الثلاثاء، 14 يوليو 2009

شحاتة وروح أمم أفريقيا





بقلم - كمال عامر

المنتخب الوطني المصري لديه أفضل مجموعة لاعبين.. ومدرب «جامد» يملك سجلاً تدريبياً ونتائج جيدة.. والأهم أن هناك ثقة بين اللاعبين والمدرب وأيضا بين الفريق والجماهير.. حسن شحاتة يقود الفراعنة اليوم.. والجمهور المصري المساند له ولفريقه.. سيكون هناك.. علي الوزراء المحبين لكرة القدم حجز أماكنهم لمشاهدة اللقاء.

المنتخب الوطني الأول المصري لكرة القدم يبدأ مشوار تصفيات مونديال 2010 بلقاء زامبيا.. طلب أولادي شراء تذاكر لمشاهدة المباراة.. وعندما استفسرت قالوا لي «عاوزين نشجع ونعيد روح أمم أفريقيا.. عاوزين نفرح!!» فرحت بالرد واندهشت للتعبير!
هذه الروح زادت من قناعتي بأن الجمهور المصري من أفضل الجماهير الذواقة والمشجعة للعبة.

الحكومة رصدت 520 مليون جنيه للإنشاءات الرياضية.. الخبر مر ولم يتوقف عنده أحد.

نادي الشمس يحتاج الي إعانات مالية ويكاد يفلس.. مطلوب مساعدة النادي بتمرير خطته الاستثمارية خاصة أن الملاح لم يعد موجوداً وكانت المشكلة في شخصه.. وبرغم قسوة الحكم ضده إلا أن الجهات المراقبة للشمس يمكنها مساعدة النادي الآن لو رغبت أو كانت لديها نية حسنة!

عضو مجلس إدارة نادي اعتدي علي حكم بالضرب.. الأمر في «يد» لجنة الحكام ثم اتحاد الكرة فقط ولا داعي للشرشحة!

ألمح في الأفق مؤامرة علي حقوق البث الفضائي لمباريات كرة القدم يظهر أن حزب المصالح سينتصر.. لكن قلت: هناك مفاجأة في عملية شراء الحقوق من حيث المبلغ والجهة التي ستشتري!

بعض مقدمي البرامج الرياضية في الفضائيات أصبحوا غير مهتمين إلا بالمحافظة علي أكل العيش هذا حقهم فيما لو أعلنوا ذلك.

تليفزيون مصر.. لم يعد أحد يدافع عنه حتي المستفيدين منه ماليا ومعنويا! الأخطر أن البرامج الرياضية بالتليفزيون المصري تعمل لصالح الفضائيات دون أن تدري!

علي بركة الله يبدأ حسن شحاتة مشوار التصادم مع الفضائيات.. أقصد كأس العالم 2010 .

أحمد أنيس رفض شراء حقوق كأس العالم 2010 من الـ«A.R.T» خوفا من عدم صعود المنتخب المصري للنهائيات.. والرجل طلب شراء المباريات في حالة صعود المنتخب الوطني حتي لو كان الثمن مرتفعا.

أسامة الشيخ رئيس القطاع ومدير القنوات المتخصصة في تليفزيون مصر لم يكشف عما يدور بعقله تجاه القضايا الساخنة الخاصة بالحقوق.. الشيخ كان غامضا مع شوبير الذي حاول أكثر من مرة جرجرة الرجل ليبوح بما في عقله.. أسامة الشيخ يملك من التجارب ما يتيح له تحقيق ما يسعي إليه.

انتخابات اللجنة الأوليمبية لا خوف عليها لن يكون فيها تزوير ولا ضغوط.. إذا كان بعض اصحاب الاصوات يحاول الوقيعة بين المرشحين لرئاسة اللجنة الأمر هنا يدعونا للتنبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا