الله.. الله.. عليك يا زمالك. ناد فعلاً عريق. قوي.. ليس صحيحًا أنك نادي الهزائم. المشاكل. القضايا. الفتونة والبلطجة. نادي ارتبط اسمه بأقسام الشرطة لقد أثبت أن تلك اتهامات باطلة.
الله.. الله. الله عليك يا زمالك أثبت لي ولغيري أنك ناد يمكنك أن تنهض وقت اللزوم. وتواجه الخطر. وتدافع عن كبرياء أعضاءك.
لم نفقد الأمل يومًا في أن هناك كبرياء زملكاوي مفقودًا.. قلنا. وقلنا وقلنا. وفي الوقت المناسب استجاب أعضاء الزمالك. هبوا للدفاع عن كرامة ناديهم بعد ضربات متلاحقة من كل الجهات 25 ألفًا و700 عضو بالزمالك قالوا نعم للاستقرار. نعم للمستقبل.. استجابوا للدعوة وانتخبوا الأصلح.. أيًا كان من نجح فالفوز كل الفوز كان من نصيب الزمالك كناد. والزمالك كأعضاء.
الله. الله. الله عليك يا زمالك. أثبت لي ولغيري أنك لم تمت. وأن هناك دمًا يجري في عروق أعضائك وأملاً في عقول الأسرة البيضاء .
أعضاء الزمالك غيروا التاريخ الانتخابي وأدخلوا قواعد جديدة في قاموس الحركة السياسية.. أسقطوا المغرورين وألغوا الفواصل بين الصغار والكبار. أعطوا السياسيين دروسا في ضرورة أن يفوز ائتلاف معظمه من جبهة واحدة ضمانا للتنفيذ والإنتاج وعدم الانقسام.
مرتضي منصور لم يسقط في تلك الانتخابات بل أراه انتصر فيها. حتي لو لم يجئ رئيسًا للبيت الأبيض. يكفيه شرفًا هذا الكم الكبير من الأصوات.. الرجل كان مشتت التفكير ما بين المحاكم لإثبات حقه في ممارسة الحياة السياسية والترويج لترشيحه ثم عملية ضم عدد من المرشحين لقائمته.. كما قلت مرتضي منصور فاز في انتخابات الزمالك.. خرج فائزًا وليس مهزومًا.
ممدوح عباس حقق معادلة صحيحة. فالرجل دخل الانتخابات معتمدًا علي الإنجازات. لم يمتهن الكلام. قدم نفسه لنا علي أنه رجل الزمالك للمرحلة المقبلة. رجل واضح بسيط.. رجل عنده أفكار.. ولأنه رجل أعمال ناجح بكل المقاييس الأمر الذي منحه حصانة ضد أشياء كانت تثير حساسية لدي الجمهور الزملكاوي لم يتورط ممدوح عباس في أي شائبة داخل الزمالك؟.. لم نر اسمه في عمولات لاعبين أو سمسرة حفل فني أو عمولات من أتوبيس رحلات.. ممدوح عباس لم يطلق خصومه إشاعة مالية. بل انحصر الجدل حول الرقم الذي دفعه للزمالك.
ممدوح عباس هو الأصلح. والرجل لا يربطني به سوي صورة في صحيفة وقلم يتابع وهو يستحق. وقد كان واثقا من نفسه وفوز مجموعته بالكامل حدث هذا في اتصال تليفوني معه قبل الانتخابات بثلاثة أيام.
سقوط د. كمال درويش أمر طبيعي. وقد تأكدت منه قبل الانتخابات بيومين في اتصال تليفوني مع د. إسماعيل سليم الذي فوجئ بمبرراتي ووجهة نظري وسقوط سليم والمندوه وعزمي أمر لم يتوقعه أحد!
رئيس الزمالك الجديد لا يحمل أي ضغينة لأحد. وهو رجل قوي يظهر لنا أنه متسامح لكنه مصمم علي فرض النظام وإعادة الهيبة لناد حاول البعض سلبها لصالحه! ممدوح عباس هو الرهان الأخير للزمالك.
في نفس الوقت يجب أن نقدم الشكر للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لأنه تحمل ما هو فوق طاقة البشر من أجل زمالك يحبه ويتمني له كل الخير.. وقد نجحت خطته بالتهدئة ثم فرض الانتخابات.. برغم أنه تحمل شتائم مرتضي وهجوم درويش وعزمي مجاهد. لكن أري أن فرصته بالانتخابات أكبر من ظاهرة الهجوم عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا