بقلم كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف
الفرق المصرية ستلعب أمام الفرق الجزائرية.. حاولت علي مدار شهور أن أسبق الأحداث وأنبه علي قراءة هذا السيناريو بصوت مسموع برغم أن الضجيج كان يمنع وصول الصوت.. لكن أنا سعيد لأن هناك من بدأ يعيد التفكير في حالة الدمار التي حدثت بيننا والإخوة الجزائريين.. سعيد لأن صوت العقل بدأ يظهر ويسيطر علي الأحداث ويتحكم فيها. < ما رأي السادة المتعصبين بمصر والجزائر بعدما نجحوا في موقعة باشعال النار هل مازال هناك تعصب.. أو ثأر أو غضاضة!!
< علي كل مصري أن يتنبأ جيداً ويحاصر المتطرفين أياً كان تواجدهم.. في المدرجات أو الملاعب أو خارج الأسوار.. وأنا أحدد المتطرف بالذي ألحق بمصالح مصر الأذي وحاول أو عمل أو شارك أو ساهم أو حرض علي حرق العلاقة بين الشعب المصري والجزائري.
< أيضا علي الإخوة في الجزائر أن يقضوا علي التطرف المقابل.. وتلك الفئة الداعية إلي حرمان الجزائر من محيطها العربي بحصارها وقطع العلاقات بينها والدول العربية.. هذه الفئة مهما كانت تتستر وراء أي شعار يجب كشفها ومحاصرتها ومحاربتها لو تطلب الأمر ذلك.
< المحافظة علي العلاقات المصرية ـ الجزائرية يجب أن تكون حرصا من الطرفين وبنفس القوة.. لأن حرص المصريين وحدهم قد يظهر أنه حرص ناتج من ضعف وحرص الإخوة بالجزائر علي ترطيب الأجواء وحدهم لن يؤدي إلي نتيجة.. حرص سمير زاهر وحده لن يجدي.. وحرص محمد روراوة أيضا وحده لن يصب في صالح التهدئة إذا تعالوا نتفق علي حدود واضحة.
أناشد كل شخص في مصر والجزائر، الإعلام الخاص والمعلقين علي الأحداث الرياضية.. المثقفين.. الفنانين.. المسئولين هنا وهناك والسياسيين ووزراء الخارجية وأيضا الداخلية: عليكم القيام بدوركم ليس من أجل أن تمر مباريات الإسماعيلي وشبيبة القبائل بالإسماعيلية ولا الشبيبة والأهلي كما نريد كلنا بمصر والجزائر بل لأن نقدم أنفسنا للعالم علي أن العرب بالفعل يستحقون مكانة أفضل عالميا.. وأن الخلاف الكروي مهما كان حجمه لا يؤدي إلي حرق علاقة قلنا للعالم إنها أزلية.
< من العار أن يقول العالم إن مباراة في كرة القدم كانت سببا في الخلاف السياسي بين مصر والجزائر.. ومن العار أن يري العالم مشكلة في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد المصري سببا للوقيعة والخلاف بين الشعب المصري والسعودي.
من العار أن يرتكب مقدمو البرامج الرياضية أو عدد من الصحفيين في مصر أو الجزائر الجرائم في حق الشعبين وتترك لهم الساحة للإضرار بالشعبين وعار علينا.. وأنا شخصيا أن أعيش وسط ظروف هشة صنعها الرياضيون ومع الأسف أدت إلي إلحاق أكبر الضرر بعلاقة بلدي وأي دولة عربية.
< علي كل المحرضين بشأن الأزمة بين مصر والجزائر أن يعيدوا التفكير فيما صنعوه ويصححوا من مواقفهم.. علي الأقل مازلت أقول إن الاخطاء التي ارتكبها المتطرفون في مصر والجزائر كانت بحسن نية، وسوف تثبت اللقاءات الرياضية بين مصر والجزائر القادمة عن هذا.
< أنا شخصيا لدي قناعة بأننا لن نلدغ من الأفعي مرتين.. كفاية مرة واحدة.. وكفاية ما حدث.. علي كل منا أن يتحلي بأبسط القواعد الإنسانية والدينية والأخوية، وبأن يستغل بكل ما لديه من امكانيات للم الشمل العربي.. كفاية ما تحاول أن تفعله إسرائيل وأمريكا وغيرهما في عملية التمزيق العربي.. والعملية مش ناقصة.. أرجوكم احذروا.
< قلت قبل ذلك سوف أشجع الجزائر في المونديال.. وقالها أبوتريكة أيضا.. تأييدي للجزائر ليس له أي علاقة إلا بكوني مصريا أحلم بوطن عربي خال من الشوائب.. الجزائر أولي ياسادة.. لأنها دولة عربية.. وأحلم بأن تقوم مصر بدور أكبر وفعال في لم الشمل العربي.. لقد «جربنا» كل الطرق للعيش والازدهار والتنمية.. لكن لي قناعة بأن هذه الطرق يجب أن تمر عن طريق الوحدة العربية دون غيرها.
< التوترات التي تحدث بين الدول العربية مؤقتة وعودة للأحداث والتاريخ تؤكد ذلك ما بيننا كعرب هو الأقوي.
الفرق المصرية ستلعب أمام الفرق الجزائرية.. حاولت علي مدار شهور أن أسبق الأحداث وأنبه علي قراءة هذا السيناريو بصوت مسموع برغم أن الضجيج كان يمنع وصول الصوت.. لكن أنا سعيد لأن هناك من بدأ يعيد التفكير في حالة الدمار التي حدثت بيننا والإخوة الجزائريين.. سعيد لأن صوت العقل بدأ يظهر ويسيطر علي الأحداث ويتحكم فيها. < ما رأي السادة المتعصبين بمصر والجزائر بعدما نجحوا في موقعة باشعال النار هل مازال هناك تعصب.. أو ثأر أو غضاضة!!
< علي كل مصري أن يتنبأ جيداً ويحاصر المتطرفين أياً كان تواجدهم.. في المدرجات أو الملاعب أو خارج الأسوار.. وأنا أحدد المتطرف بالذي ألحق بمصالح مصر الأذي وحاول أو عمل أو شارك أو ساهم أو حرض علي حرق العلاقة بين الشعب المصري والجزائري.
< أيضا علي الإخوة في الجزائر أن يقضوا علي التطرف المقابل.. وتلك الفئة الداعية إلي حرمان الجزائر من محيطها العربي بحصارها وقطع العلاقات بينها والدول العربية.. هذه الفئة مهما كانت تتستر وراء أي شعار يجب كشفها ومحاصرتها ومحاربتها لو تطلب الأمر ذلك.
< المحافظة علي العلاقات المصرية ـ الجزائرية يجب أن تكون حرصا من الطرفين وبنفس القوة.. لأن حرص المصريين وحدهم قد يظهر أنه حرص ناتج من ضعف وحرص الإخوة بالجزائر علي ترطيب الأجواء وحدهم لن يؤدي إلي نتيجة.. حرص سمير زاهر وحده لن يجدي.. وحرص محمد روراوة أيضا وحده لن يصب في صالح التهدئة إذا تعالوا نتفق علي حدود واضحة.
أناشد كل شخص في مصر والجزائر، الإعلام الخاص والمعلقين علي الأحداث الرياضية.. المثقفين.. الفنانين.. المسئولين هنا وهناك والسياسيين ووزراء الخارجية وأيضا الداخلية: عليكم القيام بدوركم ليس من أجل أن تمر مباريات الإسماعيلي وشبيبة القبائل بالإسماعيلية ولا الشبيبة والأهلي كما نريد كلنا بمصر والجزائر بل لأن نقدم أنفسنا للعالم علي أن العرب بالفعل يستحقون مكانة أفضل عالميا.. وأن الخلاف الكروي مهما كان حجمه لا يؤدي إلي حرق علاقة قلنا للعالم إنها أزلية.
< من العار أن يقول العالم إن مباراة في كرة القدم كانت سببا في الخلاف السياسي بين مصر والجزائر.. ومن العار أن يري العالم مشكلة في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد المصري سببا للوقيعة والخلاف بين الشعب المصري والسعودي.
من العار أن يرتكب مقدمو البرامج الرياضية أو عدد من الصحفيين في مصر أو الجزائر الجرائم في حق الشعبين وتترك لهم الساحة للإضرار بالشعبين وعار علينا.. وأنا شخصيا أن أعيش وسط ظروف هشة صنعها الرياضيون ومع الأسف أدت إلي إلحاق أكبر الضرر بعلاقة بلدي وأي دولة عربية.
< علي كل المحرضين بشأن الأزمة بين مصر والجزائر أن يعيدوا التفكير فيما صنعوه ويصححوا من مواقفهم.. علي الأقل مازلت أقول إن الاخطاء التي ارتكبها المتطرفون في مصر والجزائر كانت بحسن نية، وسوف تثبت اللقاءات الرياضية بين مصر والجزائر القادمة عن هذا.
< أنا شخصيا لدي قناعة بأننا لن نلدغ من الأفعي مرتين.. كفاية مرة واحدة.. وكفاية ما حدث.. علي كل منا أن يتحلي بأبسط القواعد الإنسانية والدينية والأخوية، وبأن يستغل بكل ما لديه من امكانيات للم الشمل العربي.. كفاية ما تحاول أن تفعله إسرائيل وأمريكا وغيرهما في عملية التمزيق العربي.. والعملية مش ناقصة.. أرجوكم احذروا.
< قلت قبل ذلك سوف أشجع الجزائر في المونديال.. وقالها أبوتريكة أيضا.. تأييدي للجزائر ليس له أي علاقة إلا بكوني مصريا أحلم بوطن عربي خال من الشوائب.. الجزائر أولي ياسادة.. لأنها دولة عربية.. وأحلم بأن تقوم مصر بدور أكبر وفعال في لم الشمل العربي.. لقد «جربنا» كل الطرق للعيش والازدهار والتنمية.. لكن لي قناعة بأن هذه الطرق يجب أن تمر عن طريق الوحدة العربية دون غيرها.
< التوترات التي تحدث بين الدول العربية مؤقتة وعودة للأحداث والتاريخ تؤكد ذلك ما بيننا كعرب هو الأقوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا