الاثنين، 6 أغسطس 2012

ميدالية تغيير التاريخ

بقلم كمال عامر

الأسرة الرياضية ترفض التحزب والانقسام.. بعثة مصر فى أوليمبياد لندن.. تكرر دعاء يوميا.. يارب ميدالية.. مصر السياسية فى حاجة لها. الشارع طلع من هدومه نتيجة انقسام السياسيين واختلافاتهم الناس تشعر بالقرف منهم والأمل فى الرياضيين بيدهم وحدهم .

رسم البسمة وتوحيد الشارع عاوز  اخرج مع أولادى وأضرب «كلاكس السيارة».. بيب بيب مصر وأرفع العلم وأهتف باسم البلد احنا خلاص اتخنقنا..

من الواضح أن هناك خطة عمل سرية منظمة بدأت بالفعل.. تفكيك الشرطة أو اعادة هيكلتها أمر يؤدى فى النهاية إلى الغاء الشرطة بشكلها الحالى وتأسيس الجهاز الوطنى للشرطة ويضم مجموعة تعمل سريا لصالح فصيل سياسى محدد.. يجب قراءة التجربة العراقية.. لولا أن الجيش المصرى هو أبو الثورة وأمها كمان لربما سمعنا رأيًا بضرورة هيكلة الجيش أو تسريحه كما فعلت أمريكا مع العراق.. الشرطة تعنى الحياة الآمنة.. والجيش عنوان للكرامة الوطنية.. علينا الانتباه!!

▪  أكثر من ثمانين عامًا ونحن ندرس ونفهم ونذاكر ونقرأ أن الإخوان المسلمين مجموعة لا ترغب خيرًا للبلد ولا للعالم.. هم مجموعة مخربة. دموية. تسعى للحكم. الكتب شرحت لنا لماذا كرههم عبدالناصر ولماذا سجنهم السادات وأيضًا عداء مبارك. الأهم أن كتب التاريخ التى تربينا عليها وكانت مواد ضرورية للنجاح أو الرسوب كشفت هى أيضًا عن رأى الملك فى الإخوان المسلمين.. إذًا عملية تغيير المزاج العام فى مصر تجاه الإخوان أمر صعب ومعقد.. طيب إيه الحل؟

فى ظل الحقن التى كنا نحصل عليها لمصل الكره الإخوانى إذا هذا التطرف ضدهم هو جزء مُهم من المزاج العام.. والحل أكرره لعقلاء الإخوان وهو التعاطى بهدوء مع كل الموروثات التى أصبنا بها أو قل أصابتنا.. الهدوء هنا أن يقدم الإخوان أنفسهم ولمعرفة يعنى أيه سياسة إسلامية واقتصاد إسلامى ونهضة إسلامية.. أن يطبقوا شعاراتهم المرفوعة لأننا «اتخنقنا» من رفع شعارات دون عمل.. على الإخوان المسلمين أن يتفهموا أن لا أحد سيتعامل معهم بهدوء أو تسامح مش ممكنة نتحول بسهولة وإلا كنا منافقين عليهم أن يبرهنوا على أنهم بالفعل يرغبون فى المساعدة لبناء مصر.. بلاش انفعال وتهديد..

الحل الثانى أن يقتلوا كل الشعب المصرى من عمر 15 إلى فوق وهو ما يعنى قتل 65 مليون مصرى وهو أمر صعب.. الحل التفاهم والتراضى والتعامل برحمة..

الناس عاوزة رسالة اطمئنان من الإخوان وهو دور قيادتهم!

▪ منظر سياسى مهم.. أمام باب القصر الجمهورى - ناحية الميرغنى - المواجه لجامع  عمر بن عبد العزيز يقف مجموعة كارهة للإخوان تهتف ضد الرئيس مرسي.. وديمقراطية مقلوبة.

▪ التصرفات السياسية لعدد من قيادات الإخوان تضر بالجماعة وتأتى تحت بند الاستفزاز.

▪ على فقهاء القانون من الأساتذة الكبار الامتناع عن الإدلاء بالرأى فى المسائل القانونية الشعبية. قرار القاضى كان ضد ما صرحوا به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا