بقلم كمال عامر
تسريبات هنا وهناك سواء ضمن خطة مدروسة أو بعشوائية وتدور حول اشتعال حريق دائم بين شباب مصر والمجتمع مع الصحافة القومية.. برغم أن عدداً منها وجد لنفسه طريقاً مع «الموجة».. وعدداً من الصحفيين فيها اتجه بقلمه تجاه ميدان التحرير مباشرة دون تمهيد لإنقاذ نفسه أو منصبه.. هذه أمور عادية.. وفي النهاية أري أن كل قلم مسئول عن خياراته وقناعاته.. لكن اللافت أن هناك أكثر من خمسة عشر شخصاً بينهم صحفيون ومقدمو برامج ورجال أعمال وسياسيون اجتمعوا علي هدف واحد وهو تأجيج المشاعر ضد الصحف القومية والمسئولين عنها وبكل الطرق ليس بغرض الإصلاح.. بل أري أن هذا يندرج تحت حالة انتقام وبالتدقيق في المبررات وجدت أن ضحايا الصحف القومية من المختلفين معها يقفون وراء تلك الحملة بجانب الغيرة المهنية وهي أسباب كافية للحقد تجاه الصحافة القومية من جانب مجموعة الانتقام!!
تعالوا نتكلم بصراحة لأن هناك أموراً أري أن السكوت عليها جريمة. فالمعارضون للصحف القومية والراغبون في تمزيقها وهم نجوم الفضائيات وبرامج التوك شو والإعلام الخاص وإعلام رجال الأعمال وهم من أثرياء الثورة وغير صحيح بالمرة أن هناك تربحاً بالصحف القومية فالتصور الحالي بأن الصحفيين بالمؤسسات القومية يحصلون علي الملايين من الجنيهات شهرياً وهي شائعة بهدف دفع الشعب لاغتيال هؤلاء ولو معنوياً وعمل وقيعة بين الثوار وتلك الشريحة.
والحقيقة المؤكدة أن أي صحفي بالصحف القومية يقدم وبانتظام إقراراً لذمته المالية سواء كان صحفياً مبتدئاً أو رئيساً للتحرير أو رئيسا لمجلس الإدارة وهذا الإقرار مكتوب فيه بنود واضحة حيث يتضمن كل ما لدي الصحفي من عقارات أو أموال في البنوك أو أسهم وأوراق في البورصة.. وفي جهة مقابلة يطلب أسباب زيادة الرصيد المالي، وإقرار الذمة المالية أداة مهمة لكشف أي خطوات مالية مفاجئة وغير متوقعة خلال مشوار العمل في نفس الوقت أري أن الأثرياء الجدد أو أثرياء الثورة وهم المجموعة المحتقنة والناقمة علي المؤسسات القومية حقيقة عملها لا يتطلب عمل إقرارات ذمة مالية.. وهو ما يؤدي إلي صعوبة تتبع حجم الثروات أو طريقة جمعها.
عملية هدم الصحافة القومية تتم وفقاً لمفهوم الثأر، وأعتقد أن تفخيخ المؤسسات القومية من الداخل أمر يصب في صالح من يترقب للوثوب عليها.. الأغرب هو حالة الخوف الشديد التي تنتاب بعض المسئولين من «إعلام الشلة» ونجوم التوك شو أو إعلام رجال الأعمال وهو أمر يوضح أن الكرة والقرار في ملعب أثرياء الثورة مادامت أن هناك حالة خوف من المواجهة.. المهم أن كلاً منهم بدأ يحلم برئاسة تحرير أو مجلس إدارة إحدي المؤسسات القومية المبرر المعلن التغيير والمبرر الحقيقي الثأر وتحقيق حلم ظل يراود وهؤلاء لسنوات وقد تكون الظروف لتحقيقه تاريخية.
تسريبات هنا وهناك سواء ضمن خطة مدروسة أو بعشوائية وتدور حول اشتعال حريق دائم بين شباب مصر والمجتمع مع الصحافة القومية.. برغم أن عدداً منها وجد لنفسه طريقاً مع «الموجة».. وعدداً من الصحفيين فيها اتجه بقلمه تجاه ميدان التحرير مباشرة دون تمهيد لإنقاذ نفسه أو منصبه.. هذه أمور عادية.. وفي النهاية أري أن كل قلم مسئول عن خياراته وقناعاته.. لكن اللافت أن هناك أكثر من خمسة عشر شخصاً بينهم صحفيون ومقدمو برامج ورجال أعمال وسياسيون اجتمعوا علي هدف واحد وهو تأجيج المشاعر ضد الصحف القومية والمسئولين عنها وبكل الطرق ليس بغرض الإصلاح.. بل أري أن هذا يندرج تحت حالة انتقام وبالتدقيق في المبررات وجدت أن ضحايا الصحف القومية من المختلفين معها يقفون وراء تلك الحملة بجانب الغيرة المهنية وهي أسباب كافية للحقد تجاه الصحافة القومية من جانب مجموعة الانتقام!!
تعالوا نتكلم بصراحة لأن هناك أموراً أري أن السكوت عليها جريمة. فالمعارضون للصحف القومية والراغبون في تمزيقها وهم نجوم الفضائيات وبرامج التوك شو والإعلام الخاص وإعلام رجال الأعمال وهم من أثرياء الثورة وغير صحيح بالمرة أن هناك تربحاً بالصحف القومية فالتصور الحالي بأن الصحفيين بالمؤسسات القومية يحصلون علي الملايين من الجنيهات شهرياً وهي شائعة بهدف دفع الشعب لاغتيال هؤلاء ولو معنوياً وعمل وقيعة بين الثوار وتلك الشريحة.
والحقيقة المؤكدة أن أي صحفي بالصحف القومية يقدم وبانتظام إقراراً لذمته المالية سواء كان صحفياً مبتدئاً أو رئيساً للتحرير أو رئيسا لمجلس الإدارة وهذا الإقرار مكتوب فيه بنود واضحة حيث يتضمن كل ما لدي الصحفي من عقارات أو أموال في البنوك أو أسهم وأوراق في البورصة.. وفي جهة مقابلة يطلب أسباب زيادة الرصيد المالي، وإقرار الذمة المالية أداة مهمة لكشف أي خطوات مالية مفاجئة وغير متوقعة خلال مشوار العمل في نفس الوقت أري أن الأثرياء الجدد أو أثرياء الثورة وهم المجموعة المحتقنة والناقمة علي المؤسسات القومية حقيقة عملها لا يتطلب عمل إقرارات ذمة مالية.. وهو ما يؤدي إلي صعوبة تتبع حجم الثروات أو طريقة جمعها.
عملية هدم الصحافة القومية تتم وفقاً لمفهوم الثأر، وأعتقد أن تفخيخ المؤسسات القومية من الداخل أمر يصب في صالح من يترقب للوثوب عليها.. الأغرب هو حالة الخوف الشديد التي تنتاب بعض المسئولين من «إعلام الشلة» ونجوم التوك شو أو إعلام رجال الأعمال وهو أمر يوضح أن الكرة والقرار في ملعب أثرياء الثورة مادامت أن هناك حالة خوف من المواجهة.. المهم أن كلاً منهم بدأ يحلم برئاسة تحرير أو مجلس إدارة إحدي المؤسسات القومية المبرر المعلن التغيير والمبرر الحقيقي الثأر وتحقيق حلم ظل يراود وهؤلاء لسنوات وقد تكون الظروف لتحقيقه تاريخية.