الثلاثاء، 14 يوليو 2009

الرياضة فوق الأحزاب

بقلم- كمال عامر

> في احتفالية أمانة شباب الجمهورية بالحزب الوطني برئاسة محمد هيبة لاحظت كلمة للدكتور علي الدين هلال عندما قال «الرياضة فوق الأحزاب» والمنتخب الوطني المصري لكرة القدم والدعوة لمساندته هي دعوة قومية، الحزب الوطني بدأها وعلي الأحزاب الأخري أن تشارك أيضا.. هذه الكلمة تفاعلت معها لأنها تعني أن كل مصري مطالب بمساندة المنتخبات الوطنية.. وهذا ما يحدث بالفعل. فالمدرجات لا تفرق بين الأحزاب، ولا تعترف بالفواصل ولا بالدين أو اللغة.. كرة القدم شأنها شأن كل اللعبات أحد أهم وسائل التقريب بين كل المتخاصمين مهما كانت درجة الخصومة.
> في أمانة شباب الجمهورية للحزب الوطني أطلق محمد هيبة أمين الشباب حملته تحت شعار «معًا إلي مونديال 2010» فلسفة شعار ألقي الضوء علي مساحات من الممكن أن تجمع المصريين.. كان محمد هيبة أمين الشباب وقيادات الحزب الوطني ممن حضروا لحظة تدشين الشعار يعلمون جيدًا مفردات قاموس حياة المصريين.. لذا كانت خياراتهم البدء بما هو فوق الأحزاب.
> شباب مصر الوطني وغيره هم مستقبل هذا الوطن.. أعتقد أنهم سيحددون شكل مصر الاقتصادي والاجتماعي. من هنا عليهم الاستعداد لمستقبل لا يحترم إلا الأقوياء أصحاب الأفكار والعقول واعتقد أن اهتمامات المنظومة الحزبية بالحزب الوطني بل والدولة بالشباب أمر واضح ومهم.
> مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي ما أعلمه جيدًا أنه رجل نجح مع الأهلي في تقديم فاصل من الانتصارات.. أغلقوا ملف جوزيه وتابعوا قضايا الرياضة المصرية.. واقتحموا مشاكلها. كفي موضوعات لجذب أنظارنا للخلف.
> انتخابات نادي الشمس لن تكون سهلة.. نبيل ثروت. محمود حفيظ يلعبان علي مساحات متشابهة. والخطر المقبل هو يحيي الكومي لأنه سيجمع أصوات الغاضبين ولأن لي صوتًا في انتخابات الشمس سوف أمنحه لمن يسعي للحفاظ علي استقرار الشمس. ولمن يحاول الحفاظ علي أرضه وتفوقه الرياضي وغيره. وسوف أعلن اسم مرشحي قبل الانتخابات.
> في الإسكندرية بدأ د. صفي الدين خربوش موسم قطاعه بشأن التثقيف السياسي والتدريب العقلي بأبي قير بالإسكندرية وهو أمر يوضح التناغم بين الحزب والحكومة، بعد التكثيف والتركيز للجنة الشباب بأمانة السياسات بالحزب الوطني برئاسة د. محمد كمال علي ضرورة التنسيق في هذا الشأن وتطوير آليات التواصل مع الشباب بدأ خربوش أجندة عمله بتطبيق قواعد التواصل الجديدة. وهي بداية أري أنها ناجحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا