كنت ومازلت أتمني أن أري ثلاثة أو خمسة من الشباب كوزراء في حكومة د.عصام شرف وهو أمر يوضح أو يترجم أن هذه الشريحة والتي نجحت في تغيير حياتنا كلها. قادرة أيضًا علي إكمال المهمة بدفع مصر إلي الأمام.. الشباب هم الذين قدموا أرواحهم من أجل هدف نبيل وهو ثورة 25 يناير هذا الزلزال الذي أصابنا جميعًا «بهزة» أري أنها مفيدة طالما أن هناك من يحاول ترجمة هذه الثورة إلي انعكاس علي الحياة وعلي مصر كلها.
- شباب مصر هم أكبر شريحة عددية وقد نالت تهميشا في الحصول علي حقوقها.. حتي عندما قالوا يجب أن يكون هناك صف ثان منهم في كل وزارة رفض معظم الوزراء هذا الطرح خوفا علي مناصبهم.
- جاء الوقت لنعيد الاعتبار لهذه الفئة العمرية بالدفع بهم إلي المناصب الوزارية.
- إنهم الأفضل في مجال التجارة والاتصالات والنقل وغيرها لأنهم يملكون أدوات الاتصال بالعالم ويجيدون استخدامها.
- أنا شخصيًا لن يهدأ لي بال إلا ورأيت خمساً من الوزارات يديرها شباب في عمر 30 ـ 40 عاما عندها سوف أتأكد أننا بالفعل تغيرت عقولنا ورؤيتنا وأصبحنا أكثر ثقة في شباب مصر.
- إذا كان د.عصام شرف لم يدرك هذا الأمر لأن الرجل مضغوط ومسئولياته مضاعفة. فالوقت لم يمر والبداية تشكيل مجموعة للتفكير لعشرة من شباب مصر المؤهلين في المجالات المختلفة. ويطلب منهم دراسة ملفات وتقديم أفكار ويمكن تقييم الأداء ومناقشة الأفكار.. وخلال ستة شهور يمكن الدفع بمن يصلح منهم لتولي الوزارة.. هذا الاقتراح يتيح للسيد رئيس الوزراء د.عصام شرف تقييم المرشحين قبل الإعلان عن ضمهم كوزراء.. بالتالي تقليل نسبة المخاطرة.
- كيف تسوق نفسك لتصبح وزيرًا اعتقدت خطأ أن مرحلة التلميع قد انتهت ولكن اكتشفت أن المشتاقين موجودون أحدهم عاش في أمريكا. عاد للقاهرة قبل الثورة بأيام وسمعت علي B.B.C ترشحه لإحدي الوزارات ومع الأسف سار وراء هذا الترشيح ثلاث قنوات وخمس جرائد قومية ومستقلة واتضح أن الرجل بالفعل هو ضيف دائم علي إحدي القنوات وهي التي «أحبكت» القصة.. عبده مشتاق بعد الثور أصبح مختلفا.. يجيد لغات ويحمل شهادات والأهم أنه يحتمي بإحدي الفضائيات أو مطبوعة قوية!
العالم كله احترم ثورة 25 يناير.. وأشاد بها لأنها كانت بيضاء ناصعة. فعلها شباب دون أجندة أو مساعدة من أحد هؤلاء هم الذين خرجوا في المظاهرة ثم خرجوا من الميدان بعد أن نظفوه.. ما نراه الآن تداعيات لما بعد الثورة سواء في ميدان التحرير أو غيره، الصورة واضحة ومجسمة.. الثوار يدعوننا إلي العمل وفقا لقواعد أخلاقية.. يدعون كل المصريين للالتفاف حول مطالب المصريين بأن يتطور بلدهم إلي الأفضل.
- الإخوة الأقباط ثاروا لهدم كنيستهم، لهم كل الحق في الغضب ولكن علي عقلاء الكنيسة تفهم المرحلة والظروف.. والثقة في وعود القوات المسلحة.. الضغط لن ينفع. والتظاهر حق ولكن يجب أن تكون له ضوابط.. بناء الكنيسة وحمايتها مسئولية كل المصريين والدرع الواقي لنا جميعا ضد كل الأخطار وعدت بالحل.. كعادتها في تنفيذ كل وعود التزمت بها.. يجب أن ندرك بأن الجهة التي انحازت للشعب في 25 يناير ضد البطش به وإخلاق الرصاص علي المتظاهرين.. وهي الجهة أيضًا التي تقوم بتنفيذ قائمة طلبات بشأن دعم الديمقراطية والمحافظة علي كرامة كل المصريين. هذه الجهة هي القوات المسلحة المصرية والتي أفخر أنني أعيش تحت سماء تحميها قوات مصر المسلحة.. هذه الجهة هي التي وعدت بناء كنيسة أطفيح.. وعلي الأخوة الأقباط الثقة في هذا الوعد.. تعالوا نساعد في حل مشاكل بلدنا كفي اللعب بمشاعر الناس! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا