الاثنين، 6 أغسطس 2012

«لا لأخونة» شباب مصر

بقلم كمال عامر

 ▪ أنا ضد دمج قطاع الرياضة مع قطاع الشباب فى حقيبة واحدة
 
وجود رئيس للقومى للشباب وآخر للرياضة أمر جعل هناك منافسة بين المسئولين.. وهى تجربة ناجحة بدليل نتائج عمل كل من خربوش وخالد عبد العزيز وحسن صقر والبناني.. عدم الدمج يعنى أن أيا من يتم اختياره سيركز على العمل لا الشو الإعلامي.. بالمناسبة حجم العمل فى الشباب يفوق قدرة أيًا وزير فيما لو تم الجمع بين الشباب والرياضة وأيضًا العمل الرياضى الفصل هو الحل.. لكن ماذا لو تم الدمج فى حقيبة وزارية واحدة أعتقد أن م. خالد عبد العزيز نجح فى عمله ويمكنه أن يتولى هذا المنصب فيما لو أن هناك إصرارًا على الدمج..
 
العمل مع قطاع الشباب أو الرياضة لا يحتاج إلى كادر إخوانى لأن شباب مصر هم ثمرة جميلة لمصر كلها وليس للإخوان المسلمين!
 
مراكز الشباب إذا كان بعض الإخوان قد سيطروا عليها سرًا مع الحزب الوطنى قبل يناير.
أعتقد وبعد ظهور الإخوان على السطح مرفوض تمامًا الدفع بشخصية إخوانية لرئاسة قطاع الشباب أو الرياضة أو فى حالة الدمج!!
 
العالم المتقدم يحافظ على أطفاله وشبابه بمنع الأحزاب من السيطرة على هذا القطاع حتى سن 22 عامًا بعدها يمكن للشاب الراغب فى العمل الحزبى أن ينضم لأى حزب يريده.. برامج العمل والتثقيف والتدريب مع شباب مصر يجب أن تكون وطنية وقومية لا حزبية إذا كنا بالفعل نرغب بأن نكون دولة أو تعمل على ذلك أما تولى شخصية إخوانية للأمور الشبابية فالأمر يعنى تسليم شباب مصر للإخوان رسميًا ليغرسوا داخل عقول الشباب ما يرغبون..
 
أنا ضد هذا تمامًا.. وأيضًا ضد أن يتولى قيادة العمل الشبابى شخصية حزبية أخرى خالد عبد العزيز ليس إخوانيًا. لكنه ملم ويعلم أسرار القضية الشبابية واحتياجاتها المطلوبة للمساعدة فى خلق شاب مصرى معتدل مهموم بالوطن وبمشاكله.. احذروا!!
 
▪ القومى للرياضة نظم لجنة استماع للرياضيين مع لجنة وضع الدستور لا أحد استمع.. ولا أحد تكلم. انحصر المطلوب حول عودة الكرة وحق ممارسة الرياضة.. طبعًا هذه أشياء بديهية لا علاقة للدستور بها..
 
وبعض قيادات الإخوان المسلمين يسيئون للجماعة.. أحدهم ظهر مؤخرًًا كداعية وهو الأسوأ.. فى سبيل ثقافة للجماعة يهدد الجميع أنا أشك أن هذا الداعية يمتلك أى مقومات إنسانية أو إسلامية. هو كذاب ومنافق والأهم أن الله نزع منه الرحمة.. هو داعية بلطجي!!
 
آخر دعواته «سيبوا مرسى أربع سنوات ثم حاسبوه.. ثم قوله ليس من حق أحد مناقشة مرسى فى اختياره لرئيس الوزراء بالفعل هذه النوعية تزيد الكراهة للإخوان.
 
▪ مع الأسف هناك شخصيات نجحت فى التلون تمامًا.. لدرجة أنك تنخدع فيما يقولونه وكأنهم دخلوا السجون فى عهد الرئيس السابق مبارك..
 
لم نكن نعلم دقائق ثورة 23 يوليو.وأسرارها.. لكن ثورة يناير كانت وراء تنشيط ذاكرتى على الأقل لأقارن بين ما قرأته وما أراه على الأرض.. السادة المتحولون أو المتلونون غير مهتمين بأن أجهزة الحاسب الآلى تسجل مواقف البشر..
 
أنا لا أطالب المتحول أو المتلون أن يعود للونه الأصلي.. بل أطلب منه على الأقل أن يحترم عقولنا...
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا