بقلم - كمال عامر
صقر ينجح في تطبيق خطة تحصين انتخابات الزمالك ويكرس تعظيم دور الجمعية العمومية
نجح م. حسن صقر في تحصين انتخابات نادي الزمالك ضد جميع الطعون مهما كانت أطرافها.
وسواء فاز مرتضي منصور في المارثون القضائي للدفاع عن حقوقه بالترشيح أو خسر.
فالقضية معلومة الأبعاد ومحدودة الاتجاهات..
«صقر» قاد العملية بهدوء وبراعة. وأثبت لأعضاء الزمالك حرصه علي مصلحة النادي واستقراره عكس ما يحاول البعض نشره في محاولة مكشوفة تهدف إلي تحقيق مكاسب شخصية..
وسواء نجح ممدوح عباس أو د. كمال درويش أو مرتضي منصور وغيرهم من الأعضاء. فلأول مرة يتم التخطيط باحترافية لنزعه فتيل قنبلة. فشلنا أكثر من مرة في افسادها..
البعض من المرشحين بالزمالك في محاولة لكسب تعاطف شعبي يتجه في هجومه إلي المجلس القومي للرياضة. متهماً إياه بعدم الحيادية.
مرة قالوا إن الانتخابات جاءت مبكرة!
وقبلها هاجموه لعدم الدعوة إليها.
واتضح أن المهاجمين للمجلس القومي للرياضة افلسوا وليس لديهم امكانيات ولا قدرات تتيح لهم حسم الانتخابات لصالحهم. الهجوم علي «صقر» أصبح موضة خاصة من جانب الزمالكاوية.
حسن صقر أعلن حياده التام بشأن العملية الانتخابية بالزمالك ومساندته لمن تختاره الجمعية العمومية ولاموقف له مع أحد أو وضد أحد.. وما يسعي إليه هو مساعدة أعضاء الزمالك للخروج من أحداث تركت جرحاً عميقاً علي النادي والأعضاء وسببت آثاراً سلبية مازال الزمالك يدفع ثمناً لها.
لاشك أن الاستقرار الذي نتج عن التعيين بالزمالك لم يلاحظه أحد لأن حالة الاحتقان والغضب كانت واضحة خاصة بين مجموعة ارتبطت مصالحها وأسماؤها بالمناصب داخل الزمالك. لم يرضوا أن يكونوا بعيدين عن الضوضاء أو الصورة من هنا جاء التنسيق بين تلك الفئات بعد توحيد هدفهم بالنيل والهجوم علي المجلس القومي للرياضة واستخدام كل ما هو متاح لارهاب «صقر».
من ناحية رئيس المجلس القومي للرياضة لم ترهبه الاتهامات. ولا هجوم أصحاب المصالح ولا التهديدات المتنوعة والمختلفة من هنا أو هناك الحوار داخل نادي الزمالك أصبح أكثر حيوية وانتخابات هذه المرة يظهر أن الجميع يحاول الحفاظ عليها بمن فيهم مرتضي منصور خاصة بعد أن أيقن كبار الزمالك أن الخاسر الوحيد مما يحدث هو ناديهم.
مرتضي بدوره تظلم في تلك العملية.
ولكن لخوف م. حسن صقر علي سلامة العملية الانتخابية الأمر الذي دفع الجهة الإدارية بالاعتراض علي ترشيحه وتحويل الأمر للقضاء لحسم القضية ووضح أن صقر كان من الممكن أن يدفع بأحد المرشحين للطعن في أوراق مرتضي ويكون هو خارج الصورة أو تلك الأزمة. وبدوره يرحب بقرار المحكمة بعد ذلك.
علي الأقل كان قد نجا من الخصومة مع مرتضي منصور لكن يظهر أن إصرار وشجاعة «صقر» وتوجهه بضرورة الحسم الواضح والمبكر لقضية مرتضي منصور وكان وراء قراره بأن تكون المحكمة هي الفيصل علي العموم نحن نري أن تحصين انتخابات الزمالك والتي نجح حسن صقر فيها توجه قوي وواضح ونجاح لتخطيط يضمن الاستقرار للزمالك.
برغم أن تحويل أوراق ترشيح مرتضي منصور للمحكمة أربك المرشح نفسه لأنه أصبح مشغولاً بالدفاع عن اختباراته أمام القضاء.
بدلاً من الاجتماع مع الأعضاء وشرح برنامجه.
لكن علي كل حال مهما غضب مرتضي منصور أو احتقن فالأمر - كما فهمته - واضح بأن رغبة صقر في المحافظة علي استقرار الزمالك والاستفادة من العملية الانتخابية إنقاذاً واضحة وأمر مهم..
صقر ينجح في تحصين انتخابات الزمالك بحمايتها من الطعون.
المرشحون للانتخابات حصلوا علي كل حقوقهم المعنوية إلا مرتضي منصور.
المشغول بالجهاد علي جبهتين القضاء والأعضاء.
لكن برغم هذا الموقف المربك لمرتضي إلا أن هناك تعاطفاً لقضية انتشر بين الناس وأنا منهم.
انتخابات الزمالك وللمرة الأولي في تاريخ النادي أصبحت محصنة قانوناً.. كانت زمان، محصنة أخلاقياً وتبدلت الظروف. والأمر يعود إلي يقظة صقر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا