الأربعاء، 19 مايو 2010

إسكواش.. بتروسبورت

بقلم كمال عامر
نائب رئيس تحرير جريدة روزاليوسف
الإسكواش لعبة يحقق من خلالها المصريون مجموعة من الانتصارات.. أقلها بطولة العالم.. من هنا جاء الاهتمام الرسمي بها.

لكن لوحظ أن إمكانيات الدولة لاتكفي لنشر اللعبة.. من هنا تصدت عدة جهات للقيام بدلاً من الدولة بهذه العملية.

< شركة بتروسبورت إحدي شركات قطاع البترول لبناء الأندية وتسويق الأحداث الرياضية، قررت أن تؤدي دورها في هذا الشأن.. لذا حملت علي عاتقها نشر اللعبة عن طريق تنظيم بطولة دولية اختارتها رابطة المحترفين للعبة لتكون ضمن أقوي أربع بطولات في اللعبة في العالم..وبطولة بتروسبورت التي بدأت أدوارها الأولي السبت الماضي هي الثالثة علي التوالي.

< البطولة أراها حدثا رياضيا متميزاً.. بتروسبورت تهدف من خلاله إلي نشر اللعبة وجذب المهتمين بها دون النظر لتحقيق أرباح مالية.. فهي شركة تعمل وفقا لمفاهيم رياضية وأخلاقية.

< البطولة مقامة علي ملاعب الاسكواش بمنتجع سكاي بالتجمع الخامس وهي ملاعب مميزة وأعتقد أنها غير موجودة بهذا الشكل الجمالي والرائع إلا في منتجع سكاي وهي ستة ملاعب. < الأدوار النهائية ستقام علي الملعب الزجاجي.. والذي تمت إقامته في شرق البفيون وحوله المدرجات.

< الرياضة وتنظيم البطولات الرياضية الكبري أمر يصب في صالح تنشيط الرياضة في مصر والسياحة الرياضية خاصة أن مجموعة الـ64 لاعبا المشاركين في 24 دولة هم سفراء لدولهم.

< البطولة تنظيم لبتروسبورت والوزارات المصرية لم تساهم في رعايتها.. لكن إدارة الشركة وفقا لمفهوم العمل رأت أن عليها دوراً وطنيا تجاه المواطن المصري من هنا تبني الأندية.. والملاعب وحمامات السباحة لخدمة الناس وطلاب المدارس وأعضاء الفرق الوطنية والأهم هو قيام بتروسبورت برعاية عدد من الأبطال ممن حققوا لمصر الانتصارات.. في اللعبات المختلفة.

< أجندة بتروسبورت تتضمن العديد من محاور العمل والانجاز والتفاعل بالبحث عن كل ما هو جديد لذا هناك دورات تدريبية وتثقيف رياضي وتواصل باستحضار كل ما هو جديد لكل من يطلب.. دراسات في التحكيم والتدريب والإدارة والتسويق الرياضي والمدارس الرياضية والصحة العامة.

< م.سامح فهمي وزير البترول يحمل علي عاتقه تنظيم العوائد المالية من البترول والغاز لصالح خزينة الدولة.. ويتحمل وقطاعه كل فاتورة دعم المنتجات البترولية من خزينة قطاعه ويكاد يكون القطاع الوحيد في مصر الذي يحقق ذلك.. ولا يترك أي فرصة لزيادة الاستثمارات الأجنبية العاملة في مصر إلا واستثمرها.

مهتم جدا بتوفير الظروف المالية والاجتماعية والصحية لكل العاملين بقطاع البترول.. مهتم أيضا بالعاملين الجدد غير المثبتين وبتوفير التأمين والمعاش والعلاج ومهتم أيضا بصحة العاملين في قطاعه وحمايتهم والاطمئنان علي دخل مالي عادل لأسرهم.. مهتم أيضا بالتصدير.. والاكتشافات والاتفاقيات وبناء معامل تكرير جديدة أولاً للتصدير وأيضا لحماية مصر من أخطار نقص المنتجات البترولية المطلوبة.

برغم كل تلك المشاكل إلا أنه أيضا يفكر لنهضة رياضية وشبابية.. وفكرة إنشاء الأندية لخدمة المصريين وأولادهم فكرة لم يكتف برفعها كشعار.. بل يقوم بتنفيذها علي الأرض.. وهذا سر قوة قطاع البترول وسبب الغيرة التي يتعرض لها والتي قد تصل للمؤامرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا