بقلم- كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف
سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حقق عدة نجاحات من المهم ان نذكرها وأراها تعظيم العائد المالي جراء تسويق اللعبة، بطولات أفريقيا الثلاث، نجاحه في الإبحار بزورق الاتحاد وسط مياه راكدة وعفنة!! < لكن زاهر في مشوار نجاحه صنع لنا أزمات امتدت آثارها إلي كل أرجاء المجتمع المصري من سياسة وفن واعلام.. حتي الشباب!
أقصد أن زاهر هو شخصيا وراء أزمة ما حدث مع الجزائر، خرج علينا بتصريح بعد الهزيمة الأولي في الجزائر بأن فريقنا أصيب بتسمم مدبر وطبعاً بين السطور اتهم الاتحاد الجزائري لكرة القدم.. والناس والاعلام والصحافة في مصر صدقوه.. وعندما حاول أن ينفي التصريح أو يخفف منه لم يجد آذاناً مصغية لكن الإخوة في الجزائر رصدوا التصريح الكاذب واحتقنوا.
< زاهر في سبيله لأن يكون بطلاً قومياً ورجل الجماهير طلع علينا بتصريح بعد الاعتداء بالطوب علي منتخب الجزائر بأن فريق الجزائر هو نفسه الذي حطم الأتوبيس وهاج الرأي العام والفضائيات دخلت في فاصل للدفاع عن حقوق المنتخب المصري وفلتت بعض الأصوات وارتفعت نبرة الغضب وحدث ما حدث ثم اتضح بالوثائق أن مجموعة من «ألتراس» اتحاد الكرة المصري هم وراء الاعتداء برغم ان الموقف خارج عن سيطرة زاهر بل مسئولية الأمن الا ان زاهر ضحك علينا وأثار غضبنا.. وزاد من احتقاننا.
< زاهر ذهب لروراوة للاعتذار والمصالحة: وروراوة رفض!! وبعد ذلك قال لنا زاهر أن: الأمير سلطان بن فهد ونواف بن فيصل سيدعوان للمصالحة! واتضح ان أياً من الرجلين غير مهتم بالموضوع.. وخرج علينا من السعودية بتصريح أنه تعرض لمؤامرة من الاتحاد العربي لكرة القدم وهدد بعدم مشاركة الفرق المصرية في أنشطة الاتحاد العربي.
< أنا هنا أقول لزاهر وهو صديق: أعلم جيدا ما قدمته للكرة المصرية من انجازات.. لكن كفي عبثا بعقولنا.. كفي لعبا بالنار وتوجيه الاعلام الرياضي لحرق العلاقات العربية - العربية!!
العملية مش ناقصة يا كابتن تصريحك الأخير بشأن خيانة الاتحاد العربي لكرة القدم لتعهد سابق بأن تتنازل لرئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة عن منصب نائب رئيس الاتحاد العربي في الدورة الماضية علي ان يكون من نصيبك في الانتخابات الاخيرة امر يخصك وحدك أي انهم لم يحترموك كشخص..
وليس مصر كما تحاول أن تدفعنا لمنطقة مشتعلة جديدة بتوجيه الاعلام الرياضي والفضائيات بشكل عام للتصادم مع الاتحاد العربي لكرة القدم وبالتالي مع السعودية.. كفاية عليك يا كابتن حرق العلاقات المصرية - الجزائرية والتي نحاول ترميمها مرة أخري.
< كان من الممكن بدل البهدلة وقلة القيمة التي تحاول اظهارها بأنك اعتذرت لروراوة والرجل رفض اعتذارك أن تقول لنا من البداية إننا ارتكبنا خطأ وبعض جماهير المصرية قذفت أتوبيس الضيوف بالحجارة وتقدم اعتذارا مثلما فعل الإخوة الليبيين تجاه الأهلي ويغلق الملف.
< يا كابتن زاهر نحن نعترف بما قدمته للكرة المصرية من انجازات كان لك انت شخصيا النصيب الاكبر في تقديم الدعم وليس غيرك.. نعترف يا كابتن سمير بأنك وراء كل ما تحقق.. أنت شخصيا دون حتي أعضاء اتحاد اللعبة وأنا وأنت نعرف جيداً ماذا قدم كل واحد منهم لنفسه وللكرة المصرية.
< يا كابتن سمير ارجوك لا تحاول حرق العلاقات المصرية - السعودية بافتعال منطقة اشتعال أخري مع الاتحاد العربي لكرة القدم لانهم لم يقفوا معك في الانتخابات علي حد قولك.
لا تنس يا كابتن زاهر أن تصريحاً لك شخصيا بعد هزيمة منتخب مصر أمام السعودية 1/5 في كأس القارات وبأن السعوديين دفعوا للحكم كان وراء ثورة الجماهير المصرية والصحافة وكادت أسرة سعودية تتعرض للاعتداء في شارع جامعة الدول العربية ممن صدقوك.. وانتقل التوتر الي جدة حيث اعتدت الجماهير السعودية علي مواطنين مصريين مسالمين وقتها تدخلت الدولة المصرية للحفاظ علي مصالح مصر الوطنية التي باتت وقتها مهددة وتم تسريح اتحادك.
< يا كابتن زاهر: هل يرضيك أن نسير وراء تصريحك بأن السعوديين خانوك في الانتخابات ونشعلها حرباً ثم تجد مصر الرسمية وهي تواجه مشكلة مضايقة أو عودة 4 مليون مصري يعملون في السعودية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا