▪
شباب مصر مسئولية من؟ عنوان مهم يجب عمل حوار تحت هذا العنوان.. قبل يناير
2011 كانت الحكومة تتعامل مع القاعدة الشبابية بأسلوب أحادي.. بمعنى أنها
ملك وحزب الأغلبية - الوطنى- هو الذى يمسك بزمام الأمور وأوضح أن التدريب
العقلى والتثقيف السياسى محدد باتجاهات وقناعات الحزب الوطنى وهو أمر مسلم
به فى الدول المتشابهة.. بعد 1 يناير 2011 من المفترض أن تتغير النظرة
والاتجاهات.. فى ظل التعددية الحزبية والديمقراطية المزمع تطبيقها حتى لو
كانت شكلية فالأمر هنا يتطلب عمل توليفة حاكمة يمكن من خلالها تدريب الشباب
على التفكير للاندماج على العالم دون زرع أفكار لحزب الأغلبية أو غيره..
بمعنى أوضح أن شباب مصر هم ملك للوطن وليس لحزب الحرية والعدالة أو غيره من
الأحزاب.. هذا يتطلب عمل ورش عمل للبحث عن صيغ جديدة للتعامل مع القاعدة
الشبابية.
▪ حتى الآن لم أسمع عن البداية فى هذا الشأن والتأخير
يعنى أننا مازلنا على الطريق القديم ولا تجديد.. وبالمناسبة هى مسئولية
لجنة شباب الشعب والشورى والحرية والعدالة.
▪ م. خالد عبدالعزيز رئيس القومى للشباب من تلقاء نفسه
قدم لنا تجربة مميزة عن محاولة تفجير طاقة الإبداع لدى الشباب على الأقل
ليساعد فى صقلها.. الرجل وهو مسئول فى ظل الثورة وتم اختياره بعدها.. اجتهد
ونجح بأفكاره الجديدة على الأقل فى بلورة كل المشاكل التى تواجه القاعدة
الشبابية ووضع حلولاً لها خالد عبدالعزيز بدأ فى حل مشاكل الإطار العام..
نجح فى طرق عملية التمويل الذاتي.. ولأن قطاع الشباب يختلف عن القطاع
الرياضي، حيث إنه قطاع صامت ولا يوجد عنده مغريات إعلانية جاذبة.. عكس
الرياضية التى تملك جماهيرية وأعلام وعدم وجود جماهيرية للقطاع الشبابى ما
أوجد أزمات فى تسويق أو التمويل الذاتي.. خالد عبدالعزيز حطم ذلك ونجح
وبالفعل بدأ فى تحقيق عائد مالى لمراكز الشباب.. والأهم أن الرجل بلور
الأنشطة فى مهرجان ضخم يليق بشباب مصر وهو إبداعي.. ويدرس البدء فى تنظيم
أوليمبياد الشباب المصرى وعلى المستوى العربى سيبدأ فى تنظيم أوليمبياد
الشباب العربى على المستوى الدولى أيضا.. فى خططه قرأت بالحوار المباشر
الذى سيتم بين شباب مصر والعالم.. بفتح منافذ أمام المصريين للاطلاع على
التجارب الناجحة.. مؤتمر كيف ينظر شباب العالم لثورة مصر والمزمع تنظيمه فى
القاهرة تحقيقا لرغبة شباب العالم برؤية شباب تحرك وغير مصر والعالم
العربى هذه الرغبة العالمية كانت وراء أفكار خالد عبدالعزيز بإطلاق مشروعه
العالمى تحت عنوان «العالم يبدأ من هنا».. المجلس القومى للشباب لم يهتم
بالشوائب الموجودة المعرقلة للعمل.. رئيس القومى للشباب لا يفرز باليد
المرتعشة.. ولم يستسلم للضغوط أو للتوجهات بأن فى العمل من السهل رصد
الأخطاء.
بل أرى أنه منذ أن تولى منصبه بدأ العمل غير مهتم بالفترة التى يستمر
فيها أعتقد أن مشروعات خالد عبدالعزيز وهى أفكار للمستقبل فيها حلول لمشاكل
مزمنة مازلنا نعانى منها.. والملاحظ أن الرجل يرفض التجميد أو الحصار.. هو
يعمل كأنه مستمر إلى الأبد.. يصر على زراعة شجرة ويصر على العمل.. أنا
شخصيا مندهش لأنه لم يفكر لخطة فى إرضاء غير ضميره وأعتقد أنه سينجح.
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا