بقلم كمال عامر
الأستاذ محمد حسنين هيكل صحفي عتيق. لديه خبرة اكتسبها عبر المواقف والسنين.. وهو كشخص شعر بالمرارة عندما رفض الرئيس السادات استمرار تمتعه بالمكانة والنفوذ اللذين كان يتمتع بهما إبان حكم الرئيس عبدالناصر لمصر.. هذه المرارة كان من الممكن أن نرصدها فيما كان ينشره عن السادات والأستاذ هنا معذور. لأنه بشر مثلنا..
عندما تولي الرئيس مبارك مسئولية رئاسة مصر استمر تجاهل النظام لخدمات الأستاذ هيكل.. ولم يجد الأستاذ فرصة للعودة والمهم أن الطرفين وجدا صيغة مرضية.. اتصرف علي إثرها إلي مشروعاته الخاصة في الفضائيات أو الابحاث أو إصدار الكتب. في نفس الوقت التزم نظام الرئيس مبارك بعدم تعكير صفو حياة الأستاذ وعلي إثر هذا حقق هيكل ثروة مالية من خلال عمله وهو يستحقها في الوقت نفسه ظهر أحد أبناء الأستاذ كأحد أهم المستثمرين وخلال سنوات حكم الرئيس مبارك أصبح أبناء الأستاذ من الرأسماليين الجدد برغم أن هذا التوجه ضد أفكار وكتابات الأستاذ هيكل والذي مازلت أراه من أكبر المدافعين عن الاشتراكية حتي تلك اللحظة.
> الأستاذ هيكل حاول أن يعود للحياة بطريقته الخاصة وأقصد هنا الحياة الإعلامية المصرية بإطلاق مجموعة من المصطلحات مثل بؤرة شرم الشيخ المناوئة للثورة وغيرها.. وكان يقصد تحديدًا طرد الرئيس مبارك من شرم الشيخ. والأخطر أنه حاول التشكيك في سيناريو حرب أكتوبر والضربة الجوية التي قادها الرئيس مبارك.. هيكل حاول استغلال الموقف لصالحه شخصيًا وليس لصالح الثورة والتي هي بعيدة كل البعد عن مصطلحاته أو توجهاته أو اهتماماته.
الغريب أن مصطلحات هيكل تبناها غيره ولكن القوات المسلحة القائمة علي إدارة وحراسة الوطن والمواطن تنبهت للشائعات والأحقاد التي حاول البعض إثارتها ونشرها في هذا التوقيت وخاصة أن لا أحد في مصر أو خارجها يملي عليها أي توجهات أو قرارات.
> الأستاذ هيكل مُطالب الآن أن يقول للناس كم حجم الاستفادة المالية التي جناها من النظام السابق هو وعائلته.. الأمر لا يعني أنه تربح أو أن هذا الحجم من الأموال مصدره غير شرعي.. بل هو تحديدًا يعني أن النظام السابق كان وش السعد عليه وعلي عائلته مهما كانت جرعات الحقد علي «مبارك» أو «السادات».
> إشكالية علينا أن ننتبه لها وهي أن السادة «المدعين» أو «المتحولين» في الإعلام خاصة يعلمون جيدًا أن النظام السابق ترك مساحة لمجموعة إعلامية تقف علي يساره. ساعدها في فتح الملفات أمدها بالمعلومات ضد الوزراء أو المسئولين حتي من داخل النظام.. سربا إليها بعض الاتهامات لوزراء. المحصلة تقول: المادة المذاعة بشأن الفساد أو غيره علي الفضائيات أو في بعض الصحف تم تسريبها عمدًا. والدليل أن أيا منهم كان له خطوط ولو خرج عنها فالعقاب في انتظاره.. هؤلاء هم الذين حصلوا علي الملايين من الجنيهات والكثير من المكاسب.. وهؤلاء هم نجوم عمكرم محمد أحمد في حوار شديد السخونة (1): صر مبارك وعصر ثورة 25 يناير وما بعدها.
> الأستاذ هيكل حاول أن يعود للحياة بطريقته الخاصة وأقصد هنا الحياة الإعلامية المصرية بإطلاق مجموعة من المصطلحات مثل بؤرة شرم الشيخ المناوئة للثورة وغيرها.. وكان يقصد تحديدًا طرد الرئيس مبارك من شرم الشيخ. والأخطر أنه حاول التشكيك في سيناريو حرب أكتوبر والضربة الجوية التي قادها الرئيس مبارك.. هيكل حاول استغلال الموقف لصالحه شخصيًا وليس لصالح الثورة والتي هي بعيدة كل البعد عن مصطلحاته أو توجهاته أو اهتماماته.
الغريب أن مصطلحات هيكل تبناها غيره ولكن القوات المسلحة القائمة علي إدارة وحراسة الوطن والمواطن تنبهت للشائعات والأحقاد التي حاول البعض إثارتها ونشرها في هذا التوقيت وخاصة أن لا أحد في مصر أو خارجها يملي عليها أي توجهات أو قرارات.
> الأستاذ هيكل مُطالب الآن أن يقول للناس كم حجم الاستفادة المالية التي جناها من النظام السابق هو وعائلته.. الأمر لا يعني أنه تربح أو أن هذا الحجم من الأموال مصدره غير شرعي.. بل هو تحديدًا يعني أن النظام السابق كان وش السعد عليه وعلي عائلته مهما كانت جرعات الحقد علي «مبارك» أو «السادات».
> إشكالية علينا أن ننتبه لها وهي أن السادة «المدعين» أو «المتحولين» في الإعلام خاصة يعلمون جيدًا أن النظام السابق ترك مساحة لمجموعة إعلامية تقف علي يساره. ساعدها في فتح الملفات أمدها بالمعلومات ضد الوزراء أو المسئولين حتي من داخل النظام.. سربا إليها بعض الاتهامات لوزراء. المحصلة تقول: المادة المذاعة بشأن الفساد أو غيره علي الفضائيات أو في بعض الصحف تم تسريبها عمدًا. والدليل أن أيا منهم كان له خطوط ولو خرج عنها فالعقاب في انتظاره.. هؤلاء هم الذين حصلوا علي الملايين من الجنيهات والكثير من المكاسب.. وهؤلاء هم نجوم عمكرم محمد أحمد في حوار شديد السخونة (1): صر مبارك وعصر ثورة 25 يناير وما بعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا