بقلم كمال عامر
- الأمن القومي المصري حكمة تشمل حياة المواطن وسلامة الوطن وهناك ارتباط واضح بينهما.
- منذ بداية أحداث ثورة 25 يناير وقوي الشعب كلها ملتفة حول الجيش المصري استغاثت به لحمايتها ضد نزعات البطش المتنوعة في غياب الشرطة كانت الاستجابة لتوفير الحماية لمن طلبها إحدي مهام قواتنا المسلحة.
وأعتقد أن مشهد المظاهرات في حماية الدبابات محفور بالذاكرة.
- في ميدان التحرير كانت الصورة أوضح.. الثورة في حماية الجيش وقد لجأ الثوار إلي الجيش لحسم الصراع مع الشرطة أو المعارضين لهم من كل الأطياف.
أثبت الجيش المصري بدوره أنه «صادق» في وعوده التي منحها لنا.. حافظ علي سلامة «الثورة» و«الثوار» وأيضاً علي سلامة مصر من «الحرق» و«التدمير».
- ثقتنا في الجيش المصري لم تكن وليدة التاريخ والجغرافيا.. ولكنها جاءت من تصرفات علي الأرض.. وأعتقد أن لغة الاحترام السائدة بين الشعب والجيش الآن هي نتيجة لتصرفات الجيش.
- ما يحدث في ليبيا وقبلها دول تحرك فيها الجيش ضد المظاهرات المعارضة أمر انعكس علي العلاقة الحميمة بين الجيش والشعب في مصر.
- الأمن القومي المصري له مفهوم واسع.. والقوات المسلحة المصرية - كما سبق وكتبت - عليها مسئولية كبيرة في الداخل بالمساعدة في بناء مصر الجديدة وترقية طموح الشعب وأهداف الثورة إلي واقع ملموس يصب في كل شرايين الدولة المصرية.
- في نفس الوقت أري أن الأخطار الخارجية ضد مصر متنوعة ومخيفة. ولأننا مشغولون بالداخل ومتفرغون تمامًا لمتابعته إلا أن جهة واحدة فقط يقع علي كاهلها كل الحماية وهي القوات المسلحة المصرية.
هناك اضطرابات علي الحدود الشرقية وخطط إسرائيلية جديدة لمواكبة التغيرات علي الساحة المصرية والعربية وهي خطط لصالح إسرائيل وليس بالطبع لصالح مصر!
ومن الجنوب كنت قد أشرت كتابة إلي أن بعض القوي المخربة تحاول استغلال الموقف والانفلات الموجود بإدخال أسلحة من السودان هذه الأسلحة لم يكن الغرض منها محاربة إسرائيل بل قتل واغتيال المصريين لصالح قوي مصرية.. القوات المسلحة المصرية كشفت المخطط وقامت بتدمير القافلة العسكرية المحملة بالأسلحة والذخيرة لصناعة حرب أهلية في مصر.. كان من الممكن أن يفقد مليون مصري حياته أو أكثر خلال هذه الأيام لو أن تلك الأسلحة قد دخلت إلي مصر. لقد تعرضت في مقال لي الاثنين الماضي بنجاح الجيش المصري في المحافظة علي سلامة أرض مصر وحياة واستقرار المصريين.
مازال الخطر يواجه مصر من اتجاه ليبيا والجيش المصري يتفهم ذلك ويعمل بكل الطرق علي حماية أرض الوطن وحياة المصريين في الداخل وأيضا في تلك الدول.
- هناك بعض القوي السياسية وعدد من رموزها تحاول زرع انشقاق داخل النسيج المصري وقد اتخذوا من مشهد التعديلات الدستورية بداية لزرع الانشقاق بين المصريين.
- ما أعلمه جيدا أن التشكيك في وعود القوات المسلحة ومحاولة تجييش بعض الأقلام والمفكرين والحزبيين ضدها خطأ.. الإصلاح لن يأتي مرة واحدة .
- أؤكد هناك من يريد حرق مصر وهم مجموعات منظمة داخل حياتنا الحزبية والثقافية والصحفية هم ليسوا من فلول النظام السابق لكنهم مرتبطون بجهات يزعجها أن ثورة مصر بيضاء ناصعة.
- منذ بداية أحداث ثورة 25 يناير وقوي الشعب كلها ملتفة حول الجيش المصري استغاثت به لحمايتها ضد نزعات البطش المتنوعة في غياب الشرطة كانت الاستجابة لتوفير الحماية لمن طلبها إحدي مهام قواتنا المسلحة.
وأعتقد أن مشهد المظاهرات في حماية الدبابات محفور بالذاكرة.
- في ميدان التحرير كانت الصورة أوضح.. الثورة في حماية الجيش وقد لجأ الثوار إلي الجيش لحسم الصراع مع الشرطة أو المعارضين لهم من كل الأطياف.
أثبت الجيش المصري بدوره أنه «صادق» في وعوده التي منحها لنا.. حافظ علي سلامة «الثورة» و«الثوار» وأيضاً علي سلامة مصر من «الحرق» و«التدمير».
- ثقتنا في الجيش المصري لم تكن وليدة التاريخ والجغرافيا.. ولكنها جاءت من تصرفات علي الأرض.. وأعتقد أن لغة الاحترام السائدة بين الشعب والجيش الآن هي نتيجة لتصرفات الجيش.
- ما يحدث في ليبيا وقبلها دول تحرك فيها الجيش ضد المظاهرات المعارضة أمر انعكس علي العلاقة الحميمة بين الجيش والشعب في مصر.
- الأمن القومي المصري له مفهوم واسع.. والقوات المسلحة المصرية - كما سبق وكتبت - عليها مسئولية كبيرة في الداخل بالمساعدة في بناء مصر الجديدة وترقية طموح الشعب وأهداف الثورة إلي واقع ملموس يصب في كل شرايين الدولة المصرية.
- في نفس الوقت أري أن الأخطار الخارجية ضد مصر متنوعة ومخيفة. ولأننا مشغولون بالداخل ومتفرغون تمامًا لمتابعته إلا أن جهة واحدة فقط يقع علي كاهلها كل الحماية وهي القوات المسلحة المصرية.
هناك اضطرابات علي الحدود الشرقية وخطط إسرائيلية جديدة لمواكبة التغيرات علي الساحة المصرية والعربية وهي خطط لصالح إسرائيل وليس بالطبع لصالح مصر!
ومن الجنوب كنت قد أشرت كتابة إلي أن بعض القوي المخربة تحاول استغلال الموقف والانفلات الموجود بإدخال أسلحة من السودان هذه الأسلحة لم يكن الغرض منها محاربة إسرائيل بل قتل واغتيال المصريين لصالح قوي مصرية.. القوات المسلحة المصرية كشفت المخطط وقامت بتدمير القافلة العسكرية المحملة بالأسلحة والذخيرة لصناعة حرب أهلية في مصر.. كان من الممكن أن يفقد مليون مصري حياته أو أكثر خلال هذه الأيام لو أن تلك الأسلحة قد دخلت إلي مصر. لقد تعرضت في مقال لي الاثنين الماضي بنجاح الجيش المصري في المحافظة علي سلامة أرض مصر وحياة واستقرار المصريين.
مازال الخطر يواجه مصر من اتجاه ليبيا والجيش المصري يتفهم ذلك ويعمل بكل الطرق علي حماية أرض الوطن وحياة المصريين في الداخل وأيضا في تلك الدول.
- هناك بعض القوي السياسية وعدد من رموزها تحاول زرع انشقاق داخل النسيج المصري وقد اتخذوا من مشهد التعديلات الدستورية بداية لزرع الانشقاق بين المصريين.
- ما أعلمه جيدا أن التشكيك في وعود القوات المسلحة ومحاولة تجييش بعض الأقلام والمفكرين والحزبيين ضدها خطأ.. الإصلاح لن يأتي مرة واحدة .
- أؤكد هناك من يريد حرق مصر وهم مجموعات منظمة داخل حياتنا الحزبية والثقافية والصحفية هم ليسوا من فلول النظام السابق لكنهم مرتبطون بجهات يزعجها أن ثورة مصر بيضاء ناصعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا