الاثنين، 6 أغسطس 2012

لا لقانون الرياضة والاحتجاجات

بقلم كمال عامر

■ لا يمكن لعاقل أن يوافق على إصدار قانون جديد للرياضة والشباب الآن.. الظروف غير مواتية لغياب الرؤية وفلسفة العمل.. بعد استقرار الأمور من الممكن أن تحدد أولاً محاور العمل والأهداف والمعوقات بعدها نقترح تشريعاً لتحقيق هذه الأهداف.. أكرر الدعوة إلى تقديم قانون جديد إفلاس قيادات وأحذر.

■ الاحتجاجات انتقلت إلى القصر الجمهوري.. اللى عاوز يتجوز.. واللى عاوز يشتغل.. واللى عاوز شقة واللى مخنوق من رئيسه.. طيب واللى طالبة الخلع.. وحرس الرئيس مرسى يتحملون فوق طاقاتهم.. يارب عديها على خير!.

■ شبعنا كلام.. وخطابات.. وتنظير وحكاوى ومانشتات.. أنا يهمنى الحالة الاقتصادية قبل السياسية.. يعنى إيه عندى حرية فى الكلام وعندى مشاكل فى تدبير مصاريف أولادى وبيتي.. أنا لا أريد أموالاً للادخار، لكن عاوز عجلة الإنتاج تدور والمستثمرين الأجانب يعودو إلى بلدي.. عاوز إنتاج الذهب من منجم السكرى يتضاعف طبقاً للخطة الموضوعة قبل الثورة.. وأيضاً تكرار تجربة السكرى فى منجم آخر.. أنا بحلم زى الناس الغلابة.. بإصلاح الطرق.. وغلق ملف التخوين وتصفية الحسابات والانتقام.. عاوز وزير قوى يمكن أن يقول للغوغائية «لا» يعيد حق مستثمر أجنبى أطاح به القضاء الإدارى ظلماً.

■ عاوز ميدان التحرير يعود مزاراً للحرية.. مع عودة الناس للمصانع ودولاب العمل، وأيضاً أن يرفع السياسيون يدهم على الأقل يمنحوننا فرصة لالتقاط الأنفاس.

■ مصر تتحرك نحو الأفضل ولأننا داخل الحدث والحركة من الصعب أن ترصد ذلك، وعلى الجميع أن يساعد فى عمل الاستقرار.. فهل نفعلها.. بالطبع ممكن لأننا مصريون.

مصر قلب العروبة النابض.. الشقيقة الكبرى للدول العربية، ويجب أن تمارس هذا العنوان على الأرض، لا نكتفى بالعنوان.. للمصريين حقوق لدى الأشقاء وللإخوة العرب حقوق لدينا.. علينا احترام الدول العربية، والمحافظة على الأمن القومى العربي.. واحترام تطلعات تلك الدول ونهضتها.

الأشقاء كبروا وتقدموا.. لم يعد مشهد العربى محصوراً فى السينما المصرية بأنه زبون فى شارع الهرم.. إنهم الآن كبار رجال أعمال وعلماء وشباب مثقف وواع.

ولم تعد الدول العربية صحراء والجمال وسيلة المواصلات.. فى تلك الدول وصل لمرحلة منافسة دول أوروبا.. على مصر والمصريين احترام الدول العربية فيما لو كنا نطلب منهم احترامنا.. الشقيقة الكبرى يعنى أنها فوق الرأس وأيضاً دورها يمتد إلى رعاية كل الأشقاء حتى الزواج وما بعده.. هذا هو العنوان فى البيوت وأيضاً فى العلاقة بين الدول.

■ اللهم ارفع غضبك عنا.. ونحن عبادك.. وأنت الرحمن.. يارب امنحنا القوة لتحمل الظلم الإنساني.. أنت سبحانك العادل.. والملاذ لكل المظلومين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا