بقلم كمال عامر
مصر تتغير بالفعل.. حركة، نشاط، مظاهرات لناس مظلومة.. لم تجد طريقة للتعبير عن هذا الظلم إلا التظاهر.. مظاهرات بدأت بميدان التحرير.. ووصلت إلي مناطق عمل وشركات.. هذا الموقف أظهر لنا جميعًا عن حالة احتقان عام.. وهو أمر طبيعي لمواطن بسيط ظل لسنوات طويلة يطالب بحياة أفضل.
بالفعل هناك طلبات مشروعة.. وحقوق مهضومة وشريحة من الناس تعيش بيننا دون حقوق.. المظلومون في كل مكان التفوا حول مظاهرة ميدان التحرير وقد اتضح لي من خلال أكثر من زيارة أن الميدان لم يعد يضم من هم ضد الرئيس مبارك.. ولا الأطياف السياسية والأحزاب وغيرها.. بل شاهدت العمال والأطباء والأسر الفقيرة.. وسكان العشوائيات.. ورؤساء شركات.. وشاهدت أيضًا أطيافا وألوانا.. ملابس شيك.. وأخري ممزقة لا يمكن أن نطلق علي هذا المشهد كلمة مؤامرة.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقول هناك «يد» خارجية تقف وحدها وراء هذا المشهد الواضح المعاني.
تعالوا نبدأ بالإجابة علي أهم نقطة: إيه الحل؟
في الأمور السياسية أعتقد أن الحل واضح وصريح.. مطلوب تغيير حقيقي.. في كل الأمور.. وهذا الطلب يتبناه عمر سليمان وبرغم أن هناك اختلافا ما بين وجهات النظر بشأن الإصلاح، إلا أن هناك إجماعا علي ضرورة أن يكون إصلاحاً حقيقياً واضحاً وفقا لبرنامج زمني في التنفيذ.
ميدان التحرير أصبح متنفسًا للمصريين.. ممن يشاركون أو يتابعون.. وسط المليون قصص وحكاوي.. حقائق وتهيؤات.. أفكار شبابية وخبرة كبار وتخيلات أطفال.. المشهد مفرح جدًا.. في ميدان التحرير طوب.. وكلمات ليست مرتبة.. وهتافات تلقائية.. وأخري يمكن عند سماعها أن تشير إلي من أطلقها.
مصر بتتغير.. وهو تغيير حقيقي وهو تغيير دفع فيه الشباب المصري فاتورة غالية شملت الدماء والضرب والإهانات وبرغم أن البعض منا غير مُدرك لما يدور حولنا ومع الأسف من بعض رجال الإعلام.. مصر بتتغير إلي الأفضل.. حركة قوية وحياة أوضح بدأت تدب ليس في حياتنا الحزبية والإعلامية لكن داخلنا.. لقد تغيرنا في طريقة التعامل مع أولادنا ومع الآخرين. الموقف نبيل والمظاهرات في ميدان التحرير أو خارجه وحتي في أماكن العمل الأخري مظهر حضاري وحاجة تفرح.. لكن يجب أن نعترف بأن هناك فروقا ما بين الشأن العام أو المصالح الوطنية والأمر الخاص.. أري أن هناك تداخلا واضحا حتي لو كان غير مقصود.. تعالوا نناقش طلبات التحرير وخارج التحرير.. لا يمكن لأي جهة في مصر أن تناقش مليون مشكلة في التحرير وتطلق قرارًا بحلها وأيضًا خارج التحرير البعض حاول الحصول علي حقوق شخصية وسط المشهد وهو أمر عادي.
البعض بالمظاهرات ربط العام بالخاص والأمر هنا مربك لأن هذا معناه لا حل.. وبعض القوي المستفيدة من استمرار حالة الاحتقان تعمل وبكل الطرق علي ربط الطلبات لتعجيز الحكومة وأيضًا رؤساء مناطق الالتهاب.
تعالوا نثبت أن المصريين بالفعل ناس يستحقون أن يقودوا ثورة تغيير بالتأكيد سوف تغير شكل العالم لأن مصر أم الدنيا وشباب مصر بالفعل يقومون بهذا الدور بنجاح.
تعالوا نثبت للعالم أننا بالفعل نستحق الاهتمام المصنوع حول الحدث.. البداية ترتيب الأوراق وعدم خلطها.. هناك شأن عام.. طلبات التف حولها الناس في ميدان التحرير وأمام أماكن المظاهرات الأخري حتي في الشركات أو المؤسسات.. طلبات عامة توضح لمن يسمعها أين نحن؟ ما هي قدرتنا؟ ومن خلال الطلبات يمكن أن نقدم أنفسنا للعالم والمجتمع.
أنا مع الناس في حالة التعبير عن الاحتقان وضرورة الإصلاح في كل المجالات، لكني ضد اختلاط الطلبات لأن هذا معناه لا حل والعودة للمربع صفر.
أنا ضد التخوين.. والثأر.. والابتزاز.. وأيضًا يجب أن أشعر بالفخر لأن بلدي بدأت تعود إلي مكانة عشنا سنوات نحلم بها.
فخور لأن أولادي شاركوا في توصيل الرسالة إلي الرئيس مبارك وفخور لأن صوت هؤلاء الشباب تمت الاستجابة له.. فخور ببلدي وبكل القيم الجميلة الموجودة داخل كل مصري.. أتمني أن تكتمل الصورة بالالتفاف حول الثوابت الوطنية، والالتفاف حول مصلحة الوطن.. دون أدني اهتمام للمصالح الخاصة وأجندات الآخرين.
تعالوا نساعد الشباب لتكملة المشوار والتمتع بما أنجزوه.. الأمر يحتاج للهدوء ولصوت عقل والحكمة.. الحكومة أصبحت لديها قناعة بالتغيير.
علينا أن نجد المبررات للمظلوم والمظلومين.. العدل هو هدف الجميع.. هدف لكل شيء.. مصر تعيش الآن في تحد.. وأيضًا المواطن نفسه والحكمة في النظر إلي المستقبل.
بالفعل هناك طلبات مشروعة.. وحقوق مهضومة وشريحة من الناس تعيش بيننا دون حقوق.. المظلومون في كل مكان التفوا حول مظاهرة ميدان التحرير وقد اتضح لي من خلال أكثر من زيارة أن الميدان لم يعد يضم من هم ضد الرئيس مبارك.. ولا الأطياف السياسية والأحزاب وغيرها.. بل شاهدت العمال والأطباء والأسر الفقيرة.. وسكان العشوائيات.. ورؤساء شركات.. وشاهدت أيضًا أطيافا وألوانا.. ملابس شيك.. وأخري ممزقة لا يمكن أن نطلق علي هذا المشهد كلمة مؤامرة.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقول هناك «يد» خارجية تقف وحدها وراء هذا المشهد الواضح المعاني.
تعالوا نبدأ بالإجابة علي أهم نقطة: إيه الحل؟
في الأمور السياسية أعتقد أن الحل واضح وصريح.. مطلوب تغيير حقيقي.. في كل الأمور.. وهذا الطلب يتبناه عمر سليمان وبرغم أن هناك اختلافا ما بين وجهات النظر بشأن الإصلاح، إلا أن هناك إجماعا علي ضرورة أن يكون إصلاحاً حقيقياً واضحاً وفقا لبرنامج زمني في التنفيذ.
ميدان التحرير أصبح متنفسًا للمصريين.. ممن يشاركون أو يتابعون.. وسط المليون قصص وحكاوي.. حقائق وتهيؤات.. أفكار شبابية وخبرة كبار وتخيلات أطفال.. المشهد مفرح جدًا.. في ميدان التحرير طوب.. وكلمات ليست مرتبة.. وهتافات تلقائية.. وأخري يمكن عند سماعها أن تشير إلي من أطلقها.
مصر بتتغير.. وهو تغيير حقيقي وهو تغيير دفع فيه الشباب المصري فاتورة غالية شملت الدماء والضرب والإهانات وبرغم أن البعض منا غير مُدرك لما يدور حولنا ومع الأسف من بعض رجال الإعلام.. مصر بتتغير إلي الأفضل.. حركة قوية وحياة أوضح بدأت تدب ليس في حياتنا الحزبية والإعلامية لكن داخلنا.. لقد تغيرنا في طريقة التعامل مع أولادنا ومع الآخرين. الموقف نبيل والمظاهرات في ميدان التحرير أو خارجه وحتي في أماكن العمل الأخري مظهر حضاري وحاجة تفرح.. لكن يجب أن نعترف بأن هناك فروقا ما بين الشأن العام أو المصالح الوطنية والأمر الخاص.. أري أن هناك تداخلا واضحا حتي لو كان غير مقصود.. تعالوا نناقش طلبات التحرير وخارج التحرير.. لا يمكن لأي جهة في مصر أن تناقش مليون مشكلة في التحرير وتطلق قرارًا بحلها وأيضًا خارج التحرير البعض حاول الحصول علي حقوق شخصية وسط المشهد وهو أمر عادي.
البعض بالمظاهرات ربط العام بالخاص والأمر هنا مربك لأن هذا معناه لا حل.. وبعض القوي المستفيدة من استمرار حالة الاحتقان تعمل وبكل الطرق علي ربط الطلبات لتعجيز الحكومة وأيضًا رؤساء مناطق الالتهاب.
تعالوا نثبت أن المصريين بالفعل ناس يستحقون أن يقودوا ثورة تغيير بالتأكيد سوف تغير شكل العالم لأن مصر أم الدنيا وشباب مصر بالفعل يقومون بهذا الدور بنجاح.
تعالوا نثبت للعالم أننا بالفعل نستحق الاهتمام المصنوع حول الحدث.. البداية ترتيب الأوراق وعدم خلطها.. هناك شأن عام.. طلبات التف حولها الناس في ميدان التحرير وأمام أماكن المظاهرات الأخري حتي في الشركات أو المؤسسات.. طلبات عامة توضح لمن يسمعها أين نحن؟ ما هي قدرتنا؟ ومن خلال الطلبات يمكن أن نقدم أنفسنا للعالم والمجتمع.
أنا مع الناس في حالة التعبير عن الاحتقان وضرورة الإصلاح في كل المجالات، لكني ضد اختلاط الطلبات لأن هذا معناه لا حل والعودة للمربع صفر.
أنا ضد التخوين.. والثأر.. والابتزاز.. وأيضًا يجب أن أشعر بالفخر لأن بلدي بدأت تعود إلي مكانة عشنا سنوات نحلم بها.
فخور لأن أولادي شاركوا في توصيل الرسالة إلي الرئيس مبارك وفخور لأن صوت هؤلاء الشباب تمت الاستجابة له.. فخور ببلدي وبكل القيم الجميلة الموجودة داخل كل مصري.. أتمني أن تكتمل الصورة بالالتفاف حول الثوابت الوطنية، والالتفاف حول مصلحة الوطن.. دون أدني اهتمام للمصالح الخاصة وأجندات الآخرين.
تعالوا نساعد الشباب لتكملة المشوار والتمتع بما أنجزوه.. الأمر يحتاج للهدوء ولصوت عقل والحكمة.. الحكومة أصبحت لديها قناعة بالتغيير.
علينا أن نجد المبررات للمظلوم والمظلومين.. العدل هو هدف الجميع.. هدف لكل شيء.. مصر تعيش الآن في تحد.. وأيضًا المواطن نفسه والحكمة في النظر إلي المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا