بقلم - كمال عامر
< أحد الزملاء قال لي: د. حسن مصطفي واجهة مشرفة لمصر في الاتحاد الدولي لكرة اليد فلماذا ترفض أو تهاجم قراره بالترشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية ..
جاء ردي كالآتي:
< أولاً: كنت ومازلت أشد المتحمسين لوجود الدكتور رئيسا للاتحاد الدولي لكرة اليد، ليس بالكلام بل دافعت عن قناعتي كتابة وغيرها، برغم تأكيدي أن المنصب هو شرف للدكتور وحده.. وليس هناك أدني استفادة لكرة اليد المصرية من وجود د. حسن مصطفي رئيسا للاتحاد الدولي للعبة والدليل مستوي ونتائج المنتخب المصري قبل أن يتولي الدكتور منصبه كانت أفضل!!
< ثانيًا: اعترضنا واختلفنا مع د. حسن مصطفي بشأن اللوائح الجديدة المنظمة للحركة الرياضية، وقد حددت وجهة نظري بأن د. حسن مصطفي وغيره من كوادرنا الرياضية «رضخوا» تمامًا لكل تعديلات اللوائح الرياضية علي مدار عشرين عامًا، كانت اللوائح تأتي إليهم من المسئول الرياضي وعلي رؤساء الاتحادات التنفيذية، والدليل لم نسمع واحدًا منهم يجرؤ علي رفضها أو التلويح بالشكوي للجنة الأوليمبية الدولية أو الاتحادات الدولية، لم نسمع ولو مرة عن تعظيم دور الجمعيات العمومية - كما يقول د. حسن مصطفي الآن - لكن في ظل وجود حرية وفي ظل وجود مهندس حسن صقر سمعنا تهديدات د. حسن مصطفي وتعبيراته وتعليقاته والتي كررها ضد الرياضة المصرية والتهديدات وغيرها في مؤتمرات صحفية كنت حاضرًا فيها.
< ثالثًا: د. حسن مصطفي رضخ للوائح الجديدة بعد تدخل د. مفيد شهاب وقد أعلن الرجل في شجاعة وأمام كاميرات التليفزيون مقاطعته لكل المناصب الرياضية في مصر لأنه - علي حد تعبيره - يرغب في التفرغ تمامًا للاتحاد الدولي لكرة اليد بل قال بالحرف «أنه نادم علي تأخره في اتخاذ قرار الرفض».
ولا أعرف ماهي التغييرات التي طرأت علي الجو العام الرياضي في مصر والتي جعلت د. حسن مصطفي يلغي كل ما قاله ويفعل عكس ما صرح به لنا ويتقدم بالترشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية.
ما أعلمه جيدًا أن اللوائح تم اقرارها وأن «الجو» أو المناخ الرياضي مازال هو نفسه ولم يتغير فيه شيء الشيء الوحيد الذي تغير أو تبدل هو د. حسن مصطفي نفسه ما بين تحمسه لرفض المناخ الرياضي في مصر واتهام م. حسن صقر وغيره بالتدخل في عمل الاتحادات والآن الرجل يقول «ليس هناك أي خلاف بيني وأي مسئولاً !!
د. حسن مصطفي ظن أننا فقدنا عقلنا لذا تقدمه للترشيح لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية تجسيد واضح بأن الرجل لا يسعي إلا لخدمة نفسه وأيضًا تحقيق مصلحة شخصية وأكرر شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة الرياضة المصرية.. كفاية لحد كده وإلا !!
< أحد الزملاء قال لي: د. حسن مصطفي واجهة مشرفة لمصر في الاتحاد الدولي لكرة اليد فلماذا ترفض أو تهاجم قراره بالترشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية ..
جاء ردي كالآتي:
< أولاً: كنت ومازلت أشد المتحمسين لوجود الدكتور رئيسا للاتحاد الدولي لكرة اليد، ليس بالكلام بل دافعت عن قناعتي كتابة وغيرها، برغم تأكيدي أن المنصب هو شرف للدكتور وحده.. وليس هناك أدني استفادة لكرة اليد المصرية من وجود د. حسن مصطفي رئيسا للاتحاد الدولي للعبة والدليل مستوي ونتائج المنتخب المصري قبل أن يتولي الدكتور منصبه كانت أفضل!!
< ثانيًا: اعترضنا واختلفنا مع د. حسن مصطفي بشأن اللوائح الجديدة المنظمة للحركة الرياضية، وقد حددت وجهة نظري بأن د. حسن مصطفي وغيره من كوادرنا الرياضية «رضخوا» تمامًا لكل تعديلات اللوائح الرياضية علي مدار عشرين عامًا، كانت اللوائح تأتي إليهم من المسئول الرياضي وعلي رؤساء الاتحادات التنفيذية، والدليل لم نسمع واحدًا منهم يجرؤ علي رفضها أو التلويح بالشكوي للجنة الأوليمبية الدولية أو الاتحادات الدولية، لم نسمع ولو مرة عن تعظيم دور الجمعيات العمومية - كما يقول د. حسن مصطفي الآن - لكن في ظل وجود حرية وفي ظل وجود مهندس حسن صقر سمعنا تهديدات د. حسن مصطفي وتعبيراته وتعليقاته والتي كررها ضد الرياضة المصرية والتهديدات وغيرها في مؤتمرات صحفية كنت حاضرًا فيها.
< ثالثًا: د. حسن مصطفي رضخ للوائح الجديدة بعد تدخل د. مفيد شهاب وقد أعلن الرجل في شجاعة وأمام كاميرات التليفزيون مقاطعته لكل المناصب الرياضية في مصر لأنه - علي حد تعبيره - يرغب في التفرغ تمامًا للاتحاد الدولي لكرة اليد بل قال بالحرف «أنه نادم علي تأخره في اتخاذ قرار الرفض».
ولا أعرف ماهي التغييرات التي طرأت علي الجو العام الرياضي في مصر والتي جعلت د. حسن مصطفي يلغي كل ما قاله ويفعل عكس ما صرح به لنا ويتقدم بالترشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية.
ما أعلمه جيدًا أن اللوائح تم اقرارها وأن «الجو» أو المناخ الرياضي مازال هو نفسه ولم يتغير فيه شيء الشيء الوحيد الذي تغير أو تبدل هو د. حسن مصطفي نفسه ما بين تحمسه لرفض المناخ الرياضي في مصر واتهام م. حسن صقر وغيره بالتدخل في عمل الاتحادات والآن الرجل يقول «ليس هناك أي خلاف بيني وأي مسئولاً !!
د. حسن مصطفي ظن أننا فقدنا عقلنا لذا تقدمه للترشيح لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية تجسيد واضح بأن الرجل لا يسعي إلا لخدمة نفسه وأيضًا تحقيق مصلحة شخصية وأكرر شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة الرياضة المصرية.. كفاية لحد كده وإلا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا