الثلاثاء، 14 يوليو 2009

جهود «صقر» .. وفخفخة اليد

بقلم - كمال عامر

< عندما تعرضنا لطلب إسماعيل الشافعي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للتنس من مساندة رسمية ومعنوية في مشوار تجديد الترشيح علي نفس المنصب خاصة أن منافسه التونسي «طارق الشريف» أسند مهمة الترويج لترشيحه علي نفس منصب إسماعيل الشافعي لوزير الرياضة في نيجيريا «دانونسا» وهو الذي يقود الدعوة لتونس ويراسل الاتحادات الأهلية علي أوراق وزارة الرياضة في نيجيريا.
بعد النشر بساعات وفي اتصال تليفوني مع م. حسن صقر قال تعليقا علي ما نشر أن مصر تقدر كل مصري يتولي منصبا دوليًا وتسانده بكل الطرق وإسماعيل الشافعي لم يطلب منا المساندة من قبل ولكن نحن تحت أمره في أي طلبات هذا إلتزام أخلاقي تجاه كل مصري يسعي للحصول علي منصب دولي.
وبعد ساعة ونصف الساعة جري الاتصال بين إسماعيل الشافعي وم. حسن صقر وتم الاتفاق علي سيناريو المساندة.
هذا الموقف يجسد العلاقة المحترمة بين صقر والمنظومة الرياضة.
رئيس المجلس القومي للرياضة يؤدي دورة بكفاءة وحب واحترام الأمر الذي انعكس علي الخطاب المتبادل بين الحكومة والأندية.
م. حسن صقر دعا الشافعي للاجتماع مع أسراء السنهوري ومعتز سنبل للبحث في كيف ندعو للمرشح المصري بعدها سيتم بلورة المطلوب للتنفيذ الحكاية هنا توضح أن التوازن بين الحكومة والأندية أو الاتحادات والتأكيد علي دور الحكومة في نزع فتيل الألغام التي تواجه الرياضة المصرية أمر واضح ومعلوم.
لذا كان من الطبيعي أن تقل درجة الاحتقان في الوسط الرياضي إلا بين دوائر «الحقد» و«الابتزاز» .
محاولة تفخيخ الاتحاد المصري لكرة اليد بأيد مرتشعة أمر واضح ومعروف من المحرك ولماذا!!
أنا أسأل بهدوء لماذا نطلق علي انتقال لاعب مصري للعب في الدوري السعودي بأنه احتراف .. ونطلق علي نفس العملية لو تمت في قطر بأنه «تجنيس» أذكر أن محاولة تقليب الرأي العام علي هادي فهمي تحديدًَا أمر غير مفهوم. وتجريد الرجل من وطنيته ظنا من أصحاب اليد المرتعشة أنه سينهار خطأ ما أعلمه جيدًا أن الحرب تزامنت مع سبوبة احترافية وخناقة علي لاعب بين السعودية وقطر ... وأيضًا مع فتح باب التحقيق في اختفاء مليون و 600 ألف فرنك سويسري لم يحن الوقت لنشر تفاصيلها.
أعتقد أن هادي فهمي من السهل أن يدافع عن نفسه وهو «حر» لكن قلب الحقائق أمر أراه خارج الإطار الأخلاقي والدليل: من هم الذين وافقوا علي سفر لاعب الانتاج الحربي أحمد رجب مرجان وأحمد بلال للعب بنادي قطر أقول أنا .. هم كل أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة اليد دون تحفظ.
هذا معناه أن هناك سمسرة مالية بالريال أو الدولار وحربًا أهلية حول من يفوز بها من وراء لاعب لديه عرضان أحدهما سعودي والأخر قطري!!
للحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا