بقلم كمال عامر
ألمح حالة من الاحتقان من الجميع وضد الجميع في السياسة وأيضا بالرياضة.. ولا أعلم ما سر الهجوم علي وزير البترول م.سامح فهمي بعد أن أعلن مساندته للأندية الشعبية وتقديم كل المساندة لها لتقف علي قدميها لتواكب التطور ولتظل عناوين للمحافظات، والبداية نادي الاتحاد السكندري، الغريب أن الهجوم كان قد خرج من المصري والإسماعيلي والزمالك وغيرها، الإعلاميون التابعون لتلك الأندية أو المساندون لها أو المحتقنون بأي شكل بادروا بالهجوم علي وزير البترول. < أنا بدوري أسأل: في بداية الدوري بعض الإعلاميين نيابة عن بعض الأندية قادوا حملة هجوم منظم ضد المسئولين عن أندية الوزارات والهيئات، مطالبين خلال تلك الحملة بضرورة بمساعدة الأندية التاريخية وتقديم العون لها.
في الوقت الذي لم تنفق أندية الجيش والحرس وانبي وبتروجت والشرطة نصف ما ينفقه الاتحاد السكندري أو الزمالك.
< بدون شك تحرك م.حسن صقر لمساندة الأندية الشعبية ولكنه اشترط ألا تتجه أموال الحكومة إلي شراء اللاعبين أو البيزنس الأسود فيها.
< عندما استجابت شركة بتروسبورت إحدي شركات قطاع البترول لدعوة محمد مصيلحي ومحافظ الاسكندرية عادل لبيب بالتعاون في مجال مصلحة الطرفين سواء في انتقال اللاعبين أو البناء والانشاءات وغيرها.. وجدنا من يهاجم وزير البترول تحديدا.. دون أي مبرر، وقد غابت حقائق من المهم توضيحها
< شركة بتروسبورت أكبر الشركات الرياضية العملاقة في مصر والشرق، وهي تملك خمسة أندية ولها تعاون مع محافظات السويس وأسوان والإسكندرية بشأن إنشاء الملاعب والأندية والبروتوكول الموقع منها مع الاتحاد السكندري لم يشر إلي فلوس يحصل عليها الاتحاد السكندري من وزير البترول أو بتروسبورت، بل هو بروتوكول يسعي الطرفان من خلاله إلي خلق مساحات للتعاون المشترك والاستفادة المشتركة أيضا.. وهو الأمر الذي سيسهم في وضع حلول لمشاكل الاتحاد ولا أعلم هل السادة الإعلاميون الذين هاجموا سامح فهمي بحجة تدعيمه المعنوي للاتحاد السكندري ومرة لفكرة زيارته إلي نادي الاتحاد ومرة لعدم اتمام الزيارة هل هؤلاء لديهم رغبة لتدعيم الأندية الشعبية؟ أنا شخصيا أشك.
< ولو أرادوا لعب دور في جذب الوزراء والهيئات لمساندة الحكومة وصقر في التوجه العام بضرورة تقديم المساندة والمساعدة لتلك الأندية لاخترعوا أو اقترحوا وسائل لجذب المسئولين لطريق المساعدة وليس بالهجوم عليهم أو ابتزازهم!
< ارتفاع مستوي دوري كرة القدم وغياب الفوارق بين الكبير والصغير.. القديم أو الجديد أري أن أندية الشركات والوزارات لعبت الدور الأهم في تحقيق هذا المستوي للبطولة.. النيل من فرق البترول والداخلية والقوات المسلحة بالهجوم علي المسئولين عنها في البرامج الرياضية أمر معروف لماذا ولمصلحة من؟
< علي كل الأندية المهددة أن تمنع إعلامها من التمادي في الهجوم علي من يحاولون تقديم المساعدة، وفهمي أحدهم.. من الممكن أن يساعدوها في البحث عن أسباب السقوط أو كيفية البقاء.. سامح فهمي لن يدفع ثمنا لسقوط أكثر من 9 أندية، ولا يمكن أن يدفع ثمنا لتفهمه بضرورة مساندة أندية بعينها مثل الاتحاد السكندري أو المنصورة أو السويس.
< لقد اندهشت لأن في الوقت الذي كان شوبير يهاجم وزير البترول عن طريق اللمز والغمز في برنامجه كان محمد مصيلحي يوقع بروتوكول التعاون مع م.ياسر المغربي رئيس شركة بتروسبورت بمقر الشركة بالتجمع الخامس، البروتوكول لا يتيح دفع أموال من شركة بتروسبورت لنادي الاتحاد السكندري.. بل يبحث في استفادة مشتركة من الامكانات الموجودة لدي أكبر شركة رياضية في مصر والأمر متاح لأندية المصري والإسماعيلي والمنصورة فيما لو أرادت أفكاراً ومشروعات بالفعل العائد منها كاف للخروج من الأزمة المالية لديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا