الاثنين، 6 أغسطس 2012

براءة محمد بن همام من مؤامرة بلاتر

بقلم كمال عامر

■ الذين أسعدهم قرار بلاتر باغتيال محمد بن همام نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم عليهم أن يعتذروا للرجل الآن.. بعد حصوله على البراءة من تلك الاتهامات..
اثبتت الأحداث ما بين قرار فصله وقرار البراءة أن بن همام تعرض لمؤامرة دولية بأطراف عربية.. العالم يفقد أعصابه لو أن عربيًا وصل لمنصب عالمى مؤثر فى السياسة والرياضة.. هذا ما حدث عندما راود محمد بن همام حلم أن يكون سيد الفيفا عربيًا!!
■ البراءة التى حصل عليها محمد بن همام من اتهامات بلاتر اسعدت كل عربى أو محب للعدل.. عاش الرجل أسود أيام حياته.. اتهامه جاء بعد أن كشف عن رغبته فى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم منافسًا لبلاتر.. عندها انفجرت فى وجه الرجل ألغام من كل منظومة الفساد الكروية فى العالم.. بلاتر «باع» صديقه وقاد الحرب القذرة ضد محمد بن همام.. استطاع أن يحشد الأصوات لإصدار قرار بحرمان القطرى محمد بن همام من القيام بمهامه والإيقاف والحرمان من العمل فى مجال كرة القدم كان بمثابة قرار إعدام معنوى للقطري..
عقاب بن همام جاء تتويجًا لجهوده فى حصول بلاده على مونديال 2022 وهى جهود جبارة وخارقة.. وبدلًا من تكريمه جاء قرار بلاتر بإعدامه معنويًا..
قرار براءة محمد بن همام من اتهامات بلاتر أراها وسامًا على صدر كل عربي.. وعلينا أن نتعظ بأن الدوائر العالمية لم يسعدها وصول عربى لرئاسة إحدى الهيئات حتى لو كانت الفيفا..
مبروك لمحمد بن همام البراءة.. وأعتقد أن قراره باعتزال العمل فى مجال كرة القدم أمر يعود إلى حالة «القرف» التى أصابت رجلا قدم عمره فى خدمة كرة القدم العالمية..
أنا سعيد جدًا لبراءة القطرى محمد بن همام من اتهامات بلاتر والفيفا والتى دارت حول تقديمه رشاوى لبعض رؤساء الاتحادات الكروية ..سعيد لأن البراءة اثبتت أنه رجل نزيه وشريف وأنه قد تعرض لمؤامرة متقنة بمشاركة أطراف خارجية وعربية أزعجها استمرار سيطرة محمد بن همام على الكرة الآسيوية والتأثير الواضح على الكرة العالمية.. أزعجهم قدرته فى أن تحصل دولة قطر على تنظيم مونديال 2022 وهناك من قال إن صفقة تمت.. جزء منها استبعاد محمد بن همام.
وهى أمور عادية فى عالم بيزنس كرة القدم. بصرف النظر عن أسرار شبكة «هدم» و«اغتيال» محمد بن همام والمشاركين فيها فالرجل حصل على البراءة.. براءة بطعم الفرحة.. براءة تؤكد نزاهة الرجل وتعصبه لمحيطه العربى وبلده قطر أيا كان يقف وراء تشويه محمد بن همام أعتقد أنه من حقوق الرجل الآن بعد البراءة أن يعتذروا له ويعيدوا إليه الاعتبار لو أن هؤلاء يتحلون بالأخلاق الرياضية.. لعقلوا ذلك الآن. فهل يعتذر بلاتر ومن دبر المؤامرة معه.
■ براءة محمد بن همام من اتهامات بلاتر وعودة الاعتبار إليه.. سيصب فى صالح استعدادات قطر لتنظيم مونديال 2022 ويمنحها قوة فى اتجاه تنظيم أكبر حدث كروي.. ويبقى السؤال: من الذى يقف وراء خطة اغتيال محمد بن همام؟ يجب أن يتم الكشف عن المتورطين على الأقل لمعرفة من هم الأعداء.
بالمناسبة ليست لى أى صلة بالرجل بل أتابع جهوده فى رفع شأن كرة القدم عربيًا ودولياً، دوره فى حصول قطر على تنظيم مونديال 2022 أمر واضح.. لكن هناك من يثبت بأن غضب الكبار كان وراء قرص أذن محمد بن همام وأن بلاتر لم يكن وحده!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا