الثلاثاء، 14 يوليو 2009

تقرير «شهاب» أين مكانه؟

تقرير د.مفيد شهاب الخاص بالتحقيق في تدني نتائج البعثة المصرية الرياضية إلي بكين مفيد ويحتاج للقراءة.. لقد قرأت التقرير مرتين وهناك مساحات تحتاج الي التكرار مرات في القراءة، وقد اندهشت لأن وزراء الشباب العرب طلبوا نسخاً منه في اجتماعهم الأخير بالقاهرة.
التقرير أوضح وكشف عن واقعنا الرياضي الحقيقي وكيف تدار الرياضة المصرية منذ عشرات السنين وكشف غياب التخطيط طويل المدي وغياب الخطط وعدم وجود كوادر مؤهلة لقيادة الاتحادات الرياضية ولو فنيا.

جاء بالتقرير أن 19% فقط في الفرق سجلت مستوي أفضل من دورة بكين من حيث النتائج و81% أخفقوا في تحقيق مستواهم السابق، ومن الـ19% هشام
مصباح المركز الثالث وسماح رمضان 78كجم احتلت المركز السابع وأمين الهادي 66كجم في المركز السابع للجودو وفي الخماسي الحديث حصلت آية مدني علي الثامن وفي رفع الاثقال كان المركز الخامس من نصيب عبير عبدالرحمن 69كجم والثامن لمحمد عبدالتواب إبراهيم 62كجم وهؤلاء الابطال اتظلموا وراحوا في الرجلين لأن لا أحد يعترف بغير الميداليات كمسوغات للانتصار.
التقرير ذكر أسباب السقوط وحددها كأسباب رئيسية في:
1ـ عدم الاعتماد علي الإدارة الاستراتيجية في إدارة الاتحادات الرياضية.
2ـ عدم توافر الخبراء والعلماء والباحثين والإدارة المحترفة في الاتحادات الرياضية.
3ـ عدم التركيز علي المقومات الاساسية لتحقيق ميداليات أوليمبية.
4ـ الأخد باتجاه المشاركة الشامل في الدورات الأوليمبية.

تقرير د.مفيد شهاب أوضح كما نشرنا
وانفردنا في «روزاليوسف» أن الحكومة علي يد م. حسن صقر دفعت 282 مليون جنيه كحجم انفاق في 4 سنوات منها 119.37 مليون بنسبة 42.30% في السنة الاخيرة فقط و187.20 مليون جنيه في عامين و11.5 مليون جنيه لمشروع البطل الاوليمبي لـ9 اتحادات في العام الاخير دفع منها صقر 6.31 مليون جنيه أي بنسبة 53.3% و58.25 مليون جنيه انصرفت علي الدورات العربية والافريقية والاوليمبية علي دفعات منها 27.07 مليون للجنة الاوليمبية لتجهيزات.

التعهدات في النتائج كانت في شكل خطاب من خالد زين السكرتير عام اللجنة الاوليمبية والتقرير قال إنها تعهدات غير موضوعية.

اتحادات قالت «هحصل» علي ميداليات بنسبة 50% مثل التجديف والجودو والملاكمة ومصارعة تايكوندو في نفس الوقت رئيس البعثة م.محمد شاهين قال: الأمر صعب ولن نحقق ميداليات والمرشحون هشام مصباح لتحقيق كأس
العالم وكرم جابر وآية مدني ونهي صفوت وهيكل ورمضان وحسام في الملاكمة.

تقرير د. مفيد شهاب قال بشأن الاسباب الاضافية للسقوط بعض الاتحادات عندها تخطيط أما ما هو قائم من تنظيم وتخطيط في معظم الاتحادات فلا يرتبط بالاسلوب العلمي من قريب أو بعيد.. تأهل معظم الاتحادات عن طريق افريقيا وهي تصفيات ضعيفة مثل الجمباز وسباحة وسلاح ورماية وتجديف وكرة طائرة وفروسية وقوس وسهم.
وإن هناك ضعفاً في أنظمة المسابقات المحلية «مصارعة روماية وتنس طاولة وشراع» التأهل للأولمبياد فقط أصبح هدفاً للاتحادات وليس الحصول علي ميداليات السنوات الاربع الاخيرة اتسمت بعدم الاستقرار الاداري سواء بشأن تحويل وزارة الشباب الي مجلس أعلي ثم وزارة ثم مجلس قومي للشباب وآخر للرياضة.. وتوقف مشروع البطل الاوليمبي لمدة ثمانية عشر شهرا.. وكشف التقرير عن سوء توزيع المبالغ المالية علي الاتحادات

لدعم مالي للاعداد للدورات ما حدث وفقا لمعيار اعداد اللاعبين المطلوب اعدادهم دون التركيز علي الاتحادات الواعدة من المظلومة الملاكمة ومن الاتحادات غير المظلومة اليد والسباحة والتجديف والرماية والطائرة وجود قصور في الاعداد لبعض الابطال مثل آية مدني ومحمد إحسان في الاثقال وعلي إبراهيم تجديف والمدربون الوطنيون في معظم اللعبات غير مؤهلين لاعداد بطل أولميبي.. عدم دراية الاتحادات ضعف مستوي الكوادر الرياضية.. قلة الملاعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا