بقلم كمال عامر
د.عصام شرف زار ميدان التحرير.. كسب الميدان بتلك الزيارة وهي زيارة لها مدلول معنوي واضح.. علي الاقل البعض يراها انتصارا للميدان.. لكن البعض الآخر ينتظر انجازا علي الأرض لصالح المواطن المصري!!
الزيارة رفعت أسهم رئيس الوزراء في ميدان التحرير.. لكن أكرر ننتظر الكثير من حكومة شرف.
> إذا كانت القوات المسلحة تقوم من جانبها بتنفيذ حزمة إجراءات لتوسيع المشاركة الشعبية في حكم مصر.. وهي جادة في خطواتها إذا علي الجهات الأخري أن تتعلم كيف تحقق المطالب بهدوء وبدون تأثير ضار علي المجتمع كله وهذا ما يحدث الآن.
> بعيدا عن أضواء وكاميرات ميدان التحرير شاهدت عددا كبيرا من شباب وفتيات مصر وهم يقومون بتنظيف الشوارع ودهان الباردورات أنهم يقومون بتأدية هذا العمل لصالح مصر كنوع من الخدمة التطوعية.. بعيدا عن كاميرات الجزيرة والفضائيات وعدسات الصحف المتواجدة بالتحرير!
> قال لي صديق: يا عم خليك مع الموجة.. «إديها» ثورة.. شوف الإعلاميين.. بلا استثناء كله خلع من أفكاره.. بل من كتاباته السابقة.. غيروا «جلدهم» ولون الحبر.. والقلم أيضا.. بل إن بعضهم «غير» ضميره.. وأضاف: يا عم اتعلم من الكاتب الصحفي القدير محمد حسنين هيكل.. كان مع عبدالناصر.. ثم عمل مع السادات لفترة.. وحاول مع مبارك.. لكن الرئيس السابق رفضه.. الآن حاول أن يقول «أنا الثورة.. لكن الثوار قالوا له أكشف عن ثروة أولادك وهي تحدد كيف استفادت أسرة هيكل من نظام مبارك قال زميلي: ياعم شوف المصلحة فين واتجه بقلمك إلي ميدان التحرير!!
كان ردي!! ملعون أبوالنفاق.. وقلة الأصل.. والإدعاء والكذب ما بقي من العمر ليس بالكثير.. وأضفت: بالفعل كان هناك ظلم.. وغاب العدل.. وهناك أشياء لم تكن منصفة مع الأسف كلنا شاركنا في صناعة كل ما هو مرفوض الآن!!
قلت: أنا حزين لأن الذين يقودون ثورة الاعلام هم أنفسهم الذين حصلوا علي الملايين من النظام السابق.. حصلوا علي الثروة وأيضا علي الجماهيرية.. المتحولون الجدد لا أعلم ماذا يقولون لأولادهم تبريرا لتغيير ألوان الحبر!
> تعالوا نتفق: كل مصري سعيد بالثورة.. سعيد بشباب 25 يناير سعيد بهؤلاء الشباب الذين فعلوها.. في الوقت الذي أخفقنا نحن!!
النخبة المصرية من المدعين أو المتحولين تحاول سرقة الثورة.. صحفيين رجال أحزاب ومجموعة جديدة تحاول أن تجد لها مكانا في مصر الجديدة.. وعلي ثوار 25 يناير أن ينتبهوا لما يحاك حول ثورتهم من هجوم ليس من النظام السابق.. كما يحاول جذب الانتباه بعيدا عن الأسباب الحقيقية!!
الزيارة رفعت أسهم رئيس الوزراء في ميدان التحرير.. لكن أكرر ننتظر الكثير من حكومة شرف.
> إذا كانت القوات المسلحة تقوم من جانبها بتنفيذ حزمة إجراءات لتوسيع المشاركة الشعبية في حكم مصر.. وهي جادة في خطواتها إذا علي الجهات الأخري أن تتعلم كيف تحقق المطالب بهدوء وبدون تأثير ضار علي المجتمع كله وهذا ما يحدث الآن.
> بعيدا عن أضواء وكاميرات ميدان التحرير شاهدت عددا كبيرا من شباب وفتيات مصر وهم يقومون بتنظيف الشوارع ودهان الباردورات أنهم يقومون بتأدية هذا العمل لصالح مصر كنوع من الخدمة التطوعية.. بعيدا عن كاميرات الجزيرة والفضائيات وعدسات الصحف المتواجدة بالتحرير!
> قال لي صديق: يا عم خليك مع الموجة.. «إديها» ثورة.. شوف الإعلاميين.. بلا استثناء كله خلع من أفكاره.. بل من كتاباته السابقة.. غيروا «جلدهم» ولون الحبر.. والقلم أيضا.. بل إن بعضهم «غير» ضميره.. وأضاف: يا عم اتعلم من الكاتب الصحفي القدير محمد حسنين هيكل.. كان مع عبدالناصر.. ثم عمل مع السادات لفترة.. وحاول مع مبارك.. لكن الرئيس السابق رفضه.. الآن حاول أن يقول «أنا الثورة.. لكن الثوار قالوا له أكشف عن ثروة أولادك وهي تحدد كيف استفادت أسرة هيكل من نظام مبارك قال زميلي: ياعم شوف المصلحة فين واتجه بقلمك إلي ميدان التحرير!!
كان ردي!! ملعون أبوالنفاق.. وقلة الأصل.. والإدعاء والكذب ما بقي من العمر ليس بالكثير.. وأضفت: بالفعل كان هناك ظلم.. وغاب العدل.. وهناك أشياء لم تكن منصفة مع الأسف كلنا شاركنا في صناعة كل ما هو مرفوض الآن!!
قلت: أنا حزين لأن الذين يقودون ثورة الاعلام هم أنفسهم الذين حصلوا علي الملايين من النظام السابق.. حصلوا علي الثروة وأيضا علي الجماهيرية.. المتحولون الجدد لا أعلم ماذا يقولون لأولادهم تبريرا لتغيير ألوان الحبر!
> تعالوا نتفق: كل مصري سعيد بالثورة.. سعيد بشباب 25 يناير سعيد بهؤلاء الشباب الذين فعلوها.. في الوقت الذي أخفقنا نحن!!
النخبة المصرية من المدعين أو المتحولين تحاول سرقة الثورة.. صحفيين رجال أحزاب ومجموعة جديدة تحاول أن تجد لها مكانا في مصر الجديدة.. وعلي ثوار 25 يناير أن ينتبهوا لما يحاك حول ثورتهم من هجوم ليس من النظام السابق.. كما يحاول جذب الانتباه بعيدا عن الأسباب الحقيقية!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا