الثلاثاء، 14 يوليو 2009

مصر والبرازيل

لقطات
بقلم - كمال عامر
< من الشجاعة أن نعترف بأن هناك أشياء كثيرة يجب أن تتبدل بشأن النظرة للرياضة المصرية.
< أزعم أن منظومة النقد الرياضي عليها أيضا أن تكون علي قائمة التغيير.. لا أعتقد أن هناك من سيوقف فكرة وحيوية قلمة علي عناوين ما قبل القارات.
< منتخب مصر نجح في تحويل «كم» الغضب من الأقلام والهجوم والتجريح إلي قوة معنوية هائلة كانت وراء المستوي المشرف الذي ظهر به في القارات.
< منتخب مصر الوطني الأول لكرة القدم غير من مفاهيمنا الكروية قدم نفسه لنا ولغيرنا بأنه فريق حطم الخوف، لم يعد يخشي الملعب. ولا ألوان فانلة الخصم.. والأهم أنه عنده امكانيات وطموح وحلم.
< حسن شحاتة والجهاز الفني أثبت أنه أفضل صيغة لقيادة منتخب مصر الآن وإذا كان شحاتة مُهتما جداً بما يدور حوله.. الأمر الذي جعل لديه حساسية كبيرة تجاه النقد والنقاد هذا الأمر مردود عليه ببساطة بأن هناك فروق ما بين نقد بغرض الاصلاح وغيره! وخبرة شحاتة تتيح له التخلص من تلك «الديفوهات» طلما أنه مدرب لمنتخب مصر وهي ضريبة تدفعها الشخصية العامة.
< أعتقد أن الهجوم غير المبرر علي المنتخب المصري ونشر الشائعات حوله أمر يصب في صالح أعداء الوطن، لأن من يرفض الفرحة. ولم «ير» أو «يحس» بالمستوي الجيد لمنتخب مصر أمر يصب في عدم وضوح الرؤية وهو أمرا يضر بصاحبه!
أنا شخصيا تعلمت وجعلت من كأس القارات دروسا.. والأهم أن كل من حولي يتفهم أن هناك زلزالا نتج عنه الكثير من التغييرات.
< دخلنا حرب أكتوبر وسط ذهول عالمي لم يرشحنا فيها أحد للفوز.. ونجحنا.. وأعتقد أن الدوائر العسكرية مازالت تدرس تلك الموقعة وتستخلص الدروس.
أنا هنا وبرغم الفارق بين الحدثين موقعة كأس القارات تستحق وقفة وتدقيقا واستخلاص دروس.
< شكرا لكل من ساهم في نجاح هذا المشهد المهم في حياتنا الرياضية.. وأنا كمواطن مصري أشعر بالفخر بمنتخب بلادي بعد فوزه علي إيطاليا وأدائه الجميل والقوي أمام البرازيل.
من حق هذا الجيل من اللاعبين أن يفتخروا بما قدموه.
< هذا المستوي يزيد من مسئولية اللاعبين والجهاز الفني. لأن أحدا منا لن يرضي بمستوي أقل بصرف النظر عن النتائج.
< من حقي أن أحلم بمنتخب مستواه ثابت ونتائجه تقترب من الثبات والعالم ينظر إليه باحترام.
< صحيفة في جنوب أفريقيا اتهمت المنتخب المصري وعددا منهم ونشرت ذلك وقامت الدنيا واتضح أنه خبر كاذب برغم رفضي التام لهذا الموقف وغيره، إلا أنني أذكر بما يتم نشره هنا في مصر في هذا السياق.. إنه أمر مشوش للغاية وضحاياه هم اللاعبون وأسرهم. وأسأل هل في مصر شخص يمكنه محاربة الأخبار الكاذبة المسيئة للرياضيين وأسرهم من نوعية ما نشر في جنوب أفريقيا.
أرجوكم لاتغضبوا بشدة علي ما حدث لأن بيننا أيضا من يفعل مثلما فعلت الصحيفة بجنوب أفريقيا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا