أنا مهتم بتفاصيل المشروعات الكبري في بلدي.. وقد ساعدتني الظروف أن أقترب من مشروع توشكي تحديدًا..
عشرات الرسائل تلقيتها تعليقا علي مقال لا تطردوا الوليد من توشكي وقد تفهم عدد كبير منهم للحقائق التي أوردتها والبعض رفضها.
- ولذا أكرر: رجال الأعمال المصريون رفضوا الاستثمار في توشكي.. بعد زيارتهم إلي الموقع.. السبب أن الاستثمار هناك بطيء وخاسر في السنوات الخمس الأولي.. ولا يمكن لمتلهف للربح أن يصمد أو يصبر حتي يتم غسيل الأرض بعد استصلاحها لمدة خمس سنوات بزراعات قد لا تحقق نصف ما تم انفاقه عليها.. وسط هروب رجال الأعمال إلي أرض وادي النطرون وعلي جانبي الطريق الصحراوي أو القاهرة الإسماعيلية أو غيرهما لم تتوافر الشجاعة إلا لدي الوليد بن طلال ليذهب إلي توشكي يستصلح ويزرع ويقيم محطات الرفع اللازمة.
- وليد لم يسرق أرض توشكي ولم يسافر بها إلي السعودية أو فرنسا وليس هناك أي غضاضة في أن يحصل علي الفدان بخمسين جنيها لأن الفدان يحتاج من 40 إلي 50 ألف جنيه للاستصلاح واقامة البنية الأساسية.. الاستثمار الزراعي الواضح في أي أرض جديدة صعب وبطيء ويحتاج لوقت.. ما يهمنا هو أن يقوم الأمير وليد بن طلال بزراعة الـ100 ألف فدان ضمن خطة حتي لو علي مدار عشر سنوات.
- الراجحي في توشكي يقوم بزراعة 20 ألف فدان كمرحلة أولي.. أتم 80% من البنية الأساسية وقد بدأ الرجل في الزراعة وقد شاهدت بعيني ما يقرب من 8 آلاف فدان مزروعة بالقمح والشعير والرجل جاد جدًا.. الأهم أن الراجحي في توشكي قام بشراء معدات وسيارات حديثة للاستخدام في المشروع وقد رأيتها بنفسي.. إذا يجب أن نتقدم بالتحية إلي رجل الأعمال الراجحي لما يقوم به من جهود لزراعة الجزء الأول من أرضه في توشكي.
- أنا أكرر كلامي.. أنا ضد طرد الأمير وليد بن طلال من أرضه في توشكي.. لكن مع ضرورة التنبيه علي الوليد بالاسراع في عملية الزراعة خاصة أنه أول من استصلح هناك والمصريون ينظرون إليه علي أنه الأمل في توفير القمح والاستغناء أو تقليل الاستيراد فيما لو تمت زراعته في توشكي.. كما لاحظت وشاهدت أن هناك أرضا بالمشروع صخرية وأخري متعبة جداً وشريحة ثالثة مسطحة الأمر الذي يؤكد أن العملية ليست بالسهولة في فتح المياه لري الأرض ونثر شوية بذور لو كان الأمر هكذا لربما دعونا كل شباب مصر بالسفر والزراعة هناك لكن الزراعة في توشكي وفي هذه المنطقة تحديداً مكلفة جداً وكما قلت تكلفة الوصول بالفدان لمرحلة الزراعة لا تقل عن 40 - 50 ألف جنيه هذا معناه أن الوليد بن طلال يحتاج إلي المليارات من الجنيهات في المقابل العائد خلال الخمس سنوات الأولي لا يتناسب مع المنصرف حتي لو تم تصدير الإنتاج من العنب وغيرها.
ملف توشكي تحديداً يجب أن يتم التعامل معه بهدوء وبعيداً عن تصفية الحسابات لو كنت مسئولا لمنحت الأرض في توشكي لمن يزرعها شرط الالتزام بمواعيد للزراعة بل من الممكن أن تمنح الحكومة حزمة حوافز لأي شركة ترغب في الاستصلاح هناك.
أنا أكرر توشكي مشروع مغضوب عليه لم تهتم به حكومة د.أحمد نظيف لم يزوره وزير الزراعة د.أمين أباظة إلا مضطراً وأعتقد أنه لا يجب محاكمة المشروع مرتين إذا كنا نريد بالفعل مصلحة الوطن يجب علي كل مواطن النظر في كيفية الدفع بالمشروع ليصل لحرية الربح.
حكاية منح الأرض لشباب الخريجين بالصورة الحالية هو قرار غير مدروس لأن الخريج لو معاه 400 ألف جنيه لاستصلاح عشرة فدادين حتي الزراعة لرفض السفر إلي منطقة حرارتها قد تصل إلي 50 درجة في الصيف.
عشرات الرسائل تلقيتها تعليقا علي مقال لا تطردوا الوليد من توشكي وقد تفهم عدد كبير منهم للحقائق التي أوردتها والبعض رفضها.
- ولذا أكرر: رجال الأعمال المصريون رفضوا الاستثمار في توشكي.. بعد زيارتهم إلي الموقع.. السبب أن الاستثمار هناك بطيء وخاسر في السنوات الخمس الأولي.. ولا يمكن لمتلهف للربح أن يصمد أو يصبر حتي يتم غسيل الأرض بعد استصلاحها لمدة خمس سنوات بزراعات قد لا تحقق نصف ما تم انفاقه عليها.. وسط هروب رجال الأعمال إلي أرض وادي النطرون وعلي جانبي الطريق الصحراوي أو القاهرة الإسماعيلية أو غيرهما لم تتوافر الشجاعة إلا لدي الوليد بن طلال ليذهب إلي توشكي يستصلح ويزرع ويقيم محطات الرفع اللازمة.
- وليد لم يسرق أرض توشكي ولم يسافر بها إلي السعودية أو فرنسا وليس هناك أي غضاضة في أن يحصل علي الفدان بخمسين جنيها لأن الفدان يحتاج من 40 إلي 50 ألف جنيه للاستصلاح واقامة البنية الأساسية.. الاستثمار الزراعي الواضح في أي أرض جديدة صعب وبطيء ويحتاج لوقت.. ما يهمنا هو أن يقوم الأمير وليد بن طلال بزراعة الـ100 ألف فدان ضمن خطة حتي لو علي مدار عشر سنوات.
- الراجحي في توشكي يقوم بزراعة 20 ألف فدان كمرحلة أولي.. أتم 80% من البنية الأساسية وقد بدأ الرجل في الزراعة وقد شاهدت بعيني ما يقرب من 8 آلاف فدان مزروعة بالقمح والشعير والرجل جاد جدًا.. الأهم أن الراجحي في توشكي قام بشراء معدات وسيارات حديثة للاستخدام في المشروع وقد رأيتها بنفسي.. إذا يجب أن نتقدم بالتحية إلي رجل الأعمال الراجحي لما يقوم به من جهود لزراعة الجزء الأول من أرضه في توشكي.
- أنا أكرر كلامي.. أنا ضد طرد الأمير وليد بن طلال من أرضه في توشكي.. لكن مع ضرورة التنبيه علي الوليد بالاسراع في عملية الزراعة خاصة أنه أول من استصلح هناك والمصريون ينظرون إليه علي أنه الأمل في توفير القمح والاستغناء أو تقليل الاستيراد فيما لو تمت زراعته في توشكي.. كما لاحظت وشاهدت أن هناك أرضا بالمشروع صخرية وأخري متعبة جداً وشريحة ثالثة مسطحة الأمر الذي يؤكد أن العملية ليست بالسهولة في فتح المياه لري الأرض ونثر شوية بذور لو كان الأمر هكذا لربما دعونا كل شباب مصر بالسفر والزراعة هناك لكن الزراعة في توشكي وفي هذه المنطقة تحديداً مكلفة جداً وكما قلت تكلفة الوصول بالفدان لمرحلة الزراعة لا تقل عن 40 - 50 ألف جنيه هذا معناه أن الوليد بن طلال يحتاج إلي المليارات من الجنيهات في المقابل العائد خلال الخمس سنوات الأولي لا يتناسب مع المنصرف حتي لو تم تصدير الإنتاج من العنب وغيرها.
ملف توشكي تحديداً يجب أن يتم التعامل معه بهدوء وبعيداً عن تصفية الحسابات لو كنت مسئولا لمنحت الأرض في توشكي لمن يزرعها شرط الالتزام بمواعيد للزراعة بل من الممكن أن تمنح الحكومة حزمة حوافز لأي شركة ترغب في الاستصلاح هناك.
أنا أكرر توشكي مشروع مغضوب عليه لم تهتم به حكومة د.أحمد نظيف لم يزوره وزير الزراعة د.أمين أباظة إلا مضطراً وأعتقد أنه لا يجب محاكمة المشروع مرتين إذا كنا نريد بالفعل مصلحة الوطن يجب علي كل مواطن النظر في كيفية الدفع بالمشروع ليصل لحرية الربح.
حكاية منح الأرض لشباب الخريجين بالصورة الحالية هو قرار غير مدروس لأن الخريج لو معاه 400 ألف جنيه لاستصلاح عشرة فدادين حتي الزراعة لرفض السفر إلي منطقة حرارتها قد تصل إلي 50 درجة في الصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا