بقلم كمال عامر
بمرور الأيام.. وبعد متابعة ما يحدث حولنا.. ودراسة ما حدث ويحدث في مصر استطيع أن أقول وبكل فخر «هنيئاً لنا بالقوات المسلحة المصرية». بالفعل اثبت جيش مصر من خلال معالجته الحكيمة لتداعيات ثورة 25 يناير بأن هدفه الحماية لمصر والمصريين.. وأن هدفه الواضح للجميع غير قابل للتغيير.
- جيش مصر احتضن الثوار.. وانحاز إليهم منذ أول لحظة رافضا لدعوات من هنا أو هناك بالانحياز لغير الشعب.
- جيش مصر هو بطل تحرير الأرض في 6 أكتوبر.. هو الذي تحمل قبلها حرب الاستنزاف.. في الوقت الذي كان كل منا ينام في منزله وعلي سريره عاش هؤلاء الظروف الصعبة.. لم يشك ضابط أو عسكري في جيش مصر في تلك الحروب الغربة.. أو عدم توافر نوعية من الطعام.
تحمل جيش مصر كل ظروف الحروب.. سقط منه الشهداء.. والألوف من مصابي الحرب.. لم يشك جندي أوضابط ولم يطالعنا في الصحف لحقوق له غائبة لكن كل منهم التزم بما يؤمن به وهو مصر فوق الجميع.
- جيش مصر دفع ثمنا باهظا ومازال لكي تظل مصر دولة مستقلة ذات كرامة وسيادة إنهم يعيشون بالمناطق المتطرفة جنوبا وشمالا.. شرقا وغربا.. ظروفاً اًقاسية حرارة وبرودة..في الوقت الذي نشكو من«شوية».. هواء بارد.. أو حرارة زادت درجتين.. أو عطل كهربائي لساعة.
- جيش مصر مشغول الآن بميدان التحرير.. وعودة الموظفين والعمال لأعمالهم.. وعودة الأرض الزراعية المنهوبة التي أقام الأهالي عليها إنشاءات غير مشروعة وقت الإنشغال بالثورة.. الجيش المصري الآن مشغول ومهتم بتلبية نداء الأسر المصرية لعودة أولادها سالمين من ليبيا بعد الأحداث الأخيرة التي تعيشها ليبيا.
- جيش مصر مسئول الآن ومشغول عن تأمين حدود مصر الشرقية أمام حالات التسلل والاعتداءات علي معسكرات الأمن المركزي وغيرها..جيش مصر مشغول الآن أيضا بتوفير الأمن القومي المصري والمحافظة علي سلامة مقدرات الوطن بشأن انفصال جنوب السودان وتأثير هذا الموقف علي مصر.
- جيش مصر أيضا مسئول عن توفير الحماية للوزارات والهيئات والأهم أنه أصبح مسئولا عن توفير الحماية لنا ولأولادنا في الشارع والعمل والمدارس.
- إذا علينا أن نساعد جيش مصر علي الأقل لتظل ثورة 25 يناير ضوء لنا وسط الظلام.. المساعدة ليست بالكلام والشعارات لكن بالعمل.
- تعالوا نتحمل جزءاً من المسئولية الوطنية لنساعد جيش مصر في تأدية مهامه لصالح مصر والمصريين.
- انظروا إلي ما يحدث في ليبيا.. رصاص الجيش الليبي في صدور الشباب.. ضحايا بالألوف.. قارنوا بين ما حدث في مصر وما يحدث هناك.. جيش مصر هو أطهر وانقي لذا تعالوا نساعد الجيش.. والمساعدة هنا أراها في الالتزام بالمعايير الأخلاقية والدينية.
بشأن الاتهامات الموجهة إلي المسئولين من يملك دليلاً عليه أن يصل للنائب العام أولاً.. وليس الفضائيات أو الصحف تعالوا ندعو لوقف نشر ثقافة الحقد والتشفي مع المسئولين السابقين.. تعالوا ندرس كيف نترجم المكاسب إلي أعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا