دخل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم انتخابات الاتحاد العربي علي منصب عضوية المكتب التنفيذي وانسحب من انتخابات نائب الاتحاد العربي أمام روراوة.. هو هنا عندما قرر خوض الانتخابات فقد أخذ هو القرار ولم يرشحه أحد للمنصب لا مصر الرسمية ولا الشعبية ولا الأحزاب السياسية إذا زاهر هنا يعبر عن شخصه فقط ودليلي علي هذا التوضيح أنه عندما انسحب امام محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم متنازلاً - علي حد زعمه - له عن المنصب في الدورة الماضية لم يحصل علي موافقة مصر الرسمية علي هذا التنازل ولم يستشر حتي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن تنازله ولم يحترم أي شخص في مصر علي الأقل ليخبره بما تم الاتفاق عليه وما هي شروط هذا التنازل وظروفه ودور الاتحاد العربي.
إذا سمير زاهر عندما يشعر بأنه قوي وأن الأمور تسير وفقا لمخططه هو ومصالحه الشخصية لا يستشير وغير مهتم بعرض الأمر علي أي جهة مصرية.. ولكن عندما وجد صعوبة في مجرد دخول اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم في الانتخابات الأخيرة وعندما رفض رئيس ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم التصدي لمبادرة التهدئة بين الاتحادين المصري والجزائري لكرة القدم.. وعندما تنبأ بأن هناك فكرة لاسقاطه لو تقدم للانتخابات علي منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة هنا فقط تذكر سمير زاهر انه مصري وحاول من خلال التصريحات حشد الأصوات المصرية المختلفة والإعلامية للوقوف معه في معركته الشخصية.. سمير زاهر هنا اتسم بالأنانية والعمل الفردي ويتاجر باسم البلد.. ويحاول بكل الطرق عمل حالة من الاستنفار لتحارب بدلاً منه كما فعل بشأن ملف مصر/الجزائر.
< رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حاول ومازال توريط مصر في أعمال أو مواقف أراها من صنعه.. حاول ويحاول وبكل الطرق استخدام مصر في معركة شخصية خاصة وليس لها أي فائدة لمصر والدليل أنه لم يقدم خدمة جليلة لبلده وقت أن شغل منصب نائب الاتحاد العربي أو عضوية اللجنة التنفيذية.. الأمور لم تتبدل سواء نجح أو فشل.
< سمير زاهر في ملف أزمة الجزائر تصرف وحده وحرق العلاقات وحده لفشله في إدارة أزمة كان من الممكن أن تنتهي بعد ظهورها علي السطح.. معالجة الطوبة المسددة الي أتوبيس المنتخب الجزائري كانت تحتاج لشجاعة واعتراف واعتذار.. ولكن زاهر جذبنا لطريق حرق العلاقات مع شعب الجزائر وهو الطريق الأسهل عنده.. لما لا ولا أحد يحاسبه أو مجرد أن يقول له عيب يا كابتن.
< كرر سمير زاهر نفس السيناريو مع الأشقاء السعوديين.. عندما لم تتحقق رؤيته وأصيب شخصيا باضرار في الانتخابات الأخيرة سرب لنا من خلال الإعلام أن هناك من «خان» مصر.. وأن هناك من يشعر «بالغيرة» من مصر والحقيقة المؤكدة أن الخلاف بين زاهر وأسرة اللعبة العربية وراء ما حدث له.. الانتخابات الأخيرة كانت استفتاء علي شخص زاهر.. وليس علي مصر أو مكانتها. رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لم يفطن إلي أن العالم تغير وأن افكار حل موضوعات زمان تغيرت وتعميم أي مشكلة جريمة.. وتغيير مواقف بعض الأشقاء العرب في انتخابات الاتحاد العربي الاخيرة هي رسالة ضد سمير زاهر شخصيا وليس ضد مصر.. ولا شأن لنا بها.
< سمير زاهر هدد «بسلامته» باعادة النظر بشأن مشاركة الفرق المصرية في أنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم والغاء التوأمة مع الاتحاد الاماراتي للعبة والقطري والسوداني والصومالي.. وهو هنا كمن أعلن الحرب الكروية الكبري ضد تلك الدول وهذه جريمة جديدة لعلني قد كشفت خطوطها مبكراً ولا أعتقد أن مصر الرسمية والإعلامية خاصة المستقل منها سوف تتبني أفكار زاهر لتدمير العلاقات المصرية/العربية.
بقلم كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف
< زاهر عندما تنازل عن الترشيح لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة العربي في الانتخابات قبل الأخيرة لم يتنازل لرئيس الاتحاد الجزائري باسم مصر ولم يقل لنا وقتها لماذا تنازل وما هي أبعاد الصفقة ومن أشرف عليها.. لكنه بعد أن واجه ظروفاً صعبة بشأن الحصول علي نفس المنصب في الانتخابات الأخيرة حاول جذبنا لمعركة صنعها هو وأشعل فتيلها وحاول تكرار مشهد الأزمة مع الجزائر.
< سمير زاهر لم يعرف أن الاتحادات الرياضية هي اتحادات أهلية لا تمثل بأي حال من الأحول مصر الرسمية والدليل أن معظم تلك الاتحادات تنزعج جداً فيما لو حاولت الحكومة المصرية مجرد التدخل لتصحيح مسار مالي أو إداري.. ومن ثم زاهر لا يمثل إلا اتحاده فقط.. وعندما سعي للمصالحة مع محمد روراوة هو هنا يمثل نفسه وحالة فردية.
.. يا أخ زاهر استخدام اسم مصر في الأزمات الرياضية أو في صنعها جريمة تزوير واضحة وعلي الرياضيين في مصر التحرك في مساحة حددها قانون الهيئات وشكل اتحادهم وما يمثله في الخريطة الرياضية الأهلية.
إذا سمير زاهر عندما يشعر بأنه قوي وأن الأمور تسير وفقا لمخططه هو ومصالحه الشخصية لا يستشير وغير مهتم بعرض الأمر علي أي جهة مصرية.. ولكن عندما وجد صعوبة في مجرد دخول اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم في الانتخابات الأخيرة وعندما رفض رئيس ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم التصدي لمبادرة التهدئة بين الاتحادين المصري والجزائري لكرة القدم.. وعندما تنبأ بأن هناك فكرة لاسقاطه لو تقدم للانتخابات علي منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة هنا فقط تذكر سمير زاهر انه مصري وحاول من خلال التصريحات حشد الأصوات المصرية المختلفة والإعلامية للوقوف معه في معركته الشخصية.. سمير زاهر هنا اتسم بالأنانية والعمل الفردي ويتاجر باسم البلد.. ويحاول بكل الطرق عمل حالة من الاستنفار لتحارب بدلاً منه كما فعل بشأن ملف مصر/الجزائر.
< رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حاول ومازال توريط مصر في أعمال أو مواقف أراها من صنعه.. حاول ويحاول وبكل الطرق استخدام مصر في معركة شخصية خاصة وليس لها أي فائدة لمصر والدليل أنه لم يقدم خدمة جليلة لبلده وقت أن شغل منصب نائب الاتحاد العربي أو عضوية اللجنة التنفيذية.. الأمور لم تتبدل سواء نجح أو فشل.
< سمير زاهر في ملف أزمة الجزائر تصرف وحده وحرق العلاقات وحده لفشله في إدارة أزمة كان من الممكن أن تنتهي بعد ظهورها علي السطح.. معالجة الطوبة المسددة الي أتوبيس المنتخب الجزائري كانت تحتاج لشجاعة واعتراف واعتذار.. ولكن زاهر جذبنا لطريق حرق العلاقات مع شعب الجزائر وهو الطريق الأسهل عنده.. لما لا ولا أحد يحاسبه أو مجرد أن يقول له عيب يا كابتن.
< كرر سمير زاهر نفس السيناريو مع الأشقاء السعوديين.. عندما لم تتحقق رؤيته وأصيب شخصيا باضرار في الانتخابات الأخيرة سرب لنا من خلال الإعلام أن هناك من «خان» مصر.. وأن هناك من يشعر «بالغيرة» من مصر والحقيقة المؤكدة أن الخلاف بين زاهر وأسرة اللعبة العربية وراء ما حدث له.. الانتخابات الأخيرة كانت استفتاء علي شخص زاهر.. وليس علي مصر أو مكانتها. رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لم يفطن إلي أن العالم تغير وأن افكار حل موضوعات زمان تغيرت وتعميم أي مشكلة جريمة.. وتغيير مواقف بعض الأشقاء العرب في انتخابات الاتحاد العربي الاخيرة هي رسالة ضد سمير زاهر شخصيا وليس ضد مصر.. ولا شأن لنا بها.
< سمير زاهر هدد «بسلامته» باعادة النظر بشأن مشاركة الفرق المصرية في أنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم والغاء التوأمة مع الاتحاد الاماراتي للعبة والقطري والسوداني والصومالي.. وهو هنا كمن أعلن الحرب الكروية الكبري ضد تلك الدول وهذه جريمة جديدة لعلني قد كشفت خطوطها مبكراً ولا أعتقد أن مصر الرسمية والإعلامية خاصة المستقل منها سوف تتبني أفكار زاهر لتدمير العلاقات المصرية/العربية.
بقلم كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف
< زاهر عندما تنازل عن الترشيح لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة العربي في الانتخابات قبل الأخيرة لم يتنازل لرئيس الاتحاد الجزائري باسم مصر ولم يقل لنا وقتها لماذا تنازل وما هي أبعاد الصفقة ومن أشرف عليها.. لكنه بعد أن واجه ظروفاً صعبة بشأن الحصول علي نفس المنصب في الانتخابات الأخيرة حاول جذبنا لمعركة صنعها هو وأشعل فتيلها وحاول تكرار مشهد الأزمة مع الجزائر.
< سمير زاهر لم يعرف أن الاتحادات الرياضية هي اتحادات أهلية لا تمثل بأي حال من الأحول مصر الرسمية والدليل أن معظم تلك الاتحادات تنزعج جداً فيما لو حاولت الحكومة المصرية مجرد التدخل لتصحيح مسار مالي أو إداري.. ومن ثم زاهر لا يمثل إلا اتحاده فقط.. وعندما سعي للمصالحة مع محمد روراوة هو هنا يمثل نفسه وحالة فردية.
.. يا أخ زاهر استخدام اسم مصر في الأزمات الرياضية أو في صنعها جريمة تزوير واضحة وعلي الرياضيين في مصر التحرك في مساحة حددها قانون الهيئات وشكل اتحادهم وما يمثله في الخريطة الرياضية الأهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا