< لا يمكن أن نحصر كل الأخطاء التي عشناها وتعرضنا لها في مجموعة أشخاص تنفيذيين.. دون أن ننظر للموضوعات بشكل أشمل.
< في التليفزيون المصري ألاحظ حالات احتقان موروثة منذ سنوات ناتجة عن غياب العدل في مسألة الأجور واستبعاد أبناء التليفزيون من البرامج.. وهي أمور تماثل ما يحدث في مواقع أخري غير التليفزيون.
< في قطاع الأخبار بالتليفزيون لاحظت من خلال ما ينشر والمتابعة أن عددًا من العاملين في الإدارات المختلفة غاضب.. كل واحد منهم عنده مشكلة.. وقد يكون هناك مشكلة عامة لأكثر من طرف.. وهناك أيضا حالة من الترصد وتصفية الحسابات الشخصية وراء بعض حالات الغضب!
< بالفعل هناك آثار جانبية لثورة 25 يناير منها أن الكثيرين منا بدأ يتعامل علي أنه حر وأن يتنفس بحرية.. ويفكر ويتحدث ويصرخ ويتهم أي شخص مهما كان منصبه ويقدم بلاغات ويطلع في الفضائيات مستغلا فترة الريبة التي نعيشها جميعا.. فالصحف تتعامل مع أي كلام علي الورق وكأنه مستند حتي الصحف القومية.. مولد وصاحبه غائب.. ونصيحة العاقل أن علي كل شخص يسمع شتيمته بأذنه أو يقرأ خبرًا أنه عنده ثروة حتي لو قرأ نعيه في الجريدة أن يلتزم الصمت ولا يرد.. حفاظا علي حياته وسمعته.
< في تليفزيون مصر حالة غضب جزء منها مشروع وجزء أيضا يندرج تحت بند تصفية الحسابات.
< عبداللطيف المناوي رئيس أخبار مصر لم يترك السفينة تغرق أو يهرب مثلما فعل الكثيرون.. تحمل كل أخطاء الآخرين ودافع عن تليفزيون مصر.. المناوي لم يعمل علي تصدير الخطأ لغيره.. في كل حواراته الصحفية كشف لنا عن الأسباب التي أدت إلي حالة الارتباك الإعلامي لتليفزيون مصر في بداية الثورة.. وأهم ما جاء علي لسان المناوي أيضا أن التجديدات بقطاع الأخبار واستديوهات الأخبار قامت بها القوات المسلحة والشركات التابعة لها وهو أمر ينفي تماماً إشاعة إهدار المال العام في تجديدات قطاع الأخبار وستديوهات النيل للأخبار وقطع الطريق أمام حملات التشهير وتصفية الحسابات.
< شجاعة المناوي كانت وراء تحمله ما يفوق قدرة الآخرين.. يكفي أنه مازال مصرا علي العمل وأن يكون لتليفزيون مصر مكانا في ساحة التغيير التي تواجه المجتمع المصري.. وقد نجح قطاع الأخبار بتليفزيون مصر في إدراك ما فاته وتفوق في أداء عمله.
< تليفزيون مصر تغير.. ليس لرغبة أفراد.. لكن لأن المجتمع المصري وشباب مصر تحديدا غيروا الواقع والحلم وأيضا المستقبل الذي أتمني أن يكون أكثر إشراقا.
< أخبار مصر أصبحت تنافس المواد الإخبارية بالمحطات الأخري وقد نجحت في أن يكون تليفزيون مصر معبرا عن نبض الشارع برغم كل التحديات والمعوقات وخطة التحريض.
< كل التحية والتقدير لكل العاملين في تليفزيون بلدي، وأخص الذين قادوا العمل بالاستديوهات وقت ذروة الأحداث وعلي رأسهم كتيبة المراسليين وكل شخص وقف خلف الكاميرا مؤديًا واجبه وسط ظروف كان من الممكن أن تنتهي بموت هذا أو ذاك مرورا بالعاملين بالإضاء والمخرجين وكل كتيبة العمل في كل القنوات.
< التحية والتقدير أيضا لكل قيادات التليفزيون المصري الذين رفضوا ترك مواقعهم رغم المضايقات الفئوية وعملية تصفية الحسابات الشخصية في التليفزيون في ظل رواج صناعة البلاغات الكاذبة وتجارة الابتزاز وتبني ثقافة الاتهامات دون دليل علي المواقع الالكترونية وهي أمور تنطوي علي الرغبة في تعطيل العمل، وإرباك القيادات وهي أمور موجودة في كل الأماكن والقطاعات في مصر ولم تعد مزعجة لأن جهات التحقيقات في مصر لديها القدرة للتفرقة بين ما هو كيدي وما هو حقيقي.
< منال الدفراوي القائمة بعمل رئيس قناة النيل للأخبار تتعرض مثل غيرها من قيادات التليفزيون وخارج التليفزيون لحملة منظمة من الهجوم غير المبرر، الحقيقة أن تاريخ منال الدفراوي ومشوار حياتها المهنية يصب في صالحها.. وعلي من يقوم بذلك أن يتقي الله.
< في التليفزيون المصري ألاحظ حالات احتقان موروثة منذ سنوات ناتجة عن غياب العدل في مسألة الأجور واستبعاد أبناء التليفزيون من البرامج.. وهي أمور تماثل ما يحدث في مواقع أخري غير التليفزيون.
< في قطاع الأخبار بالتليفزيون لاحظت من خلال ما ينشر والمتابعة أن عددًا من العاملين في الإدارات المختلفة غاضب.. كل واحد منهم عنده مشكلة.. وقد يكون هناك مشكلة عامة لأكثر من طرف.. وهناك أيضا حالة من الترصد وتصفية الحسابات الشخصية وراء بعض حالات الغضب!
< بالفعل هناك آثار جانبية لثورة 25 يناير منها أن الكثيرين منا بدأ يتعامل علي أنه حر وأن يتنفس بحرية.. ويفكر ويتحدث ويصرخ ويتهم أي شخص مهما كان منصبه ويقدم بلاغات ويطلع في الفضائيات مستغلا فترة الريبة التي نعيشها جميعا.. فالصحف تتعامل مع أي كلام علي الورق وكأنه مستند حتي الصحف القومية.. مولد وصاحبه غائب.. ونصيحة العاقل أن علي كل شخص يسمع شتيمته بأذنه أو يقرأ خبرًا أنه عنده ثروة حتي لو قرأ نعيه في الجريدة أن يلتزم الصمت ولا يرد.. حفاظا علي حياته وسمعته.
< في تليفزيون مصر حالة غضب جزء منها مشروع وجزء أيضا يندرج تحت بند تصفية الحسابات.
< عبداللطيف المناوي رئيس أخبار مصر لم يترك السفينة تغرق أو يهرب مثلما فعل الكثيرون.. تحمل كل أخطاء الآخرين ودافع عن تليفزيون مصر.. المناوي لم يعمل علي تصدير الخطأ لغيره.. في كل حواراته الصحفية كشف لنا عن الأسباب التي أدت إلي حالة الارتباك الإعلامي لتليفزيون مصر في بداية الثورة.. وأهم ما جاء علي لسان المناوي أيضا أن التجديدات بقطاع الأخبار واستديوهات الأخبار قامت بها القوات المسلحة والشركات التابعة لها وهو أمر ينفي تماماً إشاعة إهدار المال العام في تجديدات قطاع الأخبار وستديوهات النيل للأخبار وقطع الطريق أمام حملات التشهير وتصفية الحسابات.
< شجاعة المناوي كانت وراء تحمله ما يفوق قدرة الآخرين.. يكفي أنه مازال مصرا علي العمل وأن يكون لتليفزيون مصر مكانا في ساحة التغيير التي تواجه المجتمع المصري.. وقد نجح قطاع الأخبار بتليفزيون مصر في إدراك ما فاته وتفوق في أداء عمله.
< تليفزيون مصر تغير.. ليس لرغبة أفراد.. لكن لأن المجتمع المصري وشباب مصر تحديدا غيروا الواقع والحلم وأيضا المستقبل الذي أتمني أن يكون أكثر إشراقا.
< أخبار مصر أصبحت تنافس المواد الإخبارية بالمحطات الأخري وقد نجحت في أن يكون تليفزيون مصر معبرا عن نبض الشارع برغم كل التحديات والمعوقات وخطة التحريض.
< كل التحية والتقدير لكل العاملين في تليفزيون بلدي، وأخص الذين قادوا العمل بالاستديوهات وقت ذروة الأحداث وعلي رأسهم كتيبة المراسليين وكل شخص وقف خلف الكاميرا مؤديًا واجبه وسط ظروف كان من الممكن أن تنتهي بموت هذا أو ذاك مرورا بالعاملين بالإضاء والمخرجين وكل كتيبة العمل في كل القنوات.
< التحية والتقدير أيضا لكل قيادات التليفزيون المصري الذين رفضوا ترك مواقعهم رغم المضايقات الفئوية وعملية تصفية الحسابات الشخصية في التليفزيون في ظل رواج صناعة البلاغات الكاذبة وتجارة الابتزاز وتبني ثقافة الاتهامات دون دليل علي المواقع الالكترونية وهي أمور تنطوي علي الرغبة في تعطيل العمل، وإرباك القيادات وهي أمور موجودة في كل الأماكن والقطاعات في مصر ولم تعد مزعجة لأن جهات التحقيقات في مصر لديها القدرة للتفرقة بين ما هو كيدي وما هو حقيقي.
< منال الدفراوي القائمة بعمل رئيس قناة النيل للأخبار تتعرض مثل غيرها من قيادات التليفزيون وخارج التليفزيون لحملة منظمة من الهجوم غير المبرر، الحقيقة أن تاريخ منال الدفراوي ومشوار حياتها المهنية يصب في صالحها.. وعلي من يقوم بذلك أن يتقي الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا