السبت، 22 مايو 2010

رسائل زاهر عن طريق شوبير

كتب كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف
< نجح سمير زاهر في كسر الطوق الذي أحاط بعنقه بعد انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم ومنعه من الاستمرار في تنفيذ سيناريو حرق العلاقات مع السعودية بعد السقوط المدوي له بشأن معالجة الازمة مع الجزائر بافتعاله أزمة واشتباك مع شوبير علي كلام مكرر سبق علي مدار اربعة شهور.. لماذا محاكمة شوبير الآن.. زاهر أراد ان يبعث برسالة لكل الذين يعملون ضده عن طريق شوبير.

< فعلا هناك بعض الاطراف تدخلت للقضاء علي زاهر منهم هاني ابو ريدة نائب زاهر خاصة في ظل اعلانه الترشيح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم وقد كان هاني أبو ريدة هو المتحدث الرسمي باسم محمد روراوة في الحجرات المغلقة والمهاجم الاول لزاهر.. وبلاش حكاية القبلات المتبادلة إياها وشتائم الود!!

< فعلا أبو ريدة أعلن صفقة مع شوبير في الانتخابات المقبلة.. واضعاف زاهر لصالح الطرفين.. لكن زاهر له أنياب «زرقاء».

< الاعلام المستقل بالجزائر بدأ الهجوم علي الكرة المصرية والمنتخب المصري وعندما رد الاعلام المستقل عليهم سارعوا بالشكوي.

< عندما حضر رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة الي مصر لحضور اجتماعات الاتحاد الافريقي خرج علينا بتصريح واضح انه يرغب في ان ينزل بمنزل السفير الجزائري بالقاهرة.. رسالة احتقان من روراوة الي الشباب الجزائري.. وعندما رفض حياتو سلوك روراوة الذي نزل الفندق المخصص له عاش سالما وعاد للجزائر سالما ولم يعتذر عن كلماته التي أري ان فيها اهانة لمصر وشعبها.

< لو أن زاهر شجاع لأعلن لنا من هو الصديق الذي كان ضده في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم برغم انه كان ضمن الوفد المصري الرسمي لاجتماعات الاتحاد.. انا اشك ان زاهر لديه شجاعة ليشير لنا عن اسم الخائن وهو «حر».

< نجحنا في وقف سيناريو حرق السعودية.. وعاد زاهر للغة العقل وأحد مقدمي البرامج الفضائية في رده علي ما كتبت أشاد بالعلاقات المصري - السعودية في مجال اللعبة وغيرها.

علي العموم «روز اليوسف» نجحت في التنبيه مبكرا وكشف السيناريو ووقف العرض.. أنا

شخصيا افضل عدم الاشتباك مع اي اعلامي.. لكن لحدود معينة! وسعيد جداً بأن الرسالة وصلت.

< أخيرا ظهرت أقلام معارضة لممارسات اتحاد الكرة هنا نطلق عليها اقلام رزينة.

< اللجنة الأوليمبية المصرية في حاجة لعلاقات عامة رسمية..!!

< الفضائيات اعلنت انزعاجها من تعاقد الـ «O.T.V» مع اتحاد الكرة بشأن مباريات كأس مصر.. حرب اعلانات.

< اعتذار علي بياض قدمه شوبير لزاهر.. لتصفية الأجواء. < أن تأخذ الصحف الجزائرية الخلافات التي بين الأقلام المصرية علي أنها شهادات لصالحها امر يدل علي الإفلاس هناك والديمقراطية هنا.

< تعالوا نغلق ملف مباراة مصر والجزائر هناك أشياء أهم من الاسترسال فيها.

< زاهر نجح في تخويف أعضاء مجلس ادارة اتحاده حتي مجدي عبدالغني لم يدافع عن اتحاده بل قال: انا كنت مستقيلاً اثناء مباراة القاهرة بين منتخب مصر والجزائر.

< أكرر: الإخوة في الجزائر فهموا دعوتنا بالاعتذار خطأ.. الاعتذار هنا الذي نتبناه «اعتذار حجرة مغلقة أكبر ما فيها زاهر وروراوة».. ولكن يظهر أنهم طمعوا ومازالوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا