توشكي: مشروع زراعي تنموي في جنوب مصر.. مع الأسف نال هذا المشروع هجومًا عنيفًا من كل المسئولين منذ إطلاقه والسبب أنه مشروع تنموي زراعي يهدف لخلق مجتمع زراعي متكامل.. مشروع يهدف لاستصلاح الأرض وزراعتها وإقامة عدد من الصناعات المرتبطة بالزراعة.. ولأن هذا المشروع محدد ومصنف والغرض منه زراعي من هنا بدأت حملة الهجوم علي توشكي، الهجوم كان في سلبية الوزارات وهروب المسئولين لدرجة أنني قلت ومنذ شهور إنه مشروع بدون «أب»!
- رجال الأعمال المصريون رفضوا السفر إلي توشكي والاستثمار هناك في الزراعة.. لأن الزراعة استثمار بطيء والظروف المعاكسة في توشكي مثل المناخ والمواصلات وغيرها كلها أمور كانت وراء عدم استجابة رجال الأعمال في مصر للسفر هناك وزراعتها.
- شركة واحدة حكومية هي جنوب الوادي للتنمية الزراعية - شركة مساهمة مصرية 1999 - إحدي شركات وزارة الاستثمار.. استجابت وبدأت في العمل بالاستصلاح والزراعة وأقامت مجتمعًا متكاملاً سكنياًَ وناديا رياضياً ومستشفي ومركزًا للشباب وهي نواة فتحت شهية «الراجحي» وقبله «الوليد بن طلال».
- يجب أن ننتبه للهجوم المستمر من الإعلام ضد العاملين في توشكي تحديدًا وأوضح أن الأرض هناك من الممكن أن يحصل عليها أي مستثمر جاد بالسعر المنخفض حتي لو خمسين جنيهًا شرط أن يزرع خلال فترة زمنية محددة.. وهو ما نجح الراجحي في تحقيقه هناك عندما وضعت الحكومة جدولاً لتسليمه الـ100 ألف فدان علي مراحل بواقع 20 ألفاً يتسلم الدفعة الثانية بعد أن تدخل العشرون الأولي الزراعة.. لقد زرت أرض الراجحي وشاهدت الزراعة في أرضه وشكل القمح والشعير الأخضر وسط الصحراء أشبه بلوحة لفنان.
- الأشقاء العرب ذهبوا إلي توشكي في الوقت الذي رفض المستثمرون المصريون زراعة توشكي مفضلين سرقة أراضي وادي النطرون وسيناء وجوانب الطرق الصحراوية، فهي الأرض التي من السهولة أن تتحول إلي منتجعات.
- لا تهاجموا الوليد بن طلال.. ولا تطردوه من أرضه، فالرجل زرع 4 آلاف فدان بالعنب ومحاصيل التصدير وهناك بطء في عملية الزراعة في شركته.. اجتمعوا به وناقشوا ما يحدث وادخلوا معه في تفاوض من أجل أن يقوم بزراعة أرضه!
- لو طردتم الوليد بن طلال من أرضه في توشكي.. لن يذهب مصري لاستصلاح أرض توشكي ولا زراعتها بل ستتحول تلك الأرض إلي خرابة.. يا عالم الاستصلاح هناك يحتاج لفلوس.. وواحد عنده رأس مال والأهم أنه مقتدر ويتحمل الدورة الزراعية أو دورة رأس المال البطيئة في الزراعة!
- الحكومة المصرية طول عمرها مقاول «خائب».. و«فاشل».. لم تنجح في الزراعة.. ولم تنجح في إدارة أي شركة.. صدقوني كل الدعوات بشأن عودة الشركات المباعة إلي القطاع العام مرة أخري جريمة وهي لصالح فئة ترفع شعار «العمل الميري هو الأفضل» ولا يهمها إنتاج ولا تسويق.. ضمان الرواتب والحوافز الوهمية فقط.
- كنت أتمني ومازلت من المهتمين بمستقبل مصر الزراعي السفر إلي توشكي لتقييم ما يحدث هناك.. لدراسة المشاكل ومعرفة أسرار هروب المستثمرين المصريين من الاستثمار في توشكي وأقصد هنا الاستصلاح والزراعة وليس التأجير.
- أي مصري غيور علي بلده يجب أن يدقق في الاتجاهات التي يسير إليها.. والطرق التي يقطعها، لأن «المشهد» لا يتحمل المكاسب الإعلامية علي حساب الوطن ومستقبله.
- لا تطردوا الوليد بن طلال ولا الراجحي ولا أي مستثمر عربي في مصر في السياحة أو الاستثمار العقاري أو غيره.. لا تظهروا للعالم أنكم ضد وجود رأس مال عربي في مصر.. لأنني أري أنهم طوق النجاة لنا كمصريين لصناعة مستقبل يليق بنا.
- إذا كانت هناك شُبهة في العقود صححوها. وإذا كان هناك مُرتش حاكموه لكن أن نختصر المشهد في رجل أعمال عربي حصل علي أرض لزراعتها بشروط «مهاودة» الأمر فيه إدانة للمصريين.
- ودعوتي: صححوا خطأ عقد الوليد بن طلال لزراعة الـ100 ألف فدان في توشكي ولكن لا تحاكموا الوليد لأن الرجل هو أول من ذهب إلي هناك وأول من زرع في منطقته يجب دفع أموال حكومية لمن يذهب هناك أولا.. والدليل نسبة الاستصلاح هناك لم تتعد حتي الآن 70 ألف فدان من 500 ألف فدان. بالمناسبة لا أعرف الوليد بن طلال وليس لي أي علاقة بالراجحي ولكني مُهتم ببلدي علي طريقتي الخاصة.
- رجال الأعمال المصريون رفضوا السفر إلي توشكي والاستثمار هناك في الزراعة.. لأن الزراعة استثمار بطيء والظروف المعاكسة في توشكي مثل المناخ والمواصلات وغيرها كلها أمور كانت وراء عدم استجابة رجال الأعمال في مصر للسفر هناك وزراعتها.
- شركة واحدة حكومية هي جنوب الوادي للتنمية الزراعية - شركة مساهمة مصرية 1999 - إحدي شركات وزارة الاستثمار.. استجابت وبدأت في العمل بالاستصلاح والزراعة وأقامت مجتمعًا متكاملاً سكنياًَ وناديا رياضياً ومستشفي ومركزًا للشباب وهي نواة فتحت شهية «الراجحي» وقبله «الوليد بن طلال».
- يجب أن ننتبه للهجوم المستمر من الإعلام ضد العاملين في توشكي تحديدًا وأوضح أن الأرض هناك من الممكن أن يحصل عليها أي مستثمر جاد بالسعر المنخفض حتي لو خمسين جنيهًا شرط أن يزرع خلال فترة زمنية محددة.. وهو ما نجح الراجحي في تحقيقه هناك عندما وضعت الحكومة جدولاً لتسليمه الـ100 ألف فدان علي مراحل بواقع 20 ألفاً يتسلم الدفعة الثانية بعد أن تدخل العشرون الأولي الزراعة.. لقد زرت أرض الراجحي وشاهدت الزراعة في أرضه وشكل القمح والشعير الأخضر وسط الصحراء أشبه بلوحة لفنان.
- الأشقاء العرب ذهبوا إلي توشكي في الوقت الذي رفض المستثمرون المصريون زراعة توشكي مفضلين سرقة أراضي وادي النطرون وسيناء وجوانب الطرق الصحراوية، فهي الأرض التي من السهولة أن تتحول إلي منتجعات.
- لا تهاجموا الوليد بن طلال.. ولا تطردوه من أرضه، فالرجل زرع 4 آلاف فدان بالعنب ومحاصيل التصدير وهناك بطء في عملية الزراعة في شركته.. اجتمعوا به وناقشوا ما يحدث وادخلوا معه في تفاوض من أجل أن يقوم بزراعة أرضه!
- لو طردتم الوليد بن طلال من أرضه في توشكي.. لن يذهب مصري لاستصلاح أرض توشكي ولا زراعتها بل ستتحول تلك الأرض إلي خرابة.. يا عالم الاستصلاح هناك يحتاج لفلوس.. وواحد عنده رأس مال والأهم أنه مقتدر ويتحمل الدورة الزراعية أو دورة رأس المال البطيئة في الزراعة!
- الحكومة المصرية طول عمرها مقاول «خائب».. و«فاشل».. لم تنجح في الزراعة.. ولم تنجح في إدارة أي شركة.. صدقوني كل الدعوات بشأن عودة الشركات المباعة إلي القطاع العام مرة أخري جريمة وهي لصالح فئة ترفع شعار «العمل الميري هو الأفضل» ولا يهمها إنتاج ولا تسويق.. ضمان الرواتب والحوافز الوهمية فقط.
- كنت أتمني ومازلت من المهتمين بمستقبل مصر الزراعي السفر إلي توشكي لتقييم ما يحدث هناك.. لدراسة المشاكل ومعرفة أسرار هروب المستثمرين المصريين من الاستثمار في توشكي وأقصد هنا الاستصلاح والزراعة وليس التأجير.
- أي مصري غيور علي بلده يجب أن يدقق في الاتجاهات التي يسير إليها.. والطرق التي يقطعها، لأن «المشهد» لا يتحمل المكاسب الإعلامية علي حساب الوطن ومستقبله.
- لا تطردوا الوليد بن طلال ولا الراجحي ولا أي مستثمر عربي في مصر في السياحة أو الاستثمار العقاري أو غيره.. لا تظهروا للعالم أنكم ضد وجود رأس مال عربي في مصر.. لأنني أري أنهم طوق النجاة لنا كمصريين لصناعة مستقبل يليق بنا.
- إذا كانت هناك شُبهة في العقود صححوها. وإذا كان هناك مُرتش حاكموه لكن أن نختصر المشهد في رجل أعمال عربي حصل علي أرض لزراعتها بشروط «مهاودة» الأمر فيه إدانة للمصريين.
- ودعوتي: صححوا خطأ عقد الوليد بن طلال لزراعة الـ100 ألف فدان في توشكي ولكن لا تحاكموا الوليد لأن الرجل هو أول من ذهب إلي هناك وأول من زرع في منطقته يجب دفع أموال حكومية لمن يذهب هناك أولا.. والدليل نسبة الاستصلاح هناك لم تتعد حتي الآن 70 ألف فدان من 500 ألف فدان. بالمناسبة لا أعرف الوليد بن طلال وليس لي أي علاقة بالراجحي ولكني مُهتم ببلدي علي طريقتي الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا