بقلم كمال عامر نائب ؤئيس تحرير روزاليوسف
يظهر أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لم يعد لديه ما يقدمه لنا في سبيل حرق العلاقات المصرية ـ العربية وفي محاولة ذكية منه لجذب عيوننا وانتباهنا لمعركة جديدة الأمر الذي دفعه لإعلان احترامه للاتحاد العربي أيضا.. وقف مسلسله السخيف بشأن اعتذاره المرفوض من رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة وأيضا إعلانه رسميا وقف محاولاته للصلح مع الجزائر!!
- زاهر هنا يحاول كسب جولة بعد أن قمنا بدورنا بتوضيح دوره في تخريب العلاقات المصرية ـ الجزائرية.. وتوضيح وكشف خطته لنقل عملية التخريب إلي السعودية!!
- الأمر لم ينته لأن زاهر حتي الآن لم يعلن لنا عن دوره الذي أراه سلبياً في الأزمات التي تواجهنا بشأن الجزائر وأنبه زاهر وأتمني منه أن يعيد قراءة الأحداث.. موقفه بشأن عدم نجاحه في تسجيل الاعتداءات الجزائرية علي المصريين في السودان ـ علي حسب قوله ـ وموقفه وهو يناشد كل من لديه وثائق من أشرطة أو صور أن يرسلها إلي اتحاد الكرة المصري، أمر يؤكد أن تصريحاته لم تكن دقيقة وغير موثقة بشأن الاعتداءات الجزائرية.. إخفاقه أيضا في اثبات حادث الاعتداء علي أتوبيس لاعبي الجزائر في نفس الوقت الذي نجح الجزائريون في تسجيل الاعتداء، أمر يؤكد أن سمير زاهر لم يكن دقيقا في تصوره للموقف ولم ينجح أيضا في علاج تداعياته.
- نرفض أيضا شعار زاهر الجديد «الرياضة لحرق الأشقاء وتخريب العلاقات».
- نرفض أيضا تصرفات زاهر بمنح نفسه مساحة سياسية يتحرك فيها من هنا، هو لايتحدث باسم مصر.. ولا يمكنه بأي حال تصنيف الدول العربية وفقا لمصالحه الخاصة.
- اتصل بي عدد كبير من الأصدقاء الصحفيين والمسئولين وقد أجمعوا بعد النقاش الهادئ والعقلاني: علي أن زاهر تخطي حدود الرياضة.. وأنه ساهم بشكل كبير في تعقيد الأزمة مع الجزائر.. وأن محاولته «جر» مصر إلي معركة مع السعودية أمر يجب أن يتوقف وعليه أن يلتزم في حدود منصبه رئيسا لاتحاد كرة القدم.
- رسالتي لم تكن إلي سمير زاهر.. بل إلي كل شخص بالاتحادات الرياضية المصرية.. عليه أن يلعب في حدود اتحاده.. ولا داعي للتحدث باسم مصر عندما يرسب أحدهم في انتخابات.. لأن السقوط رسالة إلي أنه شخص غير مرغوب فيه.. لا داعي لفتح ملفات مؤلمة علي الأقل لتوضيح لماذا رسب هؤلاء؟
- أعتقد أن أزمة العلاقة مع الجزائر أراها مفيدة لأنها أوضحت مساهمة كل جانب في صناعة الأزمة، ولا أعتقد أن السيناريو سيتكرر. لأن زاهر لن يخدعنا مرة أخري ولن يسلب وزير الداخلية والإعلام اختصاصاتهما بل سيلعب ويهتم بالملعب والمنتخب وكيفية تحقيق الانتصارات.. زاهر لن نقبل منه تصريحات صحفية غير صحيحة.. ولا أعتقد أن أيا منا سوف ينخدع مرة أحري في تصريحات زاهر ولا أعتقد أن الفضائيات المصرية سوف تسير دون وعي أو تفكير وراء سيناريو أسود كاذب كما حدث بشأن معالجة ملف تصفيات كأس العالم بين مصر والجزائر.. كل منا ساهم مع الأسف في خلق الأزمة.. لكن يبقي سمير زاهر هو المحرض الأول لها.
- أنا سعيد جداً لرفض الدائرة الصحفية المحيطة برئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لخطته لحرق السعودية.. سعيد لأنهم تصرفوا بعقلانية وذكاء.. وهم بذلك أعلنوا رفضهم تكرار سيناريو أيلول الأسود بالمشاركة في تمرير رسائل زاهر الخاطئة والبعيدة عن الحقيقة.. والأهم أن أصحاب الأقلام أصبحوا أكثر خبرة ودراية في فرز تصريحات زاهر.
- أنا شخصيا قلت كلمتي.. ولم أكن أتوقع رد الفعل خاصة أن هناك فريقا كبيرا من أصحاب الأفلام بدأ يتخلص من سلبيته بكشفه عن أسماء المحرضين لحرق العلاقات المصرية ـ العربية.
- كلمتي لاتعني أن سمير زاهر هو المحرض للأحداث.. بل هناك أطراف مصرية أخري اختبأت وراء زاهر ومازالت.. لكن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في محاولة منه للظهور كبطل وكسب مساحة تأييد ارتكب الكثير من الأخطاء التي أراها قاتلة في هذا الملف!! ولم يدرك أن بداية الشرارة كذبة ولو كانت صغيرة أو بسيطة أو حتي بيضاء!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا