بقلم كمال عامر
• عشنا وشفنا جرائد قومية تنشر أخباراً كاذبة وتتلقي عنها تكذيبات وفي كل المجالات.. قبل 25 يناير هذه الصفة اقتصرت علي بعض صحف المعارضة أو الخاصة.. وكان الوزراء في نظام الرئيس مبارك يستعينون بالصحف القومية لنشر الردود.. وبعد ثورة 25 يناير دخل المزاد في نشر الأكاذيب عدد من صحف المؤسسات القومية.. وقد تعجبت لأن تلك الصحف تنفي تهمة «العمالة» لنظام الرئيس السابق مبارك عنها.. دخلت المزاد مع غيرها ولم تعد تهتم بالمصداقية أو صوت العقل، وهي تحاول تكوين شخصية جديدة تتوافق وما تعيشه.. لذا تتسابق لنشر الاتهامات حتي لو جاءت في بلاغ عادي وقبل أي خطوة من خطوات التحقيقات.. الصحف الصادرة من المؤسسات القومية خرجت عن رزانتها ولم تعد تلتزم بالقاعدة القانونية بشأن المتهم بريء حتي تثبت إدانته.
الأمر المزعج جداً أنني لم أعد أستطيع التفرقة بين الاتهامات المنشورة بالصحف القومية أو الخاصة أو الحزبية وإذا كانت الصحف الخاصة أو الحزبية لم تغير طريقة تعاطيها أو تعاملها لمثل هذه القضايا.. إلا أنني بالفعل أتعجب مما يحدث في الصحافة القومية بشأن حالة الشغف التي أصابتها فجأة في نشر البلاغات ضد المسئولين في نظام مبارك ونشر الأخبار الكاذبة.
أنا لست ضد نشر أي اتهامات من هذا النوع.. لكن كنت أتمني أن تكون عن النائب العام وليس نقلاً عن الفضائيات أو أصحاب الأغراض.. الأخطر أن أي مسئول يصاب برزاز تلك الصحف يخشي الرد.
• انزعاجي من تسابق بعض الصحف القومية علي نشر الأخبار الكاذبة أمر مشروع.. لأن هذا المنهج الجديد يندرج تحت مسمي «التحول كل الجدعنة».
• ستظهر شلة جديدة تحاول أن تسيطر علي مصادر تغذية عقولنا بالصحافة أو الفضائيات.. هذه «الشلة» بدون شك رموزها من نجوم إعلام نظام مبارك.. وهي مجموعة لاتتورع في اغتيال أي شخص يحاول أن يحاصرها ولو بنشر ما سبق أن قامت به لصالح النظام السابق.
تصوروا أثرياء الثورة الجدد أو الذين يسعون للسيطرة علي المساحة الإعلامية بما فيها من جماهيرية وفلوس هم أنفسهم الأشخاص الذين ربحوا الملايين من الجنيهات في عهد مبارك.. إنهم أول الهاربين من فوق السفينة قبل غرقها، وبالتالي أول الناجين منها.. أتمني من النائب العام أن يطلب من هذه المجموعة كشف حساب مالي عن ممتلكاتهم وزوجاتهم وأولادهم القصر لنطلع علي ما حصلوا عليه من النظام السابق.. صدقوني الجر لم ولن يكون كل الجدعنة أو حتي نصفها والأيام بيننا.. الناس فاهمة والشباب يملك كل أدوات الإدانة لهؤلاء بضربة زر!
• الأفاقون الجدد هم من تربحوا من نظام مبارك.. وبكل الطرق ومختلف الوسائل لا أعلم بماذا يرد أحدهم علي الاتهام من تجميد نظام مبارك ثم الهجوم عليه.. ولإيماني بأن شباب ثورة 25 يناير من الصعب الضحك عليهم أتوقع لهؤلاء السقوط!
الأمر المزعج جداً أنني لم أعد أستطيع التفرقة بين الاتهامات المنشورة بالصحف القومية أو الخاصة أو الحزبية وإذا كانت الصحف الخاصة أو الحزبية لم تغير طريقة تعاطيها أو تعاملها لمثل هذه القضايا.. إلا أنني بالفعل أتعجب مما يحدث في الصحافة القومية بشأن حالة الشغف التي أصابتها فجأة في نشر البلاغات ضد المسئولين في نظام مبارك ونشر الأخبار الكاذبة.
أنا لست ضد نشر أي اتهامات من هذا النوع.. لكن كنت أتمني أن تكون عن النائب العام وليس نقلاً عن الفضائيات أو أصحاب الأغراض.. الأخطر أن أي مسئول يصاب برزاز تلك الصحف يخشي الرد.
• انزعاجي من تسابق بعض الصحف القومية علي نشر الأخبار الكاذبة أمر مشروع.. لأن هذا المنهج الجديد يندرج تحت مسمي «التحول كل الجدعنة».
• ستظهر شلة جديدة تحاول أن تسيطر علي مصادر تغذية عقولنا بالصحافة أو الفضائيات.. هذه «الشلة» بدون شك رموزها من نجوم إعلام نظام مبارك.. وهي مجموعة لاتتورع في اغتيال أي شخص يحاول أن يحاصرها ولو بنشر ما سبق أن قامت به لصالح النظام السابق.
تصوروا أثرياء الثورة الجدد أو الذين يسعون للسيطرة علي المساحة الإعلامية بما فيها من جماهيرية وفلوس هم أنفسهم الأشخاص الذين ربحوا الملايين من الجنيهات في عهد مبارك.. إنهم أول الهاربين من فوق السفينة قبل غرقها، وبالتالي أول الناجين منها.. أتمني من النائب العام أن يطلب من هذه المجموعة كشف حساب مالي عن ممتلكاتهم وزوجاتهم وأولادهم القصر لنطلع علي ما حصلوا عليه من النظام السابق.. صدقوني الجر لم ولن يكون كل الجدعنة أو حتي نصفها والأيام بيننا.. الناس فاهمة والشباب يملك كل أدوات الإدانة لهؤلاء بضربة زر!
• الأفاقون الجدد هم من تربحوا من نظام مبارك.. وبكل الطرق ومختلف الوسائل لا أعلم بماذا يرد أحدهم علي الاتهام من تجميد نظام مبارك ثم الهجوم عليه.. ولإيماني بأن شباب ثورة 25 يناير من الصعب الضحك عليهم أتوقع لهؤلاء السقوط!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا