الثلاثاء، 14 يوليو 2009

شحاتة.. لا تغضب!

بقلم كمال عامر


يجب ألا يعمينا الغضب عن إنجازات حسن شحاتة والمنتخب الوطني بعد الهزيمة أمام الجزائر.

لست مع من يسعي «لحرق» العملية كلها.. ويطالب بتغيير شامل وكامل للمدرب والمنتخب.. ولكن أنا مع صوت العقل لتبرير ما حدث في تلك المباراة.

علينا أن نعترف بأن شحاتة واجه مشاكل متنوعة.. ولم يحاول أحد مساعدته.

الأندية لم تحترم طلب شحاتة بتفرغ لاعبيها أعضاء المنتخب لتجمعات لحصص تدريبية أو لمباريات ودية.
يجب أن نذاكر ما حدث والدليل رفض الأهلي، إنبي، حتي الحرس مساعدة حسن شحاتة بترك لاعبيهم.

الاتحاد المصري لكرة القدم انشغل تمامًا عن مساعدة المنتخب الوطني.. وكان يقف أحيانًا مع الأندية لاحتياجه إلي إقرار خطوات بيع الدوري فضائيا من الأندية.

أثبت سمير زاهر أن الاتحاد المصري لكرة القدم لا يضم مسئولاً لديه فكر كروي يمكن به المساعدة.. بل انشغل الأعضاء بالمناصب في اللجان وغيرها!
> من الظلم أن نحمل حسن شحاتة كل الموقف برغم أنه ساهم فيه.. لكن أيضًا لا يجب إهمال لومه علي خياراته وتبديلاته!

سقوط الأهلي وتذبذب مستواه ترك أثرًا سيئًا علي المنتخب الأمر الذي أثبت أن نظرية انكسارات الأندية لا تؤثر في مسيرة المنتخب خاطئة.. الأهلي!

محمد زيدان.. عمرو زكي لا تفاهم ولا تنسيق.. طيب إيه اللي حصل؟

عصام الحضري.. فرصة للأهلاوية للتأكد منه! والصحافة الحمراء سوف تغتاله.

ما زال هناك أمل في «لم» شمل المنتخب.. الفرصة موجودة..

نبرة التشفي في حسن شحاتة والمنتخب لا أعتقد أنها مفيدة.. ولن تخدم صاحبها.

هتفنا باسم حسن شحاتة والمنتخب لأنهم صانعو فرحة لنا وانتصارات لكل المصريين.. لكن من حقنا أن نغضب أيضًا ونهتم بمعرفة أسباب انهيار بطل أفريقيا في 16 دقيقة؟

يجب أن يقول لنا حسن شحاتة عن أسباب ما حدث في الجزائر وسوف نحترم كلماته ومبرراته!

أبوتريكة ما زال يملك حلولاً سحرية لمشاكلنا الكروية.

إذا كان سمير زاهر بالفعل يرغب في الإصلاح.. عليه أن يتخذ الخطوة الأولي بتعيين مدير فني لاتحاده يمكنه مناقشة حسن شحاتة وإقناعه فنيا.

الدكتور هاني أبوريدة لم نعد نسمع عنه شيئًا.. لعله يعمل مع الفيفا من أجل إصلاح كرة مقديشيو.. أبوريدة يرفض العمل.. لذا لم يقترن اسمه حتي الآن.. بحل مشكلة أو علي الأقل دراسة قضية.. لقد اكتفي بتوصية حسن حمدي رئيس الأهلي بضرورة أن يكون مستشارًا لمجموعة الـ7 والمنوط بها بيع الدوري فضائيًا..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا