية أهل الثقة ومبدأ توزيع الغنائم على المقربين والمؤيدين.. فى السياسة والرياضة نحتاج لخبراء.. وفى القطاع الشبابى تحديدًا أري أن خالد عبدالعزيز هو أفضل صيغة للاستمرار. لأنه رجل يعتمد على العمل ولا يهتم بغيره. وثانيًا هو ينحاز لعمله ويملك الامكانيات والأفكار لتطويره. قطاع الشباب لا يحتاج إلى بهلوان ولا عقائدى ولا منحاز لفصيل. لأن شباب مصر هم أمل البلد كله.. وليس من المعقول منح هذا المنصب لصاحب أيديولوجية إسلامية أو غيرها.. خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب صيغة توافقية وهو مكسب للمنصب لقد دفع ثمنًا باهظًا لمواقفه الواضحة والشجاعة تجاه الأحداث. ولم يفرط فيما يراه مناسبًا لشباب مصر.
 
■ الرياضة ليست فى حاجة لداعية إسلامى. والمنصب لا يمكن أن يتم منحه كجائزة إذا يجب دراسة المرشح للمنصب قبل اتخاذ أى قرار بشأنه.
 
■ مصر تعيش مرحلة تاريخية غير مسبوقة.. هى تحتاج لجهود كل من يعيش فوق أرضها. لا يمكن لفصيل سياسى أن يفوز بها. لأن التحديات أكبر من أى حلول.. الرهان الآن هل ممكن أن ننجح فى العبور بمصر إلى مكانة تليق بنا.. من الممكن أن يحدث ذلك لأن جميع التيارات لديها نفس الرغبة.
 
■ انقسام الرياضيين فى التصويت لاختيار رئيس الجمهورية أمر صحى.. ولا يمكن أن تتم محاسبة من منح الفريق شفيق صوته أو أعلن ذلك من جانب المؤيدين للرئيس مرسى.. هى الديمقراطية التى كنا نقرأ عنها وأصبحنا نمارسها وعلينا أن نغلق هذا الملف ونبدأ فى العمل لتحقيق حلم كل المصريين.
 
■ العالم كله استقبل فوز د.محمد مرسى برئاسة الجمهورية بالفرحة.. والبورصة أيضًا. وهو مؤشر أتمنى أن يكون بداية علاج شامل لأمراض مزمنة.
 
■ التحرير سيتم تحريره. سيعود المتظاهرون لمنازلهم وأعمالهم. من غير المتصور أن يستمر العمال أو الموظفون فى الشارع.. تعطيل الإنتاج جريمة أخلاقية. والشعب المصرى ليس بعاطل واستخدام الظروف السياسية لصالح أفراد أو جهات أمر صعب وغير أخلاقى.
■ من الطبيعى أن يتولى المؤيدون لرئيس الجمهورية المناصب لكن لو حدث ذلك سنشعر بأن التغيير لم يصل بعد!
 
■ حالة من الترقب يعيشها المصريون.. مع مرور الأيام ستهدأ الأمور.. ستقل الاحتقانات.
 
■ القوات المسلحة.. القضاء المصرى.. الشرطة.. أركان دولة مصرية قوية.. الذين يهاجمون الأعلى للقوات المسلحة هم الذين اتجهوا إليه للحماية. والذين أثنوا على القضاء هم أنفسهم الذين حاولوا ذبحه. سبحان مغير الأحوال.
 

السبت، 23 يونيو 2012

الأمريكى الشجاع برادلى

الأمريكى الشجاع برادلى بقلم كمال عامر


■ الأمريكى برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر يعيش ظروفًا صعبة .. شجاعة الرجل منعته من المغادرة كما فعل البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلى عندما قال «أنا غير آمن على حياتى فى مصر. برادلى فى ظل الظروف الصعبة يتحمل الكثير وهو يعمل دون مساندة من أى جهة.. زمان كان النظام كله يساند المنتخب والمدرب بدءًا من الموظف مرورًا بالوزير ورئيس الحكومة وابنى الرئيس جمال وعلاء وصولاً برأس النظام الرئيس مبارك..
قبل الثورة كان الشارع ورجال الأعمال والإعلام مساندًا للمنتخب الوطني.. الآن وبعد الثورة لا أحد يساند المنتخب لا وزير ولا رئيس شركة ولا حتى مشجع أو صاحب قلم. الجميع انصرف عن المنتخب وبالتالى برادلي..
كان الله فى عون المدير الفنى الأمريكى ومنتخب مصر الوطنى بل كل المنتخبات الرياضية!
برادلى الأمريكى الجنسية رجل شجاع ويستحق كل الاحترام والتقدير من كمل المصريين.
■ الحركة الرياضية تعيش فترة نقاهة.. هى فى مفترق طرق ما بين إنجازات واضحة ومرحلة لا أحد يعلم كيف تتجه ليس بالرياضية بل بمصر كلها.. لا أحد يعلم معالم للغد.
■ الاتحادات الرياضية فى مصر انتهت من معسكرات الإعداد لأولمبياد لندن وأيضًا من كتابة تقارير للانفاق منها، الثورة المصرية اربكت خطط الاتحادات بعد وقف صرف اعتمادات تنفيذ الخطط.. !!! وقرار تعليق النشاط الرياضي!!
■ مصر منقسمة على نفسها.. أحمد شفيق أو مرسي.. كل منهما تعبر الأصوات التى حصل عليها بمشروعية فى الشارع.. وثقل شعبى ولا يمكن لأى من الرجلين أن يلغى مكانة الآخر..
وبالتالى يجب احترام القناعات وأن يقوم مرسى وأنصاره بتسفيه شفيق وأنصاره أمرًا لا يستقيم ويدل على ضحالة فكر أصحاب هذا التوجه.. والعكس ليس من العدل أن يقدم شفيق وأنصاره على النيل من شعبية مرسي!
والحل أن يحترم كل طرف الآخر.. أما عملية التهميش من باب أولى من يطلقها عليه أن ينظر فى المرآة ويدقق فى تفاصيل نفسه!
■ معظم ضيوف الفضائيات امتنعوا عن قول الحقيقة.. إنهم منقسمون أيضًا ليس حول الرأى إنها المصالح!
■ الكاتب القدير د. عبد المنعم سعيد مقاتل بالقلم شجاع فى طرحه غير مهتم بالاتهامات التى قد تسدد له كضريبة لرأيه الحر!
■ نجوم الإخوان أو حزب الحرية والعدالة يتبعون خطة ممنهجة للوصول للناس والدفاع عن خياراتهم لكن وسط هذا المشهد والتحرك الإخوانى أرى ممارسات إعلامية غير مقبولة .. التهديد والابتزاز أسلحة الضعفاء.. والبلد مش سايب!
■ الجماعة الإسلامية والجهاد وغيرهما أجنحة إسلامية دفعت ضريبة وتحملت ما لم يتحمله أحد نتيجة معارضتها.
■ ممارسات بعض المنتسبين على التيار الإسلامى مؤلمة ومحبطة..!

الأربعاء، 20 يونيو 2012

المقالات السلام فى الملاعب والشوارع

بقلم كمال عامر


■ التعقيدات السياسية التى تواجه الشارع المصرى ستنعكس على الرياضة وكرة القدم بالذات.
 
 
والحل وجود هيكل قوى يقود الاتحاد المصرى لكرة القدم.
 
 
الساحة الرياضية والكروية فارغة، والجدد ليس لديهم شعبية.. والجمعية العمومية من الصعب تغيير اتجاهاتها. إذًا الحل المؤقت الالتفاف حول الأفضل من الموجودين.. الهجوم وتكسير الناس فى هذا الشأن افلاس. الميدان موجود، وأقصد الترشيح للانتخابات.
 
 
وعلى الإعلام الرياضى أن يرفع يده عن تصفية الحسابات ولو مؤقتًا.
 
الكرة المصرية مثل مصر تواجه تحديات قد تقتلها تعالوا نطهر قلوبنا من آثار سلبية نتيجة أطماع خاصة وذاتية!
 
 
■ البعض يحاول استغلال الموقف لصالح تحقيق أهدافه الخاصة جدًا.
 
 
هم هنا يحاربون الاستقرار لأن فيه لا صوت يعلو فوق صوت العمل والفوضى لن تستمر.
 
 
■ مزاج المصريين تبدل.. الكرة لم تعد ضمن الاهتمامات.. مطلوب عودة الالتراس إلى الرياضة.. كفى تسييسًا للالتراس واستخدامهم لصالح مصالح حزبية..
 
 
على الجميع رفع يده عن الالتراس وعناصر الرياضة المختلفة!
 
 
■ انتهت انتخابات الرئاسة. البعض راهن على فسادها.. وآخرون بعدم الاكتمال.. وفريق ثالث أنضج راهن على أن شوائبها ستختفى تلقائيًا.
 
 
مصر دخلت عصرًا جديدًا وهو الصندوق الشفاف. وأن الشعب هو صاحب الكلمة. أتمنى أن ترتقى العناصر الأخرى لتكتمل الحلقة الديمقراطية سريعًا.
 
 
■ مصر دولة آمنة دون شرطة أو عسكري.. لأن العنف ليس ضمن قاموس حياة المصريين..
 
 
■ وزير الداخلية. لواء محمد إبراهيم يستحق وسام الاحترام يعمل وفق مبادئ إنسانية.نجاحه رسالة بأن رجال الداخلية هم الأكثر حرصًا على سلامة المصريين برغم كل المقذوفات التى تلقوها.
 
 
■ سوف تشهد الصحافة مثل غيرها تغييراً فى القناعات والتوجهات هذه سنة الحياة!
 
 
■ ميدان التحرير يجب تطهيره من الانتهازيين والباعة الجائلين يجب علينا أن نحافظ على عنوان الميدان وطهارته.. ما يحدث فيه تعطيل لمصالح الناس..
 
 
■ استبعاد عدد من رؤساء ومجالس إدارات الأندية تطبيقًا لشرط الثمانى سنوات.
 
 
أمر يصب فى صالح تجديد الدماء..
 
لكن التجربة مع تلك الدماء كارثة ولا أعلم كيف يمكن أن نمنح الشباب الفرصة وهم أكثر من يحرقونها!!

الإكراميات الانتخابية فى الكرة وغيرها

بقلم كمال عامر

■ انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم تشبه إلى حد كبير الانتخابات الرئاسية.. معارضة غير منظمة ومرشح له خبرة ومجموعة تحاول استثمار الحالة الثورية لتقديم نفسها بأنها تمثل الثورة.
 
فى الشارع بسطاء وفى الأندية أيضًا بسطاء، لكن فى كرة القدم.. المصالح هى مؤشر العملية الانتخابية فردية وجماعية للشخص والنادى.. والمرشح على دراية بمتطلبات الأندية والأفراد.
المرشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم مطالب بعمل صفقات مع بعض الأندية تتيح لهم أماكن تعيينات بالأجهزة الفنية أو اللجان.
 
وحتى المرشحون المنافسون له والذين من الممكن تنازلهم لصالحه هو مطالب بالموافقة على الدخول معهم حول ترضية إما بضمهم عن طريق التعيين أو توفير وظائف تنفيذية بمقابل مالى وفى معركة الرئاسة أيضًا كان على المرشحين تقديم خدمات وصفقات وتعهدات بتوفير فرص تعيين أو توزير وغيرهما من حزمة الحوافز.
 
الانتخابات سواء فى اتحاد الكرة أو حتى على رئاسة مصر وبعدها عضوية مجلس الشعب أو غيرهما هى صورة متماثلة الجوانب.
 
الانتخابات فى مصر الرياضية أو حتى فى السياسة لم ولن تتغير «الرشاوى» الانتخابية تم تغيير اللفظ إلى إكراميات انتخابية وشنطة الحزب الوطنى هى التى كان يقدمها للمنتخبين هى نفسها الذى قدمته مجموعة الإخوان المسلمين للحصول على أصوات الناخبين نفس البائع نفس المحتوى نفس النتيجة لكن شكل الشنطة والشعار فقط هو المختلف!
 
■ لا يمكن أن تختفى الضغوط الانتخابية أو الخروقات قد تقل نسبتها فى تجديد اسم الفائز بالانتخاب وهو ما نسعى إليه ونتمناه.
هانى أبو ريدة حتى الآن هو المرشح الأفضل لقيادة كرة القدم خلال السنوات المقبلة هو الأقدر على حل المشاكل.. له علاقات مميزة فى محيط اللعبة ويملك تجارب تتيح له البدء بالعمل وتحقيق النجاح.
 
على العموم حتى الآن لم نر مؤشرات لمعارضة وحتى الآن مازال هانى أبوريدة هو صاحب الحظ الأوفر فى الفوز فيها.
 
■ الشجاعة أن تعلن رأيك وقت الأزمة لا تنتظر تبديل الظروف.
 
■ مصر دولة قوية عودوا للتاريخ هى تفوز دائمًا شعبها لم يتأثر إلا بما يؤمن به.
 
■ العالم العربى ينتظر عودة الاستقرار لمصر والعمل والإنتاج.
 
■ فعلاً نعيش أزمة مالية صعبة وظروف حياتية أصعب والرهان على الاستقرار وهو فى يد الشعب وليس المجموعة الانتهازية ذات الصوت العالى.

الرئيس أبو ريدة والنائب شوبير

بقلم كمال عامر

■ ناشدت أحمد شوبير بعدم خوض انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم علي منصب الرئيس لإيماني أنه الأقدر علي توصيل الرسالة عن طريق الإعلام والذي يتطلب استقالته منه فيما لو فاز رئيسًَا للاتحاد المصري لكرة القدم. لكن من الممكن أن يتقدم بالترشيح عضو ضمن مجموعة مع هاني أبو ريدة وهو ما يتيح له أن يكون نائبًا للرئيس في الانتخابات الداخلية فيما بعد النجاح. وهو الأمر المقبول وقد علمت أن الطرح الذي أعلنته هو ما يسعي شوبير لتطبيقه أي أنه بالفعل لن يخوض الانتخابات رئيسًا بل عضواً.
 
.. بالفعل القرار صائب لأن شوبير الإعلامي أراه أفضل ألف مرة وأكثر تأثيرًا من شوبير رئيسًا للاتحاد المصري لكرة القدم.
 
وهو كعضو بالاتحاد سيكون مفيدًا للكرة المصرية لأنه هنا لن يترك مكانه خلف الميكروفون.
وسيؤدي دورة الإعلامي المطلوب وعضويته لاتحاد الكرة لن يقف عقبة في طريق شوبير الإعلامي..
أنا متفهم لحالة القلق التي أصابت بعض زملاء المهنة من إعلان شوبير الترشح عضوًا بالاتحاد المصري لكرة القدم وهو ما يجىء تحت ظـروف الغيرة وهي أمور عادية في كل مجالات الحياة وغير مزعجة بالمرة وإن تبدو معطلة!
 
أحمد شوبير يتعرض لحملة أراها ظالمة.. المفروض أن الأسرة الإعلامية عادة ما تكون سعيدة لأى نجاح من جانب أفراد أسرتها، وجود شوبير أو حازم إمام أو الغندور أو شلبي أو يونس أو غيرهم في أي منصب رياضي هو وسام علي صدر الأسرة الإعلامية كلها وهو نفس الاحساس الذي ينتابني فيما لو أن أحد زملائي حقق فوزًا في أي جهة..
علي أسرة الإعلام الفضائي أن تفهم أن الأيام المقبلة سوف تلجأ كل الجهات إلي الاتفاق والتنسيق حيث لا مكان للفردية. ومن باب أولي أن يكون هناك توافق واتفاق.
حتي أرجو أن نتخلص من الأحقاد الشخصية.. والغيرة المهنية.. لماذا يصر البعض منا على محاربة أى زميل يسعي للحصول علي منصب ويعلن مساندته لما هو غيره!!
 
علي العموم أحمد شوبير قادر علي حسم عملية نجاحه بسهولة لأنه يفهم جيدًا أسلوب اللعبة وكيف يمكن حسمها. بدون شك شوبير نجم إعلام والدخول على الخط معه مكسب. لكن الأهم أن شوبير أصبح أكثر نضجًا فى التعاون مع السهام والطلقات الصديقة قبل غيرها.
 
وعليه أن يتحلي بالصبر ويواجه القذائف بالورود خاصة لو كانت من الأصدقاء.
أنا مع اختيار هاني أبو ريدة رئيسًا للاتحاد المصري لكرة القدم. ومع شوبير نائبًا للرئيس فهذه التوليفة هي الأفضل والأقوي لنجاح اللعبة وتطورها.

تهميش الشباب..

بقلم كمال عامر

■ اختيار مجموعة شبابية لاحتلال المناصب القيادية دعوة ليست بجديدة بل أذكر أن الرئيس السابق حسنى مبارك ومنذ خمسة عشر عامًا كان قد طلب من كل وزير تعيين اثنين من الشباب فى منصب نواب الوزير أولاً تزداد خبرتهم العملية تمهيدًا لأن يفسح المجال أمامهم لمنصب الوزير بمرور الأيام النتيجة لم تكن مبشرة لأن الوزراء عادة رفضوا اقتراب أى من الوكيلين والناس.
التجربة أسفرت عن خلخلة القاعدة بعض الشيء منذ أن تولى الوزارة أشخاص مثل محمود محيى الدين وزير الاستثمار الأسبق.
 
 
■ بعدالثورة ولأن الشباب هم وقودها والعنصر الأهم حيث لعبوا الدور الرئيسى وراء انتصاراتها لذا كان من المهم أن يتم الدفع بعدد منهم إلى المقدمة سياسيا أو رياضيا أو اقتصاديا.. لكن الملاحظ أن القليل منهم فقط بالفعل حصل على فرصة ولكن الأعظم منهم تم تهميشه وأصبح الشباب زبونًا دائمًا للمياديين دون غيرها.
 
مع الأسف بعض الشباب رفع شعار استبعاد الكبار تماما عن طريق العزل بقانون يتم تمهيد الطريق أمامهم وهو أمر أرى أنه الأكثر ضرراً للشباب قبل غيره.. استبعاد الكبار من أمام الشباب معناه الإيمان بنظرة الحصول على أى شيء دون مجهود وهى نظرية ندفع ثمنا لها جميعًا.. الأولاد بالبيوت عندما نقوم بالاستجابة لكل طلباتهم هناك من يقول إن هذا خطأ حيث يشعر الابن هنا بأن كل ما يحصل عليه فى هذه الحالة يحدث دون أى عناء! وبالتالى قد يفقده بسهولة.
 
 
إذا نحن أمام قضية يجب حسمها.. الحصول على المناصب لو جاءت سهلة فهى أيضا مرشحة بأن يفقدها بسهولة أكبر أى أن عملية إلحاق الشباب بالعملية السياسية أو غيرها وتولى المناصب بمفصلات الدولة ترجع إلى الشباب أنفسهم وليس القيادات أو أصحاب الخبرة.
 
 
■ على شباب مصر أن يؤهل نفسه يدرس ويتعلم ويختلط وينزل لسوق العمل عليه أن يحصل على حقوقه بذراعه وليس بقرار أو استبعاد أو عزل أرجو ألا يكون إلحاق الشباب بالمراكز القيادية شعارا دون مضمون كما كان.
 
 
على شباب مصر ألا يتوقع معركة سهلة مع أصحاب المناصب من الكبار وسوف يظل الأمر محصورا فى شعارات وتبادل اتهامات.. الكبار لن يتركوا مناصبهم بسهولة وسوف يتهمون الشباب كما يحدث بأنهم يسعون للحصول عليها عالجاهز أى دون عناء أو جهد مبذول.
 
الأهم أن الشباب مازال مستمرًا فى نظريته القديمة والتى كانت وراء حرمانهم من حتى مجرد الاقتراب من المناصب الرفيعة بل العداء التقليدى مع أصحاب الخبرة متمسكين بشعارات حول ضرورة الإفساح بالعزل للكبار هم لا يؤمنون بالدخول فى منافسة وأيضا بالطرق السهلة أيضًا.
 
 
■ شباب مصر هم أفضل من فيها لكن هم الأكثر ظلمًا، الاتهامات تطاردهم ما بين عدم تحمل المسئولية والسطحية وعدم التعمق فى الأشياء.
 
ويبرز دور خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب فى عملية صقل المهارات وأيضًا عملية تفجير طاقة الإبداع لدى الشباب وهو أمر مهم وخطير وصعب لكن عبدالعزيز يعشق التحدى وبرغم الظروف المعاكسة التى تواجه قطاعه إلا أنه سينتصر كعادته لأنه شخص لا يعترف بالمستحيل.. شباب مصر فى حاجة إلى المساعدة ليحصلوا على حقهم فى الإدارة والمناصب وصناعة مستقبل بلدهم وقبل أن يتحقق ذلك يجب التأهيل سواء بالدراسة أو الخبرة.

الجمعة، 15 يونيو 2012

شوبير.. الإعلام واتحاد الكرة

 بقلم كمال عامر
■ أحمد شوبير إعلامى متميز.. هو الأهم فى قائمة المبدعين فى الإعلام الرياضى القضائى.. وشوبير يطور نفسه دائمًا. ويرفض التجميد وهو الأمر الذى جعل منه الإعلامى الأكثر تألقًا.. فى أروقة كرة القدم تم ترشيح شوبير لرئاسة الاتحاد. وهو لو حدث سوف يحرمنا من شوبير الإعلامى المتميز.
 
وأعتقد أن رسالة أحمد شوبير فى الإعلام الرياضى ضرورة لضبط إيقاع التفكير وأيضًا لضمان التطوير والإبداع.. ثم الاتحاد المصرى لكرة القدم من الممكن أن يجد شخصًا موثوقًا فيه يمكنه أن يطور ويعمل وينجح.. وأحمد شوبير يمكنه أن يحقق ذلك. خاصة أن له تجربة وخبرة عملية.
 
 
شوبير صانع معارك.. وأيضًا هو الأفضل فى صياغة تلك المعارك وأيضًا تحقيق عائد إيجابى منها لصالح القضية التى يتعرض إليها.. وأعتقد أن رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم لن تساعد فى تأدية شوبير لدور الإعلامى. لأن الجمع بين المنصبين أمر غير مفيد بالمرة للكرة أو لشوبير.
 
ومن الممكن أن يكون شوبير نائبًا لرئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وهو منصب قد يمنحه جزءًا من حرية الحركة فى عمله الإعلامى ولكن لا يعطله.. وخاصة إذا ما اتفق والمرشح لرئاسة الاتحاد هانى أبوريدة وبقية المجموعة.. أنا انبه أحمد شوبير بأن عمله الإعلامى هو رسالة شديدة الخصوصية لا تقل فى تأثيرها عن أى منصب آخر. بل آراها هى الأكثر تأثيرًا.. وما يتردد عن رغبة شوبير فى خوض انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم أمر أراه غير ضرورى. حتى لو ضمن شوبير النجاح.
 
 
أمر آخر. كرة القدم المصرية فى حاجة إلى الأفكار وليس الأموال لأن الأفكار الملهمة عادة ما يكون لها مردود مالى وأقصد هنا فى أمور التسويق وبيع الحقوق وغيرها.حيث إن الظروف السياسية التى تمر بها البلاد سوف تنعكس بدون شك على اتحاد الكرة وغيره. وأول العوامل المبشرة من تلك الظروف هو تحرير لعبة كرة القدم من أصحاب النفوذ.. لم يعد هناك وزير إعلام يطلب بـ«الأمر» شراء حقوق اتحاد كرة القدم بـ33 مليون جنيه بعد أن كان قد اتفق على دفع 123 مليون جنيه.. لم يعد هناك مسئول أمنى يصدر قرارًا بضرورة بث المباراة على الهواء مباشرة على غير رغبة الاتحاد لم يعد هناك من يمنع طرح مزايدة عالمية أمام الجميع لشراء حقوق اتحاد كرة القدم من دورى أو كأس أو غيرها. إذا من السهل أمام الرئيس القادم لاتحاد الكرة أن يحقق عوائد مالية غير مسبوقة. أيضًا أن ينظم علاقة الاتحاد مع الأندية دون واسطة أو مراكز قوى، الرئيس المقبل لاتحاد الكرة لن يجد فرصة للمجاملة لأن الإعلام والبرلمان ومصر كلها تملك كشافات لتسليط الأضواء على أى مساحة لكشف كل الحقائق.
 
كان الله فى عون رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم المقبل.

الأربعاء، 13 يونيو 2012

سموحة أولى من اتحاد الكرة

بقلم كمال عامر

■ تلقيت عددًا كبيرًا من الاتصالات التليفونية والرسائل الإلكترونية من أعضاء نادى سموحة يعلنون رفضهم لرغبة مهندس فرج عامر رئيس النادى بالترشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم.. المبررات كما جاءت من خلال الحوار مع أعضاء نادى سموحة هى أن النادى فى حاجة شديدة جدًا لوجود المهندس فرج عامر على رأس مجلس الإدارة حيث نجح فى النهوض بالنادى فى الإنشاءات والملاعب والمطاعم وأصبح نادى سموحة مفخرة لمصر كلها وليس لأعضاء النادي.. الأعضاء أعلنوا غضبهم لأن فرج عامر أبدى رغبته فى ترك النادى والاتجاه بالعمل التطوعى إلى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وهو ما أزعج الأعضاء حيث ارتبط اسم المهندس فرج عامر بنادى سموحة والإنجازات التى تحققت فى أرجاء النادى إنشاءات ونتائج ونشاطًا اجتماعيًا الأمر الذى جعل نادى سموحة هو الأفضل وعلى رأس قائمة الأندية المصرية.. أعضاء نادى سموحة انزعجوا لأن هناك من يحاول انتزاع أفكار ومجهودات فرج عامر، وبعيدًا عن ناديهم إحدى العضوات قالت لى نادى سموحة أصبح مثار فخر لكل عضو بالنادي..
 
الناس أصبحت حاسدة لنا على هذا النادى الذى تحول إلى أفضل ناد فى مصر كلها وليس بالإسكندرية.. وقد أصبح عضو سموحة يفتخر بانتسابه لناديه.. فرج عامر فجر طاقة الإبداع مع الرياضيين بالنادى والأنشطة الاجتماعية والملاعب الرائعة ولم يترك مكانا فى سموحة إلا وأضاف إليه إما مبنى أو مساحة خضراء.. وصرخت غاضبة: نحن غير راضين عن التنازل عن فرج عامر لاتحاد كرة القدم وهددت باللجوء إلى كل الوسائل للإعلان عن رفضهم قرار رئيس نادى سموحة.
 
أنا بدورى اقتنعت برأى أعضاء نادى سموحة الذين تواصلوا معى وأضم صوتى إلى صوتهم وأعلن أن نادى سموحة أهم من اتحاد كرة القدم.. سموحة فى حاجة إلى جهود المهندس محمد فرج عامر أكثر من احتياج كرة القدم.
 
بالطبع إذا كان الشخص ناجحا فى عمله والنجاح واضحًا وإذا كان يتعامل بشفافية ووضوح وأيضا لديه أفكار ملهمة ويقدم تلك الأفكار لجهة عمله وذا سمعة طيبة بالطبع مثل هذا الشخص نجد أن المناصب هى التى تتجه وتسعى إليه وأعتقد أن رئيس نادى سموحة أحد هؤلاء.. من حق أعضاء سموحة التمسك برئيس ناديهم على الأقل لتكملة مشوار العمل والإنجاز والاستقرار لأنهم بالفعل أعلم عن غيرهم بأوضاع ناديهم كيف كان وكيف أصبح.. أعضاء سموحة أهم وأولى بمجهودات رئيس ناديهم عن الاتحاد المصرى لكرة القدم وعليه أن يعتذر لأسرة كرة القدم من أجل عيون أعضاء نادى سموحة.

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

كرة القدم.. وفرج عامر

بقلم كمال عامر

وسط تجاهل تام وخلق ظروف إحباط وهروب كل المساندين له حقق منتخب مصر الوطنى فوزًا أقل وصف له أنه «غال» على منتخب غينيا 3/2.. النتيجة عادلة والأهم أن المنتخب لم يستسلم وسجل هدف الفوز قبل صافرة النهاية بدقيقتين، منتخب مصر هو المؤهل الوحيد لعمل وحدة جماهيرية وإنهاء حالة الحرب بين الأحزاب والشخصيات.. ستظل كرة القدم هى الخلطة السحرية لرفع الحالة المعنوية لدى المصريين دون سواها.. تصوروا كل المختلفين حول الدستورية أو الانتخابات فرقتهم السياسة وجمعتهم كرة القدم إذاً على الجميع أن ينتبه وسط الأزمات التى تواجه كل شرائح المجتمع أن يساند اللعبة والبداية على الأقل بالامتناع عن خلق مشاكل لها.

أثار قرار مهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة بالمنافسة على منصب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم حالة من الارتباك وسط أسرة اللعبة لأن القرار مفاجأة وصاحب القرار هو فرج عامر صاحب تاريخ رياضى واقتصادى معروف وله شعبية وسط اللعبة لا يمكن تجاهلها ويملك مقومات كرة القدم هو فى حاجة إليها خلال المرحلة المقبلة مثل الأفكار الملهمة واللعبة فى حاجة إليها وخاصة إن هذا النهج كان وراء نهضة نادى سموحة ووصوله إلى قمة الأندية الاجتماعية فى مصر متخطيًا هليوبوليس والجزيرة.. فرج عامر تعامل مع نادى سموحة على أنه مشروع من مشروعاته بل أنه مشروع وطنى وقد حقق طفرة على حد قول مهندس حسن صقر رئيس القومى للرياضة حيث قال لى نادى سموحة يعتبر أفضل الأندية المصرية، تجب دراسة تجربة مهندس فرج عامر وكيف أمكنه تحقيق هذه الطفرة الرياضية غير المسبوقة عندما تقدمنا بطلب لتنظيم دورة البحر المتوسط كانت ملاعب سموحة على قائمة الملاعب المصرية التى تستقبل الحدث لأنها مفخرة لمصر وأعتقد أن فرج عامر بما لديه من أفكار كان وراء هذا النجاح هذا تعليق حسن صقر وأنا شخصيًا أتابع أدق تفاصيل قصة نادى سموحة وأطلع على صور النادى قبل أن يتولى مجلس فرج عامر المسئولية وصوره الآن.


اتحاد الكرة فى ظل الظروف السياسية المعقدة يحتاج لأفكار للتمويل ونسخ تجارب عالمية للتطوير وهو فى حاجة لشخصية اقتصادية ورياضية وهو ما يتوافر فى شخص مهندس فرج عامر.. أعتقد أن هناك من انزعج من إبداء الرجل لهذه الرغبة ولكن فى النهاية دخول أكثر من شخصية محترمة لها ثقل ولم تلوث مالياً ولديها إمكانيات لنقل اتحاد اللعبة لمكانة تليق بعدد متابعيها أمر يصب فى صالح التطوير.

الأحد، 10 يونيو 2012

الشباب والتنمية فى توشكى

بقلم كمال عامر


بعيداً عن القاهرة وضجيج السياسيين والقذائف الموجهة من أنصار مرسى ضد شفيق أو من رجال الأخير ضد الإخوان.. بعيداً عن مظاهرات التعطيل وحرق المقر الانتخاب وتمزيق اللافتات.. زرت توشكى بجنوب الصعيد.. حرارة مرتفعة.. لكن لم تقلل من أمل وطموح العاملين فى هذا المشروع.. ضمن زمام شركة جنوب الوادى للتنمية وهى الشركة الحكومية الوحيدة العاملة.. حركة العمل والزراعة تجرى طبقاً للإمكانيات المتوافرة.
 
مشروع توشكى تعرض لظلم من السياسيين وأيضاً بهوات «التكييف» من نوعية الخبراء والذين حكموا المشروع من القاهرة وليس بعد رؤية للواقع.
 
فى توشكى قصص عمل وأمل وألم ولكن برغم ذلك تختفى الشكوي.. برغم حرارة الجو إلا أن النجاح وتحويل لون الأرض إلى الأخضر، أشياء رغم بساطتها إلا أنها كافية لبث الطمأنينة لدى العاملين فى أرض شركة حكومية اسمها جنوب الوادى للتنمية.
 
< نجاح الزراعة فى زمام أرض الشركة كان وراء جذب المستثمرين عرباً ومصريين لاستئجار الأرض للزراعة لصالح السوق المصرية أو التصدير ولأن المستثمر لا يقدم نفسه إلا بعد ضمان مقومات النجاح وهذا يؤكد نجاح الزراعة فى تلك الأرض.
 
توشكى مشروع واعد ويحتاج لإرادة لم تكن متوافرة.. بل أزعم أن الخلافات السياسية كانت وراء تعطيل المشروع.
 
ولا داعى لكشف أسماء المعطلين من وزراء سابقين.. لقد أنفقت الحكومة على المشروع أكثر من 8 مليارات جنيه وهو رقم متواضع جداً إذا ما تم قراءة المصاريف طبقاً للأسعار الحالية لكن المشروع الآن لكى تكتمل حلقاته يحتاج إلى إرادة حقيقية وليست إعلامية.. نجاح الشركة الحكومية الوحيدة فى الزراعة والتأجير والتصدير وتربية الثروة الحيوانية مؤشر على ضرورة العمل بإخلاص لكى تكتمل حلقات المشروع.. أقصد تحديداً تعاوناً بين الوزارات لتأسيس بنية لمدارس وقسم شرطة وغيرها من مظاهر الإعاشة لتكتمل عناصر الجذب.
 
شركة جنوب الوادى نجحت فى وضع الأساس بعد أن أقامت مبانى ومركزاً للشباب ونادياً رياضياً ووحدة صحية ومخبزاً وغيرها.. لكنها فى إطار العاملين وضيوفهم ومسئولية إقامة محافظة جديدة فى توشكى مسئولية وزارات وليست شركات.
 
توشكى فى حاجة لرتوش لتكتمل اللوحة الوطنية الخالدة وهى ضرورية لتقوم بتسويتها تسويقاً صحيحاً نافعاً الأمر هنا على مائدة الحوار بين وزارات الرى والزراعة والداخلية والتنمية المحلية وهى تحتاج لتشريعات وقوانين وتسهيلات وأيضاً خططاً وطنية طويلة الأمد.
 
أنا شخصياً لم ألحظ ولم أهتم بحرارة الشمس أو العرق الذى غطى وجوهنا.. لأن نظرة إلى اللون الأخضر وهو يغطى مساحات الأرض فى توشكى كافِ لتكملة الزيارة.. أكرر توشكى فى حاجة لأى مستثمر عربى علينا أن نمنحهم حزمة حوافز وجذب وتسهيلات وإلا لن يذهب أحد منهم إلى هناك خاصة للاستصلاح وهو أمر مكلف جداً.. نجاح جنوب الوادى للتنمية الزراعية وكما قال لى م. سعودى عليوة رئيس مجلس الإدارة يراه فى عدد من العوامل أهمها انتصار العامل المصرى على الظروف.. الإيمان بقضية أن أرض مصر أولى بالزراعة وأن الحكومة المصرية يمكنها عن طريق شركاتها أن تنجح أيضاً.. فالنجاح ليس مقصوراً على القطاع الخاص.
توشكى تحتاج لإلهام من وفود ثورة 25 يناير.
 
> على المهندس خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب أن يوافق على الطلب بإشهار مركز شباب توشكى على أرض مساحتها عشرة فدادين خصصتها شركة جنوب الوادى للتنمية وأقامت حولها سوراً بتكلفة 3 ملايين جنيه وأضم صوتى لصوت م.سعودى عليوة بأن إقامة مركز شباب بجوار النادى الموجود أمر ضمن أجندة جذب الشباب إلى توشكي.



الكرة المصرية في حماية أمريكية

بقلم كمال عامر
■ منتخب مصر الأول لكرة القدم يخوض تصفيات مونديال 2014 دون أن يتابعه مسئول سياسي، هي المرة الأولي التي يلعب فيها دون مساندة إلا عدد من الصحفيين، النخبة السياسية لم تعد تهتم إلا بمصالحها.. والشعب ضد القضاء.. والزند يهدد، والكتاتني يحاول التهدئة، والتحرير لم يعد يجذب إلا شريحة محددة.. الأهم أنه وسط هذا الكم من المشاكل منتخب مصر يلعب بحماية ورعاية أمريكية عن طريق المدرب السامي «برادلي».. ويظهر أن وجود الأمريكي علي رأس الجهاز الفني منع المصريين من الاقتراب من المنتخب الوطني الأول.. بينما المنتخب الأوليمبي تعرض للهجوم بالأسلحة المختلفة لأن علي رأس الجهاز مديرا فنيا مصريا هو هاني رمزي والذي يحمل بطاقة رقم قومي مصرية!
■ استمعت لعدد من الأشخاص في برامج متنوعة يقول إن مبارك ضحك علينا في عملية الانتصارات الكروية عندما اهتم بها للتغطية علي مشاكل أخري!
 أنا شخصياً انزعجت من هذا التبرير «التافه» والذي يكشف عن أن صاحبه جاهل مهما كان أستاذا جامعيا مرموقا أو خبيراً أو غيره.. هذا التغيير يظهر لنا عن شريحة جديدة ليس لديها أفكار،  وهي مغيبة تماماً غائبة عنها الحكمة والفكرة.. الرئيس السابق مبارك ونجلاه علاء وجمال تعاملوا مع انتصارات كرة القدم المصرية التي تحققت كأفراد من شعب مصر.. الذين خرجوا في الشوارع بالملايين حاملين أعلام مصر بعد فوز المنتخب الوطني بأمم إفريقيا لم يدفعهم سوي حب واحترام تلك الانتصارات لم يرشهم أحد، ولم يطلب منهم أحد إنها كرة القدم التي تجذب إليها السياسيين والحكام ليس في مصر ولكن في العالم كله.
■ لم يعد أحد مهتماً بأي عمل أو متابعاً لأي جهد مبذول من لا يعمل يتساوي مع الذي يعمل بل بالعكس ليس عليه أخطاء قد تكون سببا لمحاسبته.. نحن نسير في طريق مظلم قد يؤدي بنا إلي الإفلاس، وبرغم أنني مدرك تماماً لمتطلبات المرحلة والضريبة التي يجب أن ندفعها لتصحيح أياً أن كانت الجهة ومقدارها، لكن علينا الانتباه بخطورة الوضع.
■ فجر مهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة مفاجأة قرأتها علي فيس بوك بإعلانه النية بالترشح رئيسا للاتحاد المصري لكرة القدم.. فرج عامر مكسب كبير لأي منصب رياضي.. الرجل لا يسعي لتحصيل أموال لصالح نفسه لأنه رجل أعمال ناجح وتاريخه في تحويل نادي سموحة من نادي بدون ملامح أو هوية إلي أفضل نادٍ في مصر، انجاز من العيار الثقيل.. أيضا رجل إدارة.. يده نظيفه تاريخه مع الحركة الرياضية يجعل منه الأفضل حظوظاً للفوز بالمنصب.. علي العموم إعلان فرج عامر «النية» لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم سوف يربك كل الحسابات داخل الجبلاية.. ربما قد يتراجع البعض أو يفكر في الدخول بمفاوضات مع عامر لتحديد اتجاهات المرحلة المقبلة للكرة المصرية.
 ■ يورو 2012 مدارس كروية لمن يرغب في التعلم مع الأسف مزاج المصريين الآن لم يمنحهم فرصة الالتحاق بأحد فصولها.. المناخ السياسي المضطرب وسبب في الاحجام عن الاستمتاع بتلك البطولة المتميزة، فعلا كرة القدم متعة لها محبون و«مريدون» ولكن «مين اللي عنده نفس»!

السبت، 9 يونيو 2012

الحرية.. للرياضيين

بقلم كمال عامر

لست ضد أن يعلن أي رياضي رأيه في المرشحين لرئاسة مصر. شفيق أو مرسي  هذه حرية شخصية يجب أن نساعد علي صقلها وشجاعة أيضا ولكن أنا ضد الذين يبررون اختيارهم لمرشح بمبررات مضرة للشخص نفسه! من الحرية أن يعلن خمسة من الرياضيين تأييدهم لمرسي رئيسا ولكن المفاجأة أنهم أعلنوا عضويتهم بجماعة الإخوان المسلمون. لم نسمع عن هؤلاء إنهم دخلوا السجون في عصر الرئيس السابق مبارك.. ولم يطاردهم أمن الدولة في أثناء حكم اللواء حبيب العادلي. ولم تصادر أموالهم أو تصاب أعمالهم التجارية بأي أضرار وبأي صورة.. هذا هو الواقع والحقيقة الرياضيون الذين أعلنوا مساندتهم لمرشح الرئاسة محمد مرسي كانوا ومازالوا مجموعة محترمة تتمتع بجماهيرية وشعبية والأهم أن بعضهم يتمتع بأخلاق واضحة.. مثل محمد عامر أو خشبة أو أبوتريكة ولا يمكن أن نتهم أيا من هؤلاء بأي تهمة.


لكن الذي أصابني بصدمة هو موقف اللاعب الأسبق مجدي طلبة وهو الذي يقدم نفسه للناس في البرامج التليفزيونية والصحافة علي أنه داعية إسلامي عنده أفكار. بل قاد الهجوم ضد الفريق أحمد شفيق ونظام الرئيس السابق مبارك ولأن مجدي طلبه اختفي من الساحة الرياضية وليس بعقلي له سوي مباراة أو حدث كروي من هنا كان اهتمامي بالشخص وأفكاره وكان من الممكن للاعب مجدي طلبة أن يعلن تأييده لمن يراه رئيسا لمصر دون الدخول في التفاصيل مثلما حدث مع ثالوث الأخلاق الرياضية وقتها لن أندهش لكن ما حدث أن مجدي طلبه تحول إلي داعية وهو لم ينجح لأنه مجتهد دون دراسة أو علم ولأن أيا من الرياضيين لم يسلك هذا السلوك فالأمر هنا جعلني أدقق وأحكم وأنتقد هذه الحالة أن تكون لاعبا ممكن. حكما ممكن. تاجرا أو رجل أعمال ممكن. لكن ما هو غير ممكن أن تكون قاضيا وليست دارسا لهذا الشأن. أو محاميا وأنت خريج كلية الزراعة. مع الأسف انتشرت موضة الداعية. وهي مهنة ما ليس له مهنة يكفي أن يضع الساعة في يده اليمني «ويربي ذقنه» وكام حديث.. هذه هي المشكلة. لأن بعض هؤلاء الدعاة الجدد انضم لقائمة من يقدم الفتاوي.. والبسطاء من المصريين يصدقون لا يمكنهم التفرقة بين هذا أو ذاك.


السوق أصبح يموج بالفتاوي الفاسدة. وقد تابعت صاحب إحداها علي قناة المحور عندما أفتي بانتخاب مرسي والويل لمنتخب شفيق كان رده: والله ده رأيي الخاص. وفتواي وهي غير ملزمة. اللي يأخذ بها يأخذ.. واللي مش عاوزها هو حر.. اندهشت من تعليق المهندس الداعية أبوخاتم وكرافتة مستوردة ووجدت نفسي أكرر «حسبي الله ونعم الوكيل» من هؤلاء الدعاة الجدد وهم مثيرو فتنة ويعملون لصالح مطامعهم الخاصة.


مجدي طلبة حر في تأييد من يراه. ولكنه يجب أن يتوقف عن التحدث بشأن الدعوة والفتاوي وغيرها.


لأنه غير دارس لها وأيضا يتوقف علي أنه ضحية نظام سابق حيث المعلومات كلها تؤكد أن الرجل لم يصب بضرر لم يعرف عنه عنوانا إلا الملاعب.


نحن نعيش فترة ريبة كل شخص يمكنه تزوير تاريخ يشهد لصالحه في أي اتجاه فكري. وهي مرحلة انتقالية وانتقامية أدعو الله أن يساعدنا لكي نتخطاها بسلام.

الجمعة، 8 يونيو 2012

طلبة لاعب كرة مشهور وداعية مغمور!

بقلم كمال عامر

 
■ مجدى طلبة لاعب الزمالك والأهلى السابق هناك إجماع على أنه لاعب «متميز» «ملتزم» بالملعب. محترف أى يلعب بعيدًا عن العواطف..
 
 
والمحترف بلغة الكرة وهو الشخص الذى لا يعترف بألوان ما يرتديه.. فهو زملكاوى عندما لعب للزمالك.. وتبدل الحال وأصبح أهلاويًا.. إثر انتقاله للأهلى.. مجدى طلبة لاعب مجتهد.. قدم للزمالك وللأهلى الكثير.. وقد عرف عنه أنه صاحب خلق.. أما تاريخه غير ذلك فهو غير معروف..
 
 
منذ قيام الثورة عاد مجدى طلبة إلى الصحف والفضائيات وقد اندهشت فلم أنتبه إلى أنه لاعب الكرة المحترف.. بل تصورت أنه داعية موديل 2011 أى ممن ظهروا على هامش الثورة المصرية مثل حجازى وعماد وغيرهما.. وأعتقد أن هؤلاء حصلوا على شهرتهم من مكان التصوير الجيد.. وهو عادة ما تنقله الكاميرات إلى الناس.
 
 
الداعية مجدى طلبة ظهر على شاشة دريم مع الإعلامى اللامع خالد الغندور.. لم يتحدث عن كرة القدم ومشوار حياته الكروية.. بل عن الإخوان المسلمين ومحمد مرسى وهات يا مدح.. أصبت بالدهشة لأن الداعية مجدى طلبة غير لاعب كرة القدم مجدى طلبة الخلاف هنا فى مكان الساعة حيث أصبحت فى المعصم اليمني برغم سذاجة التعليقات المبررة لموقفه وبرغم أن خالد الغندور لم يشأ أن يتدخل فى مناقشة أفكار الداعية مجدى طلبة إلا أن الحوار كشف عن سطحية معلومات اللاعب بشأن تمسكه بالإخوان منهجًا وهجومه على الآخرين.
 
 
اللافت أيضًا أننى عدت بالوراء لم أجد أى موقف ولو اختلافيًا للاعب مجدى طلبة على الأقل يوضح أنه صاحب فكر إخواني.. هو عكس ربيع ياسين مثلًا والذى كان ومازال يدافع عن معتقداته.. مجدى طلبة من النوعية التى ركبت الثورة وحاولت أن تحصل على مكان لها فى المشهد وهو حر.
 
 
لكن أن يتحول كداعية يرشد الناس وينصحهم وهو غير مؤهل على الأقل للدفاع عن قناعاته هو أمر مربك.. مجدى طلبة لاعب كرة مشهور. وداعية مغمور فى هذا المشهد تابعت لاعب الأهلى والمدرب القدير محمد عامر وهو يدعو لانتخاب محمد مرسى فى أحد المؤتمرات.. عامر لم يقدم نفسه لنا كداعية مثل مجدى طلبة بل رجل عضو بالجماعة وهو حر وأيضًا خشبة!!
 
 
وأبو تريكة أيضًا لاعب الأهلى دخل على الخط.. الأهم أن أحدًا لم يهاجم الثالوث على موقفهم هم أحرار طالما أن أيًا منهم لا يخرج عن حدود ولغة الحوار..
 
 
 لكن المؤلم أننى لاحظت هجومًا شرسًا ضد أى رياضى يعلن تأييده لانتخاب الفريق أحمد شفيق رئيسًا للدولة.. بعض الأقلام ووسط الأزمة التى تحيط بنا..
 
 
أجد أنه يتعامل بازدواجية فى موضوع تأييد الرياضيين لمرشحى الرئاسة.. لو أيدت مرسى لن يتعرض لك أحد.. ولو أعلنت تأييدك لشفيق أقل رد أمسك فلول.. وهو أمر غير عادل بالمرة..
الرياضيون مثلهم مثل غيرهم. عليهم أن يتحرروا من خوفهم بإعلان واضح وصريح عن قناعاتهم بشأن الانتخابات عليهم ألا يتخلفوا وأيضًا ألا يمتنعوا عن المشاركة وإعلان تأييد الرئيس الذى من خلاله سيتم توفيق أوضاع البلد كله.. ولا أعلم لماذا يخشى المؤيدون لشفيق رئيسًا من الإعلان عن رأيهم.