الثلاثاء، 14 يوليو 2009

إنقاذ الزمالك وتفوق إنبي

بقلم - كمال عامر


بذل صقر من الجهد الكثير لإقرار لوائح بفرض ضخ دماء جديدة في شرايين الحركة الرياضية. والسؤال: هل رؤساء الاتحادات الحاليين يستحقون ما دفعه صقر من ضريبة..؟
أشك.. بعضهم لا يستحق موقعه..

هشام مصباح صاحب برونزية بكين في الجودو.. ضاع وسط الزحام. لم يلتق بوزير أو رئيس الوزراء. وحلمه مقابلة «مبارك».. هشام لم يحصل علي مكافأة مالية تليق بما حققه.. حظه إنه كان ضمن بعثة رياضية أراد الرأي العام محاكمتها!!

خلافات الاتحادات الرياضية شخصية.

حزين لأن د. حسن مصطفي أراد استنفار مصر الرسمية الضغط علي صقر وهادي فهمي خوفا علي حظوظه في الفوز برئاسة الاتحاد الدولي بإثارته لسيناريو رديء بافتعال تصريحات للدروي في تونس. وعندما انكشف الأمر هدد بتكرار السيناريو في الجزائر والمغرب وإسرائيل.. علي الدكتور أن يتأكد من أن لا أحد ضده. وكفي عبثًا.. لأن هذه التصرفات تقلل من مكانة الرجل لدينا!!.

قد يكون أحد المحيطين بالدكتور هو صانع السيناريو الرديء للايقاع باتحاد كرة اليد أو صناعة صدام غير موجود أو مبرر لكن أنا علي يقين من أن د. حسن مصطفي أصبح أستاذًا في فنون المؤامرات.
بالمناسبة يظهر أن تلك السيناريوهات تأتي ضمن صفقة تهدف لعدم نشر أو تداول تقرير الاتحاد الدولي بخصوص مجلس الإدارة الأخير ويتضمن الاتهامات المتبادلة بين حسن مصطفي والسكرتير العام للاتحاد الدولي.

عدم ترشيح لواء منير ثابت للاتحاد العربي للرماية من الاتحاد المصري للعبة موقف مؤسف ومحزن لأن من وراء عدم ترشيحه للمنصب انسحب وضاع المنصب وانتقل المقر إلي الكويت!!
كان هناك قرار للمحافظة علي المناصب بألا يتقدم بالترشيح مصري لمنافسة مصري آخر يحتل المنصب!.. يظهر أن الاخلاق انعدمت!

حكاية المادة «18» والتهديد بمنع فرق الوزرات والهيئات من المشاركة في الدوري إلا من خلال فريق واحد لكل وزارة أمر لن يطبق.. الدوري المصري ليس للمحترفين. وأندية الوزارات مختلفة ولها شخصيتها الاعتبارية.. والتلويح والتهديد بها أمر ضمن صفقة تبين سمير زاهر محتدثا باسم الأندية بشأن بيع الحقوق الفضائية.

م. أسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة انتهي من عمل دراسة وافية تتضمن كل دقائق تفاصيل البث الفضائي.. شريحة المستبعدين وصاحب الحقوق.. وما حققته الفضائيات من الإعلانات وتصور كيف يتم البيع لتحقيق سعر عادل.

الأسهل أن تكون قليل الأدب. والأصعب أن تتعامل بعيدًا عن قلة الأدب يعني باحترام..

معظم برامج الفضائيات الرياضية وغيرها لا يمكن أن نرصد منها نتائج أو أفكارًا.. إنها رد فعل علي حدث. أو تفسير لخبر علي مزاج المعلق.. أطمع في برنامج يقدم جديدًا وانفراد صحفيًا.. لا تعليق فقط!!

علاء صادق.. إعلامي مجتهد.. لكن لا أحد يقر هجومه العنيف علي الحكام أو خصومه إنه ما يحدث بعيد عن النقد!!
أنا أحد المعجبين ببرنامج علاء صادق.. لكن نبرة هجومه جعلتني أحس بأن هناك ثأرًا بين علاء ومن يتناوله!!

محمد حسام رئيس لجنة الحكام رجل نظيف وغير مرتش.. ولا حرامي.. ولذا يتعرض للهجوم من هنا وهناك!

حسام حسن بدأ يفقد معجبيه.. وأنا منهم!

قائمة د. سيد مشعل الانتخابية لمساعدة الزمالك اعتقد إنها الأمل الأخير والأكيد لخروج النادي من عثرته.. وعلي الجميع مساعدة وزير الإنتاج الحربي الشجاع..

صغار انبي هزموا الأهلي وفازوا ببطولة الجمهورية.. وقبلها وصلوا مع الزمالك للمحطة النهائية. هذا معناه أن انبي لم يعد فريقًا ينافس في الدوري بل النادي الأفضل في امتلاك الناشئين المميزين .

م.فخري عيد رئيس شركة إنبي يواصل متابعة أدق التفاصيل نادي يحمل اسم شركته ويدافع عنها في ملاعب كرة القدم.

د. محمد عبد العال رئيس اتحاد المصارعة لم ينجح في جذب «بوجي» وكرم جابر للعودة للمصارعة.

د. محمود شكري رئيس اتحاد رفع الأثقال.
من ناحية أخري أعلن تأييده لترشيح محمود أحمد علي رئيساً للجنة الأوليمبية برغم صداقته لعصام عبد المنعم.
> مستشار خالد زين سكرتير عام اللجنة الأوليمبية سيعود للقضاء.
> الحكومة رصدت 500 مليون جنيه للإنشاءات الرياضية والشبابية لم يقل لها أحد شكراً المهم أن نستفيد من تلك الإنشاءات ولا نتركها دون استخدام.

عاصم خليفة رئيس اتحاد الاسكواش عاوز يعمل حاجة.. ولكن..

مجدي عبد الغني.. حصل علي مساحة إعلامية في غياب شوبير، بالمناسبة شوبير كان وراء دخول عبد الغني اتحاد الكرة ورفض ضغوط زاهر لاستبعاده.. حدث ذلك في الدورة الأولي!

صغار الزمالك عندهم روح ولديهم حلم. لكن حلم مزعج وهو وراء تألقهم مع الفريق الأول لكرة القدم..

ليس في الرياضة رجل يدفع من جيبه!

نفقد دائماً ذاكرتنا.. ولا نستيقظ إلا علي كوارث أو مشاكل.. لماذا لا ندرس الموضوعات في هدوء ودون توتر؟
مثلاً.. الرياضة في المدارس.. في الجامعات ملفات شائكة يجب الاستمرار في دراستها حتي نصل لتوصيات قابلة للتطبيق.. هي عادة..!

بترول: عيون المصريين وقلوبهم أيضاً تراقب وتتابع كل إنجاز تحقق علي أرض مصر. عندما استمع لمعادلة نجاح بترولية كما يحدث في الصحراء الشرقية والغربية وسواحل العريش.. عندما أري خرائط توضح الكنوز المصرية وكيفية الوصول لها اشعر بالفخر.
ناهيك عن عملية التوظيف وفتح أبواب الأمل في الحياة أمام شباب مصر.. هذا ما يحدث فعلياً في قطاع البترول وشركائه. أنا بدوري أسأل الله أن يكون لدينا أكثر من قطاع ناجح. لأن النتائج تنعكس علي مستقبل مصر

وزير الري الجديد سيتابع تنفيذ برامج الاستصلاح في توشكي، سيناء وغرب الدلتا.. وعلي الوزارات الأخري المساعدة ولو معنوياً..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا