بقلم- كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف
قلت أمس: إن سمير زاهر جرجرنا إلي معركة لم تكن في خاطرنا.. باصطناع مواقف مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم بناء علي أكاذيب، والنهاية أنه يقود عملية «مهينة» للحصول علي اعتذار مزيف!!
< قلت أيضا بعد أن نجح في اشعال معركة إعلامية غير مبررة لا داعي لشرح تفاصيلها وأسبابها والمسئول عنها لكن الحقيقة المؤكدة أن زاهر شخصيا يتحمل جزءاً كبيراً من اشعال الموقف وحرق العلاقة بين مصر والجزائر، الأمر الذي أدي إلي خسائر سياسية وفنية ومالية.
< سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هو المسئول المباشر والأساسي عن الهوان الذي يتعرض له الاتحاد المصري لكرة القدم وأخشي أن يمتد إلي غيره من القطاعات دون ذنب لها وهو تحديداً سعيه إلي تقديم الاعتذار إلي محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
< زاهر بعدما انكشف دوره في تسخين العملية والأهم فشله في إدارة الأزمة.. وأيضا فشله في المحافظة علي كبرياء اتحاده، يحاول بطريقة أخري ولجذبنا بعيداً عن فشله -حرق العلاقات المصرية ـ السعودية.. باصطناع موقف بأن الأمير سلطان ونواف لم يبديا أي مساعدة بشأن مبادرة للمصالحة بين زاهر وروراوة.
سمير زاهر خرج علينا في تصريحات سابقة بأن هناك مبادرة.. وقال في الصحف منوها عنها. وعندما ذهب للسعودية لم يجد مبادرة، ولأنه هنا انكشف وبات واضحا عدم صدق تصريحاته الصحفية.. اتجه بالهجوم علي الاتحاد العربي لكرة القدم محملا إياه ضياع فرصة الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.. يحاول زاهر من خلال تصريحاته الصحفية أو تلميحاته بأن السعوديين كانوا ضده وهذه مسرحية عبثية جديدة من زاهر يحاول من خلالها أولاً التغطية علي ما فعله بإيجاد تبريرات لمواقفه وثانيا تهديد الاتحاد العربي لكرة القدم بمنع الفرق المصرية من المشاركة.
< خليك عند كلمتك.. ورأيك وأدعوك للعودة لتهديداتك وتصريحاتك.. كلها تعود فيها وأصبحت مثل «القصري» في الأفلام.
< إلا السعودية يا زاهر.. كفاية والحكاية أصبحت جريمة.. أنا شخصيا لا أنكر دورك في الفوز بأمم أفريقيا.. وأيضا في اشعال نيران أزمة مصر والجزائر.. أنت صاحب الشرارة الأولي منها.. وعندما امتدت النيران لتحرق الفنانين والصحفيين والفضائيات والاقتصاد بل والمحامين.
حاولت أن تقدم نفسك لنا علي أنك تقوم بإطفاء النيران.. لكن مع الأسف النيران أصبحت أكبر منك ..أنا هنا أستعين بعنوان مقالة لـ«عبدالله كمال» رئيس تحرير روزاليوسف «اتلهي يا كابتن» وأضيف.. كفي حرقا يا كابتن.. الشجاعة أن تعترف بما حدث وتعتذر لمن أخطأت في حقهم.. يا كابتن سمير الاتحاد العربي لكرة القدم لم يصوت لك شخصيا.. أي أنه كان وراء هروبك أو رسوبك.. مصر كانت غائبة لأن الموقف كان ضد سمير زاهر وليس مصر.
< أذكر أن الأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه كان قد منح اتحاد كرة القدم المصري مليون دولار لاعداد المنتخبات المصرية علي هامش حفل توقيع التوأمة بين الاتحاد المصري لكرة القدم وشقيقه السعودي والذي كان يتولي رئاسته المرحوم بإذن الله الأمير فيصل بن فهد.. وقد كنت الشاهد الرئيسي للموقف خاصة انفرادي بكتابة ومناقشة كل مواد التوأمة مع الجانب السعودي المهتم بالصياغة.
أول رد للجميل كان حملته التي قادها ضد السعودية عقب هزيمة منتخب مصر 1/5 في كأس القارات وتبريره للهزيمة بأن السعودية دفعت لحكم المباراة.. ولولا تدخل رجال السياسة لحدثت مجزرة وتعرض الشباب المصري هناك والأسر السعودية في مصر للقتل.. المهم أن رجال الدولة أوقفوا تصرفات رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقتها ـ سمير زاهر ـ وقرروا حل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة زاهر.
< أكتب لتنشيط الذاكرة.. وأيضا لأقول لصاحب الانتصارات الافريقية سمير زاهر: كفي عبثا السياسة يا كابتن لا تدار بطريقة 4/2/4 أو 2/3/5 أو غيرهما.. هذه خطط للعب كرة قدم.. أما السياسة فاتركها يا كابتن ولاتحاول الاقتراب منها.. حرام أن تدفع مصر ثمنا لتصريحات صحفية ومواقف غير سليمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا