■ الرياضيون أهملوا الاندماج
مع شرائح المجتمع والشارع لديهم قناعة بحصر واهتماماتهم ورؤيتهم وأحلامهم
فى الملعب أو على حد أقصى حدود المدرجات يعتمد الرياضيون على انتصارات لجذب
المجتمع إليهم.. وفى المقابل لم أجد من يسعى من بينهم للالتحام بما يحدث..
هو خطأ بالضرورة لأن الشرائح الأخرى هى التى تحدد المساحة الممنوحة لحركة
الرياضيين والقوانين المنظمة لها وكيفية نموها.. وأيضا اقتصاديات الحركة
الرياضية فى يد غيرها.
برغم أن الحركة الرياضية فى مصر هى الأغنى والأشهر والأكثر ديناميكية.. إلا أنها تكتفى بدور المتفرج دائماً وهو ما يجب أن يتغير.
■ هناك حالة من الغليان
بالشارع.. كل شريحة أو فئة تحاول أن تحصل على مكاسب سياسية أو اقتصادية إلا
الرياضيين مازالوا منشغلين بمشاكل فرعية وهامشية.. عليهم أن ينتبهوا.
ويقاتلوا للحصول على مكانة وحصة على الأقل لتتيح لهم الحماية.
■ الحرارة التى تغطى مصر بلا شك ليست ناتجة من عوامل مناخية فقط.. بل أرى أنها تداعيات لأحداث ساخنة بالشارع المصري.
■ من المهم أن ننتبه للطلب
المتغير والمكرر بشأن التغيير.. حتى الآن أراه سطحيا.. هو يحتاج لوقت
وتدريب وعمل وإنتاج لكن اللافت أن مطالب التغيير الآن تنطق بها مجموعة غير
مؤمنة به بل تسعى لنتائج حتى لو كانت كاذبة.
■ قطاع البترول من أنجح قطاعات
الدولة.. نجح خصومه فى تصدير حالة ارتباك إلى أوصاله.. أصبح كل رئيس شركة
من شركات القطاع يتمنى أن يمر اليوم على خير.. الهجوم على القطاع ممنهج
ومرسوم على الأقل هناك من له ثأر تاريخي مع القطاع.. لكن سيظل هو القطاع
الأفضل إنتاجا وانضباطا وعملا.. هو ينظف نفسه بنفسه أتمنى ألا ينساق أحد من
داخل القطاع مع الدعوات غير المبررة أو المسئولة.. قطاع البترول كان
ومازال مثار حسد من جانب وزارات وقطاعات أخرى وأكرر أن اعتراف مجلس الوزراء
بحقوق قطاع البترول لدى الوزارات والجهات الحكومية وفى حدود 60 مليار جنيه
أمر على الأقل يكشف حجم العمل والإنتاج وأنه لا صحة بأنه قطاع مديون..
المركزى للمحاسبات كشف أن للبترول 137 مليار جنيه لدى الوزارات مثل
الكهرباء، المالية، وغيرهما.. أكرر.. يجب أن ننتبه على الأقل عندما نتعامل
مع قطاعات يراقبها العالم.. على الإعلام وأجهزة الدولة المحافظة على
القطاعات الناجحة ومدير المساعدة لها لأنها طوق النجاة فى تنمية البلد
والبترول أحدها: على العاملين بالقطاع من أصغر عامل وموظف إلى أكبرهم أن
يفتخروا بقطاعهم وبما قدموه لبلدهم وألا يلتفتوا للأصوات الانتهزاية التى
ترغب فى خراب وحرق مصر وتصدير الفتن لقطاعات الدولة.
■ تابعت النقاش حول مستقبل مصر
صناعة التعدين فى مصر طبعاً كان حاضرا بقوة منجم السكرى ومنجم حمش
وغيرهما.. كل شخص يراها بمنظوره الشخصى وطبقا لمكونات شخصيته ومواقفة!
الحقائق غائبة.. لأن من يملكها لا يرغب فى التصادم ولا يرحب بالنقاش طالما
أن الجو العام والانفلات الفكرى أمور تصب فى صالح غياب الحقائق.
من المهم أن نتعلم من أخطائنا
منجم السكرى لاستخراج الذهب كل اتفاقياته المنظمة للتعامل المالى بين
المستثمر والحكومة وقعها وزير صناعة أسبق وليس وزير البترول سامح فهمى ولكن
يحسب لقطاع البترول أنه وراء وضع مصر على خريطة صناعة الذهب ثم لدينا 143
منجما آخر، لماذا لا تخصص ندوات الحوار حول كيفية الاستفادة منها مثل
السكرى بدلاً من الهجوم غير المبرر على كل ما هو موجود وناجح تعالوا نبدأ
بالتخلص من أحقادنا والفهلوة غير المفيدة للوطن على الأقل لو عاوزين نبنى
البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا