الاثنين، 6 أغسطس 2012

الكرة والغليان

بقلم كمال عامر


■ أكرر: لو كنت من الرئيس مرسى لطلبت من السيد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عودة النشاط الكروى للملاعب على الأقل الألتراس سيتجه للملاعب وحتى المعتصمين بينهم أهلاوى وزملكاوى والبرامج الرياضية سيتجه للرياضة وهى الأشهر والأقوي.. يعنى عودة النشاط الكروى فيه عشر فوائد أهمها رفع الحصار عن قصر الرئاسة وتقليل الضغط على السياسيين فهل يفعلها الرئيس مرسى؟


> أمورنا متلخبطة على مستوى البيت والعمل والشارع والمناخ السياسى والاقتصادى فوضى مرور والأهم أن الشعب ألغى قانون الحزام المرورى وعملية الركن فى الممنوع حيث لم يعد هناك أحد يحترم كلمة ممنوع بعد جهود السياسيين فى رفع المنع عن الناس.. حرية غير مسبوقة إعلام لا سيطرة لأحد عليه إلا ضمير صاحب القلم.. الحرية بالفعل جميلة لكنها قد تتحول إلى فوضي.. المجتمع المصرى الآن أقل فوضى مما كان عليه بعد الثورة.. ترتيب البيت يتم ببطء لكنه مستمر وإلى أن تصل إلى نقطة مرضية يمكن أن ندفع ضريبة مؤلمة على كل المستويات!! وأتمنى أن تكون فى أقل الحدود!


■ حالة الإحباط التى نعيشها صناعة إعلامية.. المتابع للإعلام لن ينجو من أمراض الضغط أو السكر كان الله فى عون المتابعين للمشهد من خارج مصر.


■ عصام الشماع مصرى مقيم بالسعودية ومدير مالى لإحدى الشركات السعودية فى اتصال تليفونى قال: أنا وعدد كبير من المصريين بالسعودية قررنا مقاطعة البرامج الفضائية المصرية وعندما سألته لماذا؟ قال من أجل الصحة! جرعة الإحباط التى تصيبنا أثر مشاهدة تلك البرامج لم يسلم منها أحد وهى أمور تنعكس علينا وعلى صحتنا لأن بلدنا نحملها إلى أى مكان نذهب إليه وهو ما يدفعنا إلى متابعة كل ما يجعلنا نعيش فيها ولها الشماع قال أيضاً أنا خايف على أولادى وأسرتى؟ قلت ليه يا عم الأمور هادئة والتجاوزات محدودة؟ كان رده أنا بتكلم على الاقتصاد والتنمية وحركة العمل والتعليم والصحة، أنا حاسس إن مصر تتعرض للتجريف؟ قلت لا تخاف ما تتعرض له من فوضى وغيرها أمر مؤقتاً أمام الثورات طريقان إما استبداد آلات الضبط من الخارج أو الاستعانة بأدوات صناعة محلية فى مصر الثورة حدثت واما عملية ترتيب البيت لحصر نتائجها تمهيدًا لبدء الانطلاق فى كل المجالات فقد اختار المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يكون هذا التنظيم بإرادة مصرية وهو ما نطلق عليه تنظف نفسها بنفسها! إذا ثورتنا تحتاج لوقت.. عصام الشماع قال لى أولادى إسلام 15 عامًا وعبدالرحمن 12 عاما أنا خايف عليهم وعلى أسرتى قلت لا تخف مصر وشوارعها وحواريها وناسها آمنة لأن شعبها طيب، أرجوك لا تنفعل مع حرارة الفضائيات المصرية قال: لن أنفعل أشعر أننى أفضل بعد مقاطعة تلك البرامج».


أنا بدورى أطالب إعلام بلدى على الأقل كفى قذف النار بالبنزين كفاية التدقيق فى نشر أو إلغاء الضوء على التفاصيل مثل المشير لم يقدم التحية للرئيس مرسى أو تصريحات لم تصدر عن وزراء وحقائب وزارية وصفقات سياسية بين هذا وذاك أو إلقاء الضوء على بلاغ كيدى أنا الآن أؤمن بأن المرحلة الانتقامية صناعة إعلامية وليست إخوانية كفاية حرائق لم يعد لدينا مياه أو أدوات لإطفاء تلك الحرائق والتى لم تعد محصورة على مكان أو بمنازل لبعض الشخصيات.


■ الرجل موقف قد تكون فلسفة اللعب على كل الحبال مفيدة لتحقيق المناصب أو المكانة لكن الناس لا تتذكر إلا الرجال أنصاف الرجال فى كل موقع هم مجموعة لا تترك أى بصمة أخلاقية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا