بقلم كمال عامر
< ثورة 25 يناير المباركة هي صناعة شبابية.. تحاول الكثير من التكتلات الشعبية والحزبية التمسح بها أو علي الأقل الحصول منها علي أي قوة شعبية.
< السياسيون عادة يصنعون الثورات.. لكن ثورة مصر صنعها الشباب ويحاول أن يستفيد منها السياسيون.
< أضحك لأن بعض استديوهات الفضائيات نجحت في تغيير جلدها بنسبة 180 درجة، البعض منهم أصبح شبابيا أكثر من الشباب.. بالمناسبة خطأ الفضائيات أو الإعلام المتُحول أن الحلقات أو الكتابات موجودة علي المواقع الإلكترونية.
< لا يمكن لأي مصري أن يكون ضد ثورة الشباب.. ضد الحرية والديمقراطية والعدل، ولا يمكن لأي مصري أن يمتنع عن المشاركة في رفع راية المطالبة بالعدل لكن مع الأسف أنا حزين لأن الأراجوزات يسيطرون علي الساحة الإعلامية، كل منهم يحاول أن يبرئ نفسه من نظام الرئيس السابق «مبارك» عن طريق أنا قلت؟، أنا عملت، أنا اتحاربت، مع أن الحقيقة تقول إن كل ما حصلوا عليه من أموال أو مكانة هي ليست للكفاءة بل لأن النظام السابق كان راضيا عنهم بطريقة أو بأخري.
< اتعلموا من الشباب علي الأقل الأخلاق والقيم والمبادئ.. لقد خرجوا إلي الميادين للدفاع عن تلك الأشياء النبيلة، أما السادة الأراجوزات أو المتُحولون لا أعلم ما هو الداعي لأن يمسحوا ذاكرتنا عن طريق كلمات ومواقف جديدة تتلائم والمرحلة وهم أبعد عنها.
< النظام الجديد لن يحترم الأراجوزات ولن يحترم المتُحولين الشعب بالفعل غير ملتفت لهؤلاء الآن لأنه يري أن جهوده يجب أن تبذل تجاه ما هو أهم.
< في ميدان التحرير أمس الأول خرج المصريون للاحتفال بثورتهم.. وفي ميدان مصطفي محمود وأمام قصر العروبة خرج أيضا مصريون رافعين لافتات شكرا لمبارك ورموز أكتوبر لا يمكن أن تهان.
الشعب في التحرير وأمام قصر العروبة وفي ميدان مصطفي محمود بالمهندسين.. هو الشعب المصري الذي يطالب بالقيم والأخلاق والعدل وهي سمات مصرية أصيلة.
< لقد ذهبت إلي التحرير، أدينا صلاة الجمعة وذهبت إلي ميدان مصطفي محمود وإلي المظاهرة أمام قصر العروبة، واعتقادي أن مصر المتحررة والمتجددة والديمقراطية هي بالفعل ما يسعي كل مصري إلي تحقيقها.
< بلاش عملية التخوين، ولا لتطبيق شعار «أضبط مؤيد» لأن ألف باء ديمقراطية أن نعيش في جو يحترم فيه المعارض والمؤيد وإلا تكون الظروف لم تتغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا