الاثنين، 6 أغسطس 2012

جريمة فى حق مصر: من يحاسب؟

بقلم كمال عامر
افتتاح الدورة الأوليمبية لندن 2012 ابهار من دولة لها تاريخ عريق.. تكاليف الحفل أكثر من مليار و200 مليون جنيه مصري.. تصوروا لو نظمت مصر الحدث.. وطلع المسئول وطلب هذه الأموال.
 
طبعًا عارفين الرد والدنيا صيام!! سمعة مصر كلمة.
 
■ كلمة أصبحت مطاطة كل شخص يتعامل معها حسب ثقافته وكمية الغضب داخله تجاه المتهم!
من الممكن أن ينتقم شخص من آخر.. الانتقام ظاهرة همجية موجودة.. وهى انحراف عن القصاص العادل.
 
وقد واجهت الكثير من المواقف لكن لم أسمع أو أقرأ عن شخص ينتقم من بلده نكاية فى مسئول.. ما ذنب البلد والشعب والناس..
 
الحكاية وهى موثقة أن مصر طلبت تنظيم بطولة البحر المتوسط وجرى تصويت وتم استبعاد الملف المصرى وتم غلق.. الجديد أنه أثناء سفر وفد أوليمبى مصرى إلى روسيا.. فوجئ الوفد بأحد أفراده يخير عضو اللجنة الأوليمبية الدولية والمصرية رانيا علواني.. بأنه وراء ضياع فرصة مصر فى تنظيم الحدث الرياض المتوسطى بعد اتصاله بعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية للتصويت ضد مصر..!!
 
وأضاف: عشان حسن صقر يعرف قوتى أد ايه؟ أنا عملت كده رداً على الوائح الرياضية التى استبعدونى بها.. د. رانياعلوانى اصيبت بهستيريا بكاء مرددة: مش معقول مش معقول تعمل كده تدخل د. حسن مصطفى محاولًا تهدئة رانيا وطلب منها معرفة سبب البكاء.. شرحت له.. لم يعلق رئيس الاتحاد الدولى لليد على الموقف وفى نفس الوقت ساد الحزن على أعضاء الوفد المصري.. طبعًا اسم من باع مصر وسعى لدى لجان أوليمبية دورة المتوسط للتصويت ضد بلده مصر موجود ولدى ومعي. لكن لن اكتب اسمه الآن.
 
بالمناسبة هذا الموقف أو الفضيحة انتقل إلى اروقة اللجنة الأوليمبية المصرية... قد كان رد الفعل أن هذا الشخص معروف بمواقفه الأنانية.. وقد أطلقوا عليه لقب أبو لمعة الوسط الرياضي.
 
القانون ليس فيه مواد لتعالج هذا الموقف.. لو حدث هذا فى الأمور المعلوماتية لقلنا هذا الشخص جاسوس لكن فى الأمور الرياضية الأمر مختلف.. ما رأيكم يا سادة.
 
■ الشخص اياه الذى باع بلده وسعى لدى الأصدقاء والمعارف للتصويت ضد مصر فعل ذلك نكاية فى مهندس حسن صقر لأن الأخير أصر على تطبيق القواعد العادلة فى الوسط الرياضى وهى لوائح تمنح الجميع فرصة للترشح للاتحادات الرياضية وحطم عملية الاستمرار إلى الأبد فى المناصب من بعض الأشخاص.. حسن صقر أراد تحرير الاتحادات والآن الأندية من أشخاص يقضون فى المنصب بالعشرين عامًا وبالتالى يتحولون إلى مسيطرين لا عاملين متطوعين.. من هنا حاولوا أن يعاقبوه كما فعل أبو لمعة الذى حرم مصر من تنظيم حدث رياضى مهم وهو الألعاب المتوسطية نكاية فى حسن ومصر هى التى دفعت فاتورة الحقد الأسود من جانب هذه الشخصية المجرمة أنا لن أطالب بالتحقيق.. لأن مثل هذا الشخص لا يملك ضميرًا أو احساساً أو وطنية..!!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا